١٢- رحيل

1.6K 179 57
                                    

السلام عليكم❤

بارت صغير من غير احداث + من غير لوي برده للاسف. 😟

القصة بقت مملة اوي😂💔

قراءة ممتعة🌍🌸
____________________

"انتهي عقابك يمكنك الخروج." فتح والدي الباب فجأة.

"حقاً تذكرتني الان." قلتها ووجهي شاحب و عيناي حمراء.

"حبيبتي انا اسف لك..." قاطعته. 
"حبيبتي انا اسف ولن اقررها لكن ماذا افعل انتي تدفعيني للجنون و تعصي اوامري ... لقد حفظت." قلتها ببرود.

"فضلاً اخرج من غرفتي لابدل ملابسي." قلتها ببرود.

"لماذا؟ ... اين ستذهبين الوقت متأخر." قالها بدهشة و انا صمت لم اجاوبه.

و قاطع الصمت القصير هذا طرق امي للباب.

"بيانكا ليام ينتظرك و يخبرك ان تسرعي." قالتها.

"اخبريه انني قادمة الان." و كان ردها حسناً بصوت خافت.

"كنت تريد معرفة لما اتعامل هكذا ... انت فقط غبت ٧ سنوات متواصلة ولم نعرف عنك شئ ثم عدت حتي نتفاجأ انك تزوجت في السر و بعد موتها عدت ... اليس هذا سبب كافي يجعلني اكرهك طوال حياتي ... كل ما اتمناه الان ان تذهب ولا تعد مرة اخرى ... لا اعرف كيف هذه المسكينة تتحملك ولما مازالت تدافع عنك بعد ان اذيتها ... ولاني لا اريدها ان تتألم مرة اخري بسببك فأنا من سيذهب ... هي تعرف اني سأذهب بسببك و حاولت ايقافي لكنني سأمت العيش معك ... ولا تفكر ان تلوم احد من اصدقائي جميعهم حاولوا لكن هذه رغبتي و سأنفذها." قلت بهدوء ثم اخذت حقيبتي و نزلت.

"كل شئ بخير؟." سألني ليام فور نزولي.
"نعم هيا بنا." قلت له.
"اواثقة من هذا؟." سألني مرة اخري و انا اومأت.
"سأشتاق لكي امي لكني سأراك بالطبع." قلتها و انا اعانق امي و هي تبكي بشدة و انا احاول التماسك.
"سأشتاق لكي ايضاً عزيزتي ... كوني بخير." قالتها و هي تعانقني بقوة.

"هيا بنا ليام." قلتها بعدما ابتعدت عن عناق امي.

"هيا." همس هو.

خرجنا من المنزل و وضعت حقائبي في السيارة ... بعضكم يتسائل كيف اخبرت ليام او الفتيان ... امي اتت امس بعد نوم ابي و اعطتني الطعام و هاتفي اخبرتها عن رغبتي و بدأت في البكاء و كان يوماً طويلاً.

"اذن اين سنذهب؟." سألت ليام.

"انها مفاجأة صدقاً لذا لا تحاولي." قالها.

"هل قاربنا علي الوصول؟." سألته بعد نصف ساعة.

"نعم نعم اقتربنا هل يمكن ان تصمتي ولا تسألي انتي توتريني." قالها بسرعة.

"ليام ... ليام ... ليام ... ليام ... ليام هل اقتربنا؟." سألته بأزعاج و كل ما احسست به انه اوقف السيارة و فتح بابي و هو جالس مكانه.
"انزلي هنا بيانكا." قاله بأنزعاج واضح عل وجهه.

"اسفة ا..سف..ة الهي لن اسألك مرة...اخري." قلتها بضحك مظهره يضحك معدتي تؤلمني.

"ان لم تتوقفي لن اتردد في انزالك هنا." قالها بحده فصمت لكن هذا لم يجدي نفعاً لقد عدت للضحك مرة اخري و انا اعتذر منه.

"لقد وصلنا." قالها فتوقفت.
"اخيرا ... هيا بنا." قلتها و انا انزل لكن لوهلة تذكرت شئ.
"ليام منزل من هذا؟." سألته.
"لا اعلم صدقاً ليس انا من اشتراه لكن هيا للداخل." قالها و سحبني سريعا بيد و اليد الاخري يمسك بها الحقائب.

"المفتاح في جيبي الايمن." قالها و انا اخذته و متحمسة لاري المنزل فتحت لاجد. "مفاجأة." قالوا الفتيان هل ذكرت من قبل كم احبهم الهي.

"الهي احبكم كثيراً." قلت و دخلت في عناق جماعي معهم.

"ولاننا قررنا عدم تركك هذا المنزل اشتريناه هذا الصباح لنعيش معاً جميعنا هنا." قالها هاري.

مهلاً مهلاً معاً جميعنا في منزل واحد ... كيف سأذهب للعمل كل يوم؟.

____________________

ممل زي ما قلت عارفة و قصير🙂💔

بس توقعاتكم؟

هتروح ازاي؟

لو عرفت تروح هتقولهم ايه؟

QOTD:

اكتر فيلم عيطوا بسببه؟😂

انا the fault in our stars😭💔

see you all in the next chapter❤

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now