جذور

165 18 17
                                    

أن نسترسل في الحديث،أن أغيب عن الواقع ويغيب عني أن نسهب لأنه ليس لنا في الاقتضاب ما يروي ذلك الشعور "الذي لم أجد مسمى له حتى الآن" .. هذا ما يرودني في سري الآن.

لكن كأي إنسان رفع راية الثبات .. أهرب مما يجعلني أهتز ، ربما لا أحمل في قلبي شيئاً محدداً حقاً ...ربما خُلقت من فوضى شيدتها بيدي ووزعتها باتقانٍ حتى لا تلتحم بخطة واضحة، حتى لا يجد أحدهم السبيل ليقتحم أسوارها و يحتل أرصفتها حتى أبقى مدينة محصنة دون خريطة ...

استفسار
لا أدري إن كانت الأحاسيس قبس من الفوضى أم أن الفوضى اجتماع أحاسيس ؟!

بعد هذا التعريف نعود لكلمة "خلقت "
خلقت تعني أنك وجدت
أنت موجود دون أن تدري كجندي بلا سلاح في أرض معركة لا قتال فيها ، وجودك خطأ، وعدم حملك للسلاح خطأ ، التزامك الصمت خطأ ... لا صواب فيك لكنك موجود .

حديث قصير لن يشبعني كما تعلم ، سيكون من الظلم أن أكسر معتقداتي لمجرد حديث قصير !

لن أطيل أكثر فما أحمله في اللحظة الراهنة لا كلمات تترجمه ، ليس معقداً أبداً ، لكنه غير مفهوم... مشوش .
في نهاية السبيل سأخبرك ما يتردد صداه بين دهاليزي كصراخ أبى أن يتركني و "بتعبير غير مكلف" -حتى لا أعود للإطالة -

كيف دخلت ... قل لي بربك من أين جئت  !

ألّا تَلِجْWhere stories live. Discover now