٢٤- ثنائي جديد

1.3K 150 3
                                    

Hello everybody

تشابتر من وجهة نظر بيانكا و ليام.

في اخر التشابتر كلمة دي مش ليام قالها في سره دي كلمة من وجهة نظر الكاتبة

قراءة ممتعة

____________________

"اشعر انه اصبح شئ روتيني ان اسألك كل يوم ما بك؟." سأل ليام فور صعودنا للسيارة بعد انتهاء العمل.

"لا شئ ليام حقاً لا شئ." اخبرته.

"لا تقولي ذلك ... أنا متأكد انكي تكذبي." قالها و تأفأفت.

"حقاً و انت لا تكذب." قلتها و بدأ الغضب يغلي بداخلي.

"ما اللعنة التي تتحدثي عنها." قالها بغضب.

"تلعثمك ليام في كل مرة اسألك هل يوجد شئ حدث ... غضبك سريعاً عند سب لوي رغم كرهك له ... الشكوك المستمر لديك تجاهه ... ما اللعنة التي تحدث معك انت." قلتها و هو لم ينبس ببنت شفة.

"بيانكا حقاً اتمني اخبارك لكن هذا صعب." قالها.

"نعم اري انك تفضل الصمت ... و تعلم شئ اذهب للجحيم هذا سيكون افضل." قلتها و صمتنا.

حسناً لنقول انها كانت لحظة غضب و انني لم اقصد اي شئ قلته الان لكن لا يوجد شئ افعله الان.

"حسناً اسفة." قلتها مقاطعة لهذا الصمت المريب.

"فقط كل ما اريده ان تكفي عن فقدان لعنتك تلك." قالها و انا تأسفت مرة اخري.
______________

"بيانكا استيقظي." قالتها جيجي و انا انتفضت.

"ما بك ... هل انتي بخير؟." سألت و انا اومأت و شكرتها.

"سأنزل لاحضر الفطور لهم ... انتظرك بالاسفل." قالتها و ذهبت.

انتفضت! ... نعم.
لما؟ ... كابوس.
ما محتواه؟ ... هو نفس الكابوس.

لقد سئمت حقاً الي متي سأظل كذلك ... اشعر انني معلقة.

افاقني من شرودي طرق الباب و اذنت بالدخول.

"مرحباً هل يمكننا الاتفاق على شئ." قالها ليام و انا اومأت.

"لقد اتخذت قراري و سأعترف لشيريل اليوم." قالها.

"هذا جيد ... في ماذا تريدني؟." سألته.

"حسناً في الواقع كنت افكر ان اوصلك الي المقهي و يأتي احد الفتيان ليأخذك." قالها.

"حسناً انا موافقة." قلتها.
"حقاً؟." سأل و انا اومأت.
"انتي افضل صديقة بيا." قالها و هو يعانقني.

"لكن صحيح لن نحضر العمل الاضافي." قالها ... ماذا لا سأحضره.

"اسفة ليام لكني اريد ان احضره ... لا يهم من الممكن ان ترحل انت وانا سأستقل سيارة اجرة عند انتهائي لا يوجد داعي ان يأتي احد الفتيان." قلتها و هو اومأ و ذهب.
______________

اين نحن؟ ... متجهين للعمل.
ماذا حدث؟ ... اخبرنا الفتيان انني سأعود وحدي.
هل سينجح ذلك؟ ... نأمل ذلك.

"لقد وصلنا بيانكا هيا بنا." قالها ليام.

"هل يمكن ان اخذت ورقة للوي تعطيها لي؟." سألتها و هو اومأ بأندهاش.

"لما الم تكوني تكرهيه ولا تريدي رؤيته." قالها.

"نعم لكن انا متأكدة ان يوجد شئ." قلتها و هو صمت.
______________

"يبدو ان لديك اسئلة لا تنتهي." قالها لوي و انا اومأت.

"حسناً اذاً انا مستعد لذلك لتبدأي." قالها.

"هل يمكنني ان اعلم ما اسم اختك؟." سألتها.

"اسمها شارون." قالها و انا تمتمت بأسم جميل.

"هل تشكي في شئ اقوله؟." سأل.

"لا ... بالطبع لا." قلتها بالتأكيد لن اخبره اني اشك في شيريل.

"هل تعلم سجين هنا بأسم ويليام؟." سألته و ظهرت ابتسامة جانبية علي وجهه.

"بالتأكيد اعلمه جيداً." اجاب بغموض.

"كيف لوي؟." سألت.

"عزيزتي سئمت من اخبارك طرقي الخاصة." قالها و انا انزلقت مني قهقهه.

"هل اخبرك احدهم انكي جميلة؟." سأل.

"لا لم يخبرني احدهم ... لكن لحظة واحدة هل تتغزل بي الان." قلت.

"عزيزتي انا اتغزل بالجميلات و اعتدت ان اتغزل بحبيبتي." قالها.

"والان تتغزل بي لانك تراني جميلة ام لانني اشبهها؟." سألته.

"الاثنان." اجاب ببساطة.

"تعلم لن اصدقك لان اكبر كذبة من الممكن ان يقولها الشاب تكون انتي جميلة." قلتها.

"جرحتي قلبي ... حسناً كنت اتغزل بكي لانك حقاً جميلة لكن مثلما تريدي." قالها.

"لنوفر الاسئلة القادمة للمرة القادمة اقصد في العمل الاضافي." قلتها و هو اومأ و انا ذهبت.
__________________

"حسناً بيانكا ... سأذهب انا الان ... احذري عزيزتي." قلتها لبيانكا وانا اقبل جبهتها و اعانقها ثم اذهب.

ذهبت و صعدت الي السيارة اقودها لمنزل شيريل فمن حسن حظي انها حتي لم تأتي اليوم.

و بعد فترة ليست بقصيرة وليست بطويلة وصلت ... حسناً انا متوتر ... تشجع ليام و هيا اذهب لها ... هذا ما حدث.

طرقت علي الباب ثلاث مرات حتي فتحت اري الاندهاش علي وجهها.

"مرحباً ليام ... تفضل بالدخول." قالتها شيريل.

و من هنا يمكننا قول ان لدينا ثنائي جديد.
________________

رأيكم؟

توقعاتكم؟

نقض؟

احبكممم ❤❤

١٠٠ | لوى توملينسون Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon