٢٩- الحقيقة

1.1K 144 45
                                    

رمضان مبارك اعزائي♥♥

ان شاءالله يبقي شهر كريم عليكم

التشابتر في اخره فيه حدث اغلب الناس كانوا مستنيينه

استمتعوا
_____________________

"ما الذي تفعليه هنا؟." سألت و صوتي بدأ يملؤه الغضب.

"ما الذي تفعلانه انتما هنا؟." اجابتني بوقاحة.

"هذا بيتي انا و انتي شيريل ... هذا بيتنا الذي تركه والدنا لنا يا اختي العزيزة." تدخل لوي و ليته لم يتحدث لان فكي وصل للارض الان من الصدمة.

"ما الذي تقوله انت؟." سألت بدهشة و غضب في ان واحد.

"لوي اخاكي و انتي اخته ... لهذا كنتي تقولين ان اخاكي سجيناً. " قلتها.

"كيف لم الاحظ ذلك؟ ... توترك الشديد عند الحديث عن لوي ... تدخلك المستمر و حشر انفك في ما لا يعنيكي." قلتها بغضب.

"اذن لوي ليس بساحر انسة ان." قلتها.

"اصمتي انتي أولاً انني انسة توملينسون اسمي ليس شيريل ان تويدي بل انا شيريل ويليام توملينسون. " قالتها بوقاحة و هي علي وشك التعدي علي حتي وقف لوي امامي.

"اياكي ثم اياكي الاقتراب منها اذا كان في وجودي او عدمه لن ادعك تلمسي شعرة منها." قالها لوي.

"اري انك تخطيت حب الينور أخيراً" قالتها.

"الينور لن انساها قط و لن انسي ان انتحارها كان اسبابه الثانية انتي." قالها بغضب.

"ماذا؟ كيف ذلك؟ انتي من جعلتيها تنتحر؟." سألت بدهشة.

"نعم بيانكا هذا صحيح لقد كانت شيريل من اسباب انتحارها و بعد ان تم ذلك قالت لي ذلك بدم بارد" قالها لوي بحرقة.

#Flashback

"لوي ويليام توملينسون." قالتها شيريل.

"ماذا تريدين انتي الان؟." قالها و هو يضع يده علي وجهه يبكي بحرقة علي حبيبته.

"ما الذي يبكيك الان؟ موت حمقاء يبكيك." قالتها بسخرية.

"تعلم ما اسباب انتحارها لوي غيرك." قالتها.

"لا يوجد سبب غيري شيريل توقفي عن الهذيان و ارحلي." قالها بغضب.

"اولا خطأ ان تتحدث مع اختك الكبيرة هكذا يا عزيزي ثانياً يوجد اسباب اخري لانتحارها منهم اهانتي المستمرة لها." قالتها ببرود.

"ماذا كيف تجرأتي؟." قال و كان علي وشك الانقضاض عليها كحيوان ينقض علي فريسته لكن منعه وجود حراس خارجاً.

"هذا فقط الذي ارغب في قوله وداعاً اخي."قالتها و ذهبت.

#End_Of_Flashback

شهقة خرجت مني فور انتهاء لوي من سرد ما حدث و اصبحت اشعر بالغضب يسري في جسدي.

"انتي ايتها المغفلة استمعي لي جيدا ستبتعدين عنا و ستبتعدين عن ليام اذا كان بأرادتك او لا ... توقفي عن خداعه بهذه الطريقة البشعة و اوقفي موضوعكما عند حد و توقفي علي بناء حبكما علي كذبة حقيرة." قلتها و امسكت طرف سترتها.

"اهدأي بيانكا." قال لوي و حاول ابعادي عنها حتي نجح.

"سأصعد لاتي بملابس لي حتي نذهب الي المطار ولا نتأخر." قالها لوي بهمس في اذني حتي لا تسمعه شيريل و اومأت.

نزل لوي بعد فترة ليست بطويلة.

"اسمعي شيريل اياكي ثم اياكي اخبار احد انك رأيتينا لا اظن انك مستعدة لترك الحياة و الذهاب انا لم اتعافي بعض و يمكنني قتلك."قالها ثم امسك بيدي و ذهبنا.

صعدنا الي السيارة و تحركنا و قررت قطع الصمت.

"لوي هل تخطيت حب الينور؟."سألت.

"ليس بالكامل اعني انا في الحقيقة اشعر بمشاعر تجاهك." قالها و صدمت.

"كيف لم تتلعثم؟." سألت و هو ضحك.

"و لما علي ان اتلعثم؟." سأل بابتسامة.

"تمزح انت لم تتوتر حتي و قلتها ببساطة." قلتها.

"نعم اعلم و ماذا في ذلك عزيزتي." قالها.

"انظري بيانكا انا اسف حقاً علي كل ما فعلته اعلم ان اعتذاري لن يفيد بشئ لكن حقاً كنت احب اغضابك كنتي لي مثل الطفلة كنتي لي مثل الينور و انا اعلم انك تحبيني." قالها.

"حسناً و لما متأكد من ذلك او كيف علمت ذلك اقصد ان.." قاطعني.

"لقد قرأت مذكراتك بيا عندما اتيت عندكما ...  اسف كانت علي المكتب و طارت منها ورقة و عندما جأت لاضعها قرأت ما كتبتيه عني." قالها.

"قرأت انكي بدأت تكنين بعض الحب لي ييانكا." اكمل هو و حقاً اريد من الارض ان تبتلعني الان.

"لا تخجلي بيانكا و يجب ان تعلمي شئ." قالها.

"نحن احباء و ثنائي الان"
_______________

رأيكم؟

توقعاتكم؟

انتقاد؟

بحبكممم اووي♥

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now