كل ما أتمناه في هذا العيد يا الله هو وجهٌ جديد، وجهٌ أكثر تبسماً وأقل اكفهراراً، وجه إنسانٍ حي لا وجه إنسانٍ يتظاهر بالحياة .
سأكون سعيدة جداً لو أن تقاسيم وجهي ترتسم بطريقة توحي بالنشاط بدلٍ من الوجه الكهل الذي أمتلكه .كدت أمشي في جنازتي يوماً وانتشلتني يا رب من تعاستي ،زرعتني في محيط أقل تعاسة لكن الحياة في عيني بدأت تبهت شيئاً فشيئاً ، بدأت تزداد سوداوية، فالقلوب قست وأنا لم أعد أحتمل كلّ تلك الأذّية.
أتمنى أن أحصل في العيد القادم يا ربي على وجهٍ جديد ، وجهٌ يبثّ الحياة في كل ميت ، أو أن تعيد يا رب للحياة سلاستها فلعلّ اكفهرار وجهي يختفي وأفول فعلي ينتهي ، أن أشرق طاقةً و شوقاً وحباً ، أن أشرق أملاً.