٥- عمل جديد

2.2K 226 100
                                    

استيقظت بحماس اليوم سأعمل اخيراً ما احب..حسناً لكن كيف سأقول لوالداى انى سأنزل هذا صعب حقاً..انا خائفة اريد ليام هو من سينقذنى لكن لا لن احدثه الان بالتأكيد نائم انا استيقظت مبكراً انها الرابعة فجراً كيف فعلت هذا.

جلست انتظر دقيقة دقيقتان حسناً هذا لن يجدي نفعاً يجب ان انام و استيقظ لاحقاً
___________________

"هذا منبه احمق." قلت و انا امسك المنبه و ارميه رائع لقد كسرته لما لا افكر يا الهى.
انها الان الثامنة صباحاً ماذا سأفعل.
قاطعنى طرق الباب "تفضل." قلتها و كانت امى.

"سنأكل عزيزتى هل اتى لكى بالفطور ام ستنزلى؟." سألتنى بلطف ولا اعلم لما لا تقتنع انه لا يليق عليها.

"سأكل هنا فى غرفتي." اخبرتها بجفاء.

تنهدت هى ثم قالت "حسناً سأتى لك به." اومأت لها ثم ذهبت هى..و عادت بعد دقائق معها الاكل و قالت "هل يمكنني التحدث معك قليلاً؟.".

"امى انتى تعلمى كيف سينتهي الامر بنا لذا اسفة افضل عدم الحديث." قلتها لها ثم ذهبت هى.
انتهيت من الاكل و قررت الاتصال بليام لكن قاطعنى طرق الباب و كنت ادعى من داخلى ان لا يكون احد من والداى.

"تفضل بالدخول." قلتها.

"هيا يا فتاة تجهزى حتى لا نتأخر هذا اول يوم لكى." قالها ليام الذى دخل.

"يا الهي ليام كنت سأتصل بك الان حتى تساعدني." قلتها و انا اعانقه.

"لكن كيف علمت انى سأحتاجك؟." سألته.
"كنت اعلم انكى ستفعلي شيئاً غبى مثلك لذا قررت ان أتى." اجابنى.

"ماذا قلت لهم؟." سألته مرة اخرى.
"كفى اسئلة و خذى هذا ارتديه انه زيك و سأجاوب على كل ما تريدينه فى الطريق حتى لا نتأخر." قالها و هو ينظر فى الساعة و يعطيني الزى.
"حسناً هيا الى الخارج حتى ارتديهم." قلتها و انا ادفعه خارج الغرفة حتى اغير ملابسي و نذهب.
___________________

نحن الان فى الطريق انا متحمسة لكن هذا الزى يضايقني لما لا ارتدى ملابسي..توقفى بيانكا هذا كان حلمك لا تدمريه على تفاهتك.

"انتهيتى ام ماذا؟" سألني ليام.

"ماذا انتهيت من ماذا؟." سألته لانى لا اعرف ما الذي يقصده.

"كنتى تتحدثين مع نفسك ثم صمتي لذا كنت اسألك." اجابنى الهى اكره هذه العادة بى.

"توقف ليام..اكرهك." قلتها.

"تكرهيني انا..اضحكتينى يا فتاة..انتى لا تقدرين على العيش بدوننا..توقفى عن الكذب..و ها نحن هيا لقد وصلنا." قال كل هذا دفعة واحدة دون ان يترك لى مجال للرد.

انا خائفة اشعر بالتوتر كثيراً..لقد غيرت رأيى اريد العودة للمنزل.
"ليام اين سنذهب؟." سألته.
"سنذهب الى مدينة الالعاب..بربك سنذهب الى المدير لمقابلته." اجابنى بسخرية.
___________________

نحن الان عند المدير و منظره حقاً مخيف..اعنى انا لم انظر لوجهه بعد ان رأيته.

"اذن انتى بيانكا التى حدثنى عنها ليام؟." سأل و شعرت بالتوتر اكثر.
"نعم سيدى انا هى." اجبته.
"حسناً ما ستفعليه هو انك ستأخذى هذه الورقة بها ارقام الغرف و اسماء السجناء و ستبدأي من الان." اخبرني هو.

خرجت انا و ليام من غرفته.
"اسف بيانكا لكن انتى تعملين فى مكان و انا فى مكان اخر لكن ستذهبين الى اليسار ثم ستجدين المكان الذي ستعملى فيه." قالها ليام.
"حسناً ليام اراك لاحقاً." قلتها و انا اعانقه ثم اذهب كما قال لى.

وصلت و تنفست الصعداء حسناً لنبدأ الان.

______________________

لقد تعبت حقاً هذا متعب لما حلمت بالعمل هنا..و الان رقم ٨٦..لحظة واحدة انه فارغ لا يوجد اسم..نظرت الى الورقة وجدت ان بقية الغرف فارغة..لكن مهلاً لمحت بعيني رقم مائة هناك اسم.

مشيت الى رقم الغرفة ٩٦،  ٩٧، ٩٨،  ٩٩ و اخيراً وصلت الى الغرفة الاخيرة

"غرفة رقم مائة..لويس توملينسون." قلتها بصوت مرتفع و انا انظر له لكنه معطيني ظهره..هذا ما كان ينقصنى.

"لويس توملينسون." قلتها بصوت مرتفع اكثر من قبل لكن لا رد.

"انت." قلتها بصراخ حتى التفت لى.
__________________

لوى ظهر يا بشر💃💃🙈
انا مش مصدقة نفسي اخيراً 😂💔

اسفة على التأخير❤

بس الواحد مش فى المود اوى انه يكتب و ينزل للاسف😭💔

بحبكككككم اوى بجد🙈💙

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now