٩- السر الصغير

1.7K 190 69
                                    

"تريدين معرفة سرى الصغير اذن." قالها هذا المغفل و هو يرقص حاجباه.

"نعم هيا اخبرني و الان." قلتها بحدة.

"ممم ... ما الذى سيجعلنى افعل." قالها و هو يفكر اللعنة عليه.

"هيا يا احمق ... كيف علمت اسمى." قلتها بصوت مرتفع هذا اللويس سيموت اليوم اذا لم يتكلم.

"انظروا بيانكا الصغيرة غاضبة." نظرت له بحدة.

"لويس لعين احمق توملينسون..اخبرني بسرك المغفل مثلك." قلتها بغضب.

"حسناً سأخبرك ان...." كان على وشك ان يكمل لكن تم غلق انوار الغرف و التى تدل على اننى يجب على الذهاب و عدم التحدث.

"حظاً سعيداً المرة القادمة ... بالتوفيق ...  بيانكا." قالها و هو يذهب الى سريره.

"تباً لك." قلتها و انا اركل الباب بقدمي.
____________________

"كيف كان يومك مع اللعين؟." سألني ليام عند مقابلته.

"كما قلت انت ... لعين." اخبرته بسخرية.

"هل فعل لك شئ؟." سألني.

"لا لم يفعل هو فقط بارد و ثرثار." اجبته و صمتنا.

"ليام منذ متى و لوى هنا فى السجن؟." قاطعت صمتنا.

"صدقاً لا اعلم..عندما اتيت اول مرة لهنا كان موجود." اجابنى.

"تقصد انه يمكن ان يكون هنا منذ ثلاث سنوات او اكثر." سألته بصدمة و فكى يقارب على الوصول الى الارض و هو اومئ.

"و لماذا دخل السجن؟." سألته مرة اخرى.

"لا اعرف ... عندما نسأل المدير يتهرب من هذا و بالطبع لا احد يحب توملينسون لذا لم نسأله." اجابنى.

"فهمت ... حسناً هيا بنا ل..." لم اكمل لانى وقعت بسبب اصطدامى بأحد بقوة.

"اسفة جداً لم الاحظك ... هل انتى بخير؟" قالتها ... لا اتذكر اسمها كانت شرشل لا لا كانت شير يا الهى لقد نسيت.

"لا بأس انا بخير." قلتها و انا اتأوه.

"كان عليك رؤية منظرك و انتي تقعى الهى كنتي مضحكة كاللعنة." قالها ليام و هو يضحك بشدة.

"اكرهك." قلتها له و هو اكمل ضحك و هذه الفتاة مدت يدها لي.

"اسفة حقاً يا...."  تأسفت مرة اخرى لكن توقفت عند اسمى.
"بيانكا.. اسمى بيانكا." قلتها و انا امد يدي لاصافحها.
"و انا شيريل."  قالتها و هي تصافحنى.

"لديك ذوق جيد ليام انها جميلة." قالتها و احسست ببعض من الغيرة فى صوتها.
"ما اللعنة ... نحن لسنا احباء." قالها ليام بسرعة قبل اجابتى على كلامها.

فهمت الان انا لدي ثنائي لا يعبرون عن مشاعرهم لبعضهم البعض.
فها ابتسامتها الواسعة اخذت مجراها على وجهها لتنيره بهجة و تجعل هذا الكبير الاحمق ينظر لها بأعجاب.

"تشرفت بمعرفتك شيريل." قلتها لها بابتسامة و هى ردتها لي.
"و انا ايضاً." قالتها.

"حسناً علينا الذهاب الان." قالها ليام بعد ان لاحظ انه ظل يحدق بها كثيراً.
"وداعاً شيريل." ودعها و امسك يدي لنذهب للسيارة.

"لا هروب منى ليام." قلتها فور دخولنا السيارة.
"ماذا؟." قالها بابتسامة غبية.
"لما لا تقول لها مشاعرك يا احمق." قلتها.
"انا خائف." قالها.
"حسناً لكن نصيحة حاول قبل ان تضيعها منك." قلتها بتنهد.

واستندت على الزجاج و قد شردت و كل ما جاء في بالى ما الذى كان سيقوله لوي ... ما سبب معرفة اسمى.

"سأعلم سرك يا لوي ... ان لم اعلمه الان سأعلمه لاحقاً." همست لنفسى ثم ذهبت فى سبات عميق.
_____________________

السلام عليكم💛🍃

رأيكم؟

توقعاتكم؟

قصير انا عارفة لكن انا كتبته بالعافية.💔

سؤال اليوم: مين اكتر ثنائى بتحبوه؟
انا كله بس اكترهم Elounor

اشوفكم فى التشابتر الجاي🙈

احبكم💙🌍

باي باي.💗

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now