٢- مفاجأة

4.1K 273 227
                                    

"هيا اضحكى يا فتاة." اخبرني زين بعد بكاء طويل و بعد قوله انفجرت فى البكاء اكثر.

"انتى كئيبة جداً." تحدث و هو معقد حاجباه ابتسمت على منظره وسط بكائي.

"ها هى فتاتى تبتسم." صرخ بها لدرجة ان البعض التفت الينا.

"اجلس زين انت تجعل منظرنا محرج." اخبرته حتى يخفض صوته.

"انتى مملة حقاً كيف صادقتك." قالها لى حسناً لن انكر هو معه حق.

"لم اخبرك ان تصادقنى." نظرت له بتحدى.

"لكن عليك الاعتراف انى اوسم شاب قابلتيه حتى الان." غمز لى.

"لما تصر على هذا ... بربك الفتى الذى ورائك اوسم." قررت اغاظته.

"حقاً!" ثم نظر اليه "انظرى له حتى انه يأكل ابشع من نايل." ضحكت على كلامه.

"متى سنقابله؟." سألته.

"من؟." قالها ببلاهة اكره زين الغبى.

"نايل ايها الاحمق بربك من الذى سنقابله مثلاً." اجبته.

"لا اعلم فهم ل...." قاطعه صوت هاتفه.

"انظرى الى حظك انه نايل...مرحباً نايلز." بدأت اشك ان زين يتكاسل فى قول اسمائنا الحقيقية.

"حقاً هذا رائع." هيا انهى المكالمه حتى اعلم ماذا يريد.

"بالتأكيد سنأتى." نأتى هل يقصد انا و هو ام هو و احداً اخر.

"حسناً اراك لاحقاً..الى اللقاء." اغلق معه ثم نظر لى.

"اذن؟." سألته.

"هناك حفلة غداً فى منزله سيأتى ليام و هارى ايضاً فكان يخبرني ان أتى انا و جيجى و اخبرك ان تأتى ايضاً." بعدما قال هذا احسست بسعادة كبيرة.

"هذا جيد." قلتها و اومأ برأسه.

"هل يمكنني ان اطلب شئ؟." سألته بقليل من الحرج و التوتر.

"بالتأكيد." اجابنى

"هل يمكنني المبيت معك اليوم انت تعلم لا اري...." قاطعنى.

"بالطبع يا فتاة يمكنك انتى مرحب بكى فى اى وقت و فوق هذا ان جيجى اشتاقت لكى و ستسعد كثيراً بقدومك." حسناً انا فى دهشة لانه لم يتركني اقول سببى و وافق على الفور.

"اشكرك زينى." عانقته و انا حقاً شاكرة لوجوده فى حياتى.

"لا شكر بيننا عزيزتي." قالها و هو يبادلني العناق ثم همس فى اذنى "عليكى الاعتراف الان ما الذى كنتى ستفعليه من دونى." ضحكت على كلامه بخفة و قهقه هو.

_____________________

"مرحباً احبائي." قالها نايل فور رؤيتنا و اخذ ثلاثتنا فى عناق واحد.

"بيانكا اشتقت لكى يا حمقاء اشعر اننى لم اراكى منذ قرون." اشعر انه يبالغ اعنى انا لم اراه منذ اسبوعاً واحداً فقط.

"نايلر اشتقت لك ايضاً لكن لا تبالغ." اخبرته و انا اعانقه مرة اخرى.

"و انا نايلز الم تشتاق لى." دخل زين فى العناق اشعر انه طفل.

"هل تريد الحقيقة ... انا لم اشتاق لك ابداً." و ها هو لطالما كان زين اكثر شخص يتم احراجه.

عبس زين و اخذت اضحك انا و نايل بشدة حسناً على قول الحقيقة لطالما كان الفتيان سبب سعادتي.

"لا تحزن حبيبى انا اشتاق لك حتى و انت معى." قالتها جيجى و هى تضحك بخفة و تأخذه فى عناق.

"لا تحزن حبيبى انا اشتاق لك حتى و انت معى." قلدها نايل بسخرية و اخذنا نضحك بشدة.

"اين هارى يا صاح؟." سأل زين.

"ستجده يرقص فى مكاناً ما.. ها هو انظر اليه." قالها نايل.

"يبدو كالابله." اخبرتهم بالحقيقة فحقاً رقصه مروع و هو ثمل و عندما نتحدث عن الحقيقة رقصه مروع ايضاً و هو فى وعيه.

"اين ليام؟." سألت بعد ان لاحظت اختفائه.

"تعلمين انه يكره الحفلات بسبب الضوضاء هو فقط اتى ليجلس معى و يراكم لذا ستجدينه فى غرفته." اومأت له ثم ذهبت لاراه لا تندهشوا على عدم سؤالى اين غرفته فنحن نبيت عند نايل فى بعض الاحيان لذا كل احد منا لديه غرفة.

صعدت لغرفة ليام حتى وجدتها اخيراً فدائماً اضيع فى منزل نايل الهى..طرقت الباب حتى سمعت صوته.

"تفضل بالدخول." قالها.

"ليام." دخلت و انا اصرخ.

"بيانكا." صرخ هو الاخر و عانقني بقوة.

"كيف حالك بيكي؟." سألني.

"انا بخير ليمو ... وانت كيف حالك؟." سألته.

"انا بخير يا مغفلتى..لكن اشعر بالتعب بسبب ضغط العمل." اخبرني.

"اتمنى ان أتى لك فى عملك فى يوماً ما..انت تعلم انى اتحمس فى هذه الامور و احبها." قلتها له.

ليام يعلم سبب المشاكل بينى و بين والداى هو لا يعجبه الامر بينى و بينهم لكن هو متفق معهم قليلاً فهو دائماً يقول ان هذا العمل سيؤدى بى للهلاك.

تحدث بعد مدة و حقاً كانت مفاجأة "هل تعملى معى بيانكا؟." سألني بسرعة.

انا الان فى حالة صدمة..اخيراً سأعمل فيما احب هذا يوم سعدى حقاً... سأعمل مشرفة على السجون مع ليام جيمس باين.
_____________________

السلام عليكم💙

عارفة ان القصة مملة بس لسة الاحداث مبدأتش اوى💔

استمتعوا بيومكم😉💞

احبكم كثيراً 💕😻

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now