تعالوا النهاردة أكلمكم عن القاتل المُتسلسل التاني في رحلتنا في عوالم القتلة المُتسلسلين
النهاردة هنتكلِم عن بيدرو ألونسو لوبيز ، القاتل المُتسلسل الكولومبي المشهور بـ ( وَحش جِبال الإنديز ) و هو من مواليد 8 أكتوبر 1948
تعالوا نبدأ قصته من البداية مع والده السياسي الكولومبي ميداردو رييس عضو حزب المُحافظين الكولومبي ، ميداردو رييس كان بيتشجار مع زوجته كتير جدًا و كان متعود دايمًا بعد كُل خناقة يسيب البيت و يتوجه لواحد من بيوت الدعارة و يبحث عن عاهرته المُفضلة بنيلدا لوبيز دي كاستينيدا ، يوم 28 ديسمبر سنة 1947 ميداردو تشاجر مع زوجته كالعادة و توجه علي طول إلي بنيلدا عشان يقضي معاها وقت لطيف بس المرة دي بنيلدا حملت منه !
يوم 4 أبريل 1948 و أثناء واحدة من تظاهرات الحرب الأهلية إشتبك ميداردو مع مجموعة من المُتمردين أثناء محاولتهم إثتحام و سرقة سوبر ماركت و مات أثناء الإشتباك ده ، وقتها بنيلدا كانت حامل في الشهر الثالث ، القدر ما أمهلوش إنه يعترف بإبنه رغم نيته الإعتراف بيه و طبعًا مفيش حد صدق بنيلدا و كُل الناس إعتثقدوا إنها بتحاول تشتهر علي حساب السياسي اللي مات ، بعد 6 شهور إتولد بيدرو عشان يكون السابع بين أطفال بليندا الـ 13 !
كبر لوبيز و عرف إن أمه عاهرة ، كانت بتمارس الجنس مع زبائنها في بيت الدعارة و في بيتها الشخصي أمام أولادها و تحت نظرهم و دا كان العامل الأول من عوامل تغير شخصية بيدرو للأسوأ
لمّا بقي عنده 8 سنين أمه مسكته و هوّ بيعتدي جنسيًا علي أخته الصُغيّرة و ضربته ضرب مُبرح أدي لهروبه من البيت ، توجه للعاصمة بوغوتا و قضي وقت طويل في الشوارع كطفل شوارع لحَد ما قابل راجل عرض عليه إنه يروح معاه البيت عشان ياكلوا سوا و فعلًا نجح الراجل في إقتياده لبيته ، الراجل أخده لبيت مهجور في مكان نائي و ربطه و إعتدي عليه جنسيًا بوحشية لفترة طويلة لحَد ما قدر يهرب منهو ده كان العامل الثاني في تغيير شخصيته
في سن الـ 12 قررت أسرة أمريكية إنها تتبناه ، لكن بعد سنتين المُدرس بتاعه طلب منه يستني بعد الدراسة و إغتصبه ، و غالبًا كانت دي المرحلة التالتة من مراحل تغيره.
لمّا بقي عنده 18 سنة بدأ يسرق سيارات و يبيعها لورش التصليح اللي كانت بتفككها و بتبيعها قطع غيار و تمرس في الموضوع ده لفترة من الزمن و بعد زمن قصير جدًا نجحت قوات الأمن في القبض عليه و دخل السجن و بداخل السجن إعتدي عليه مجموعة من السجناء و إغتصبوه بوحشية لدرجة إنه كان هيموت ، و المرة دي قرر إنه مش هسكُت و بدأ يقتل السُجناء اللي إعتدوا عليه دول لحَد ما نجح في القضاء عليهم كُلهم
لمّا خرج من السجن سافر لدولة بيرو و هناك بدأ نشاطه الإجرامي و بدأ في قتل البنات الصغيرات ، سنة 1978 قبضوا عليه مجموعة من السُكّان المحليين أثناء قتله لطفلة و قرروا يقتلوه بدون الرجوع للشُرطة لكن واحد من المُبشرين الدينيين الأمريكيين قدر يقنعهم بتسليمه للشُرطة رغم إعترافه للسُكان المحليين إنه قتل أكتر من 100 بنت !!
و لكن الشُرطة البيروفية قررت تتجاهل كلام السُكّان و تفرج عنه بحجة إن مفيش دليل مادي علي كلامهم ، قرر بيدرو إنه يسافر بعدها لدولته الأم كولومبيا بس قرر قبلها يقضي إسبوع في الإكوادور ، خلال الإسبوع ده في قتل 3 بنات صُغيرين ، لمّا بيدرو إتكلم عن الموضوع ده قال و هوّ بيضحك : " حبيت أوي بنات الإكوادور ، لطيفات و بيثقوا في الإنسان أكتر "
بعدها بفترة قدروا مجموعة من التُجار يمسكوه في واحد من الأسواق أثناء محاولته إختطاف طفلة ، سلموه للشُرطة الإكوادورية اللي برضه ملقتش دليل مادي علي كلامهم و كادت أن تطلق سراحه لولا فيضان مائي كشف مقبرة جماعية مدفون فيها العديد من ضحاياه ، إعترف بيدرو بقتل 100 بنت طوال مسيرته ، تم إعتقاله سنة 1980 و دخل السجن
لحد دلوقت بيدرو كان مُجرد قاتل مُتسلسل عادي لكن مصور صحفي إسمه رون لايتنر قرر وقتها إنه يعمل عنه تقرير صحفي و مقابلة جوا السجن ، العالم كُله فوجئ بإعتراف بيدرو إنه قتل 300 بنت و كان بيعترف بكُل سعادة ، بدأ العالم كله يهتم ببيدرو لوبيز وقتها ، أول حد إهتم و كتب كانت صحيفة شيكاغو تريبيون يوم الأحد 13 يوليو 1980، و وراها كتبت صُحف تورونتو صن و ساكرامنتو بي في 21 يوليو 1980
سنة 1983 قرر إنه يدل الشُرطة علي واحدة من مقابره الجماعية و اللي الشُرطة الكولومبية لقت فيها 57 جُثة لبنات صُغيرين تترواح أعمارهن بين الـ 9 سنين و الـ 18 سنة
تم إدانته سنة 1983 بقتل 110 بنت في دولة الإكوادور و قتل 240 بنت في دولتي بيرو و كولومبيا
.
يوم 31 أغسطس سنة 1994 قرروا الإفراج عنه تحت بند حُسن السير و السلوك ، و يومها وصف نفسه أثناء لقاء صحفي بإنه ( رجُل القرن )
بعد ساعة واحدة بس من إطلاق سراحه قتل شاب عمره 20 سنة بدون أي سبب واضح و تك القبض عليه و إيداعه السجن مرة تانية ، لكن المرة دي قرروا إيداعه لجناح مُستشفي بوغوتا النفسي بعد ما إدعي إنه مجنون
سنة 1998 تم إطلاق سراحه بعدما أقرت المٌستشفي إنه سليم و ثالح لإنه يبدأ حياته من جديد و تم الإفراج عنه بكفالة قدرها 50 دولار بس !
سنة 2002 الإنتربول أصدر مُذكرة للقبض عليه بتهمة قتل لشخص ما لكن حتي اللحظة اللي بنتكلم فيها مكانه مجهول تمامًا و محدش عارف هو فين
.
..
#بتاع_الرعب
#حدث_بالفعل
#القتلة_المتسلسلين