٢٠- اتمني لك التوفيق

1.3K 157 33
                                    

تشابتر قصير وسط الامتحانات.

التشابتر من وجهة نظر بيانكا و ليام.
_____________________

"بيانكا...بيانكا." قالها ليام و هو يخرجني من شرودي.

"ماذا ليام؟." سألته.

"كنت احدثك لكن من الواضح انك لم تستمعي لي." قالها.

"اسفة ليام." قلتها بخفوت.

"ماذا حدث؟ ... لست بخير." قالها.

"لقد سئمت ليام." قلتها و بدأت الدموع تتجمع.

"من ماذا؟ ... اخبريني." سأل.

"لوي يشتت انتباهي ... يسيطر علي عقلي ...  كرهت الحياة اكثر بسببه." قلتها بصوت مهزوز بسبب بكائي.

"هل يمكنك الهدوء قليلاً." قالها.

"كل شئ سيكون علي ما يرام." اكمل.

"يجب حدوث كل ذلك ... يجب علي المرء ان ينكسر حتي يعيد بناء نفسه ... لا يوجد حياة بدون شدائد ... و من دون الشدائد لن نتعلم." قالها و هو يواسيني.

"فقط اهدئي و توقفي عن البكاء." قالها و هو يعانقني و انا هدئت.

"من الرجاء التوجه الي المدير حتي تأخذوا العمل الاضافى." قالتها اللعينة في مكبر الصوت.

"هيا بنا." قالها ليام ووقفنا للذهاب.

____________________

"مع من ليام؟." سألته.

"مع اللعين." قالها و انا فهمت مقصده انه مع لوي.

"حسناً اراك لاحقاً." قلتها و ذهبت.

_____________________

الهي امنحني الصبر مع البلاء الذي سأذهب له.

"المعذرة لم اقصد." قلتها بعد ان اصطدمت بأحد و كانت شيريل.

"اسف شيريل." قلتها.

"لا يهم." قالتها و هي تتحسس ذراعيها.

"اين لديك عملك الاضافي؟." سألتني.

"مع لويس توملينسون." قلتها لكن لم اخذ رد منها لكني لاحظت توترها.

قررت ان اخفف من توترها عبر تغيير الحديث.

"و انتي؟." سألتها.

"لا اعلم انا ابحث." قالتها.

"اريني و من الممكن ان اقول لك الطريق." قلتها و هي اعطتني الورق.

"حسناً ستمشين حتي اخر الرواق ثم تنعطفين يساراً سيكون هذا هو." قلتها.

"حسناً اشكرك ليام." قالتها ثم عانقتني.

لا انكر انني تفاجأت لكني بادلتها العناق ثم ابتعدت و ذهبت.

_______________

"ليام باين بنفسه هنا اليوم." قالها لوي.

"تعلم اشعر ان هذا يوم سعدي في الصباح بيانكا و الان انت." اكمل.

"ابتعد عنها ولا تضايقها." قلتها بتهديد.

"هل الضعيفة بكت؟." قالها بسخرية.

"احذرك لوي اب..." قاطعني.

"تشبه بيانكا." قالها و انا دهشت.

"ماذا؟." سألت.

"حمقي تظنوا انني سأتأثر." قالها.

"للمرة المائة انا اسمع من هنا و اقذف من هنا ... لا تأثير." قالها.

"كيف حال شيريل يا صديقي العزيز؟." سأل.

"وما دخلك انت." قلتها بغضب.

"يا فتي اشفق عليك." قالها.

"كيف ستأخذ الموافقة للزواج بها ... او للتوضيح من من ستأخذ الموافقة." اكمل.

"للتوضيح اكثر لا اب ولا ام و اخ في السجن ... اشفق عليك حقاً." قالها.

"ماذا اخ في السجن؟." سألت بصدمة لقد اخبرتنا انه مسافر ... اومأ لوي وقررت تركه.

"اتمني لك التوفيق باينو اخبرني ان تزوجتها في احلامك."

__________________

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now