تهمس مغنياً في أذني " لا وداعاً لا وداع بل لقاءٌ بل لقاء" كم أحببتها ، كم أحببت وقع "بل لقاء" .
حين نكرر الكلام كثيراً نصدقه ، لقد آمنت بأغنيتك وكم تمنيت لو أنك أنت آمنت بها أيضاً ، مضى على وداعنا سبع سنوات ، الحياة تسرقنا من أنفسنا أحياناً فننسى ، و ترمينا على نواصي الطرقات من حين لآخر لنجمع ما تساقط من أشلائنا ، في كل مرة أحاول بها استجمتع نفسي تظهر كقطعةٍ ناقصة من أحجية ،أبكيك حينها ، أتكور على نفسي و. ألملم ذكرياتي ، آهٍ كم أحبك ، كم أشتاقك !
دعنا من ألقابنا المتوارثة ، كنت رفيقي وكنتُ زيتونة "صديقة البحّار باباي"، رفيقي ... ذهبت ، وبقيت زيتونة مع أغنيتك تنتظر اللقاء، ألم يحن ميعاده؟!رفيقي لقد تركتَ جزءاً منك يسكن منازل عقلي ، يصول و يجول ، لا مربط لفرسه ،متى أحس بالوحدة بدأ بنبش الذكريات، ذكرياتٍ تنزف ألماً ، تتسلل العبرات معلنةً انصياعي للألم ، أرجوك...شد وثاقه وارسم حدوداً له فقد خارت قواي ،كيف لي أن أصمد أكثر ؟!
على الدوام
يغني:
لا وداع بل ... ينتهي السطر وأبحث طويلاً عن تتمة ...بل لقاء ، لا لقاء ...لا لقاء ، وأبكي طويلاً.
![](https://img.wattpad.com/cover/112855659-288-k77202.jpg)