١٠٠ | لوى توملينسون

١٣- هروب

"هيا هيا موعد النوم." قالتها جيجي فجأة.

"ابتعدي من امام التلفاز ايتها الحمقاء." قالها نايل و هو يلعب البلايستيشن ضد هاري.

"من الحمقاء ايها الحقير ... كيف تتجرأ و تسبها امامي." قالها زين ثم قفز علي نايل فجأة و اخذ نايل يصرخ.

"و السيد الوسيم قد احرز هدفاً اخر ... صفقوا له." قالها هاري.

"ابتعد عني ايها اللعين ... لن تحسب هاري و انت تعلم هذا." قالها نايل بغضب.

"و بالسلطة الممنوحة لي استطيع اعلان ان فائزنا الليلة هو السيد هاري ستايلز." قالها ليام و هو يرفع يده مع يد هاري و اخذنا نصفق.

"ماذا؟ ... لا هذا ظلم." قالها نايل بفزع و بحركة مفاجأة اخذ رأس هاري و زين و يصدمهما معاً.

"انت لاعب سئ اين روحك الرياضية."  قالها ليام ثم دفعه نايل علي هاري و زين.

"انت عنيف جداً." قلتها له فنظر لي الهي منظره مخيف.
"سأذهب للنوم." قلتها و ركضت للغرفة.

"مرحباً مرحباً مرحباً." قالتها جيجي التي اقتحمت الغرفة.

"الم يعلمك والديك طرق الباب قبل الدخول." قلتها ببرود.

"يؤسفني انهما لم يعلموني." قالتها.

"حسناً هيا الي الخارج اريد النوم." قلتها و انا ادفعها.

"ايتها الكاذبة." قالتها و نظرت لها.
"نعم كاذبة لا تنظري لي هكذا انتي لن تنامي انتي تريدين الجلوس وحدك لذا كان من الممكن ان تخبريني لكنك فضلتي الكذب علي لذا سأجلس هنا ولن اخرج." قالتها و ذهبت و تمددت علي السرير.

"لا تتصرفي و كأنها غرفتك." قلتها بتحذير.

"حسناً حسناً انتي مزعجة." قالتها.

"اعلم عزيزتي." قلت و انا ارسل لها قبلة في الهواء.

"ما رأيك بمشاهدة فيلم؟." قاطعت الصمت بحماس.

"بيانكا هل انتي بخير؟ ... انتي من تخبريني بهذا الان حقاً." قالتها و انا نظرت له بنظرة خالية من التعبير.

"حسناً حسناً هيا نشاهد." قالتها و بدأنا باختيار فيلم.

______________________

استيقظت علي همس خفيف بجانبي و يد تهزني ما اللعنة التي تحدث الا يستطيع احد النوم براحة في حياته.

التفت حتي اري من يوقظني و كان ... الهي ليام و العمل تذكرت الان.

"هيا ارتدي ملابسك في المرحاض و انا سأنتظرك في السيارة لا تتأخري." قالها بهمس بسبب جيجي النائمة.

ذهبت و اخذت ملابسي و ذهبت الي المرحاض استحممت ثم جففت شعري و لبست و نزلت الي ليام.

"حسناً سنذهب للعمل كل يوم لكن ماذا سنخبرهم الان." قلتها.

"في الحقيقة لقد اخبرتهم ان...." قاطعته.
"ما اللعنة اخبرتهم و لما فعلت هذا هل جننت ما..." فجأة وضع يده علي فمي.

"اصمتي يا حمقاء انتي حتي لم تدعيني اكمل ... كنت اقصد انني اخبرتهم انكي تريدين الاعتماد علي نفسك ووجدتي عمل كنادلة في مقهي ولكن لم احدد اسم و اخبرتهم ان عملك في نفس موعد عملي يبدأ باكراً و مكانه في طريقي لذا سأوصلك كل يوم." قالها و انا تنهدت بأرتياح.

"هل متبقي الكثير حتي نصل؟." سألته.

"لا لقد قاربنا علي الوصول." قالها و انا اومأت و اصبحت اشاهد الطريق احب هذا جداً خاصة عندما اكون اسمع اغنيتي المفضلة.

"هيا لقد وصلنا." قالها ليام و هو يصف السيارة.

"لا اريد مقابلة اللعين." قلتها ببكاء مزيف.

"لا تدعي شئ يقف امام حلمك هو مجرد لعين انسيه." قالها.

__________________

"بيانكا هنا." قالها لوي فور وقوفي امام غرفته.

"اشتقت لكي يا فتاة." قالها و انا لم ارد.

"ماذا الم تشتاقي لي؟ ... لقد جرحتني." قالها و هو يضع يده علي قلبه بحركة درامية.

"انتي هادئة اكثر من العادة ... ليام الذي جاء لم يتحمل ثانية واحدة فقد اعصابه علي الفور." قالها.

"عفواً ... ليام جاء هنا." قلتها بدهشة.

"نعم لقد جاء هنا و كان مثلك توقف هنا و اخذ يتحدث معي." قالها.

"ولما سيتحدث ليام معك؟ ... هو لا يعرفك." قلتها.

"اممم لا اعرف يمكنك سؤاله لما تحدث معي ... من الممكن ان يكون يعرفني او يعرف اي شئ عني." قالها بخبث.

"تعلم كل هذا مضيعة للوقت انا ذاهبة." قلتها و ذهبت.

"وداعاً بيانكا ... اراك لاحقاً." قالها.

_______________

"ليام ... انت يا لعين." قلتها فور دخولي قاعة الطعام.

"ماذا بيانكا لما تصرخي هل جننتي." قالها ليام و هو يمسك يدي و يجلسني.

"ايها اللعين لما لم تخبرني انك تحدثت مع لوي." قلتها بغضب.

"لم اتذكر اقسم." قالها.

"ولما تتحدث معه ... هل تعرفه ... الم تخبرني مسبقاً انك لا تعرفه و تكرهه و لا تحلم بالحديث معه." قلتها دفعة واحدة.

"توقفي انتي ثرثارة ... لقد خرجت عن سيطرتي حسناً هو اغضبني." قالها و انا تنهدت و ارتحت لا اعرف لما لكن لم يدوم هذا لان.

"حالة طوارئ حالة طوارئ محاولة هروب سجين رقم مائة.".

_____________________

السلام عليكم❤

رأيكم؟

توقعاتكم؟

QOTD:
اكتر فرقة بتحبوها؟

انا One Direction و Little Mix

استمتعوا بيومكم💙🌍

احبكمممم🙊💕