"عندما اخبرتنى ان نتجمع وجدت انها لم تفتح منذ امس و اتصلت بها كان مغلق لذا ذهبت اليها و اخبرتها و كان لدى عمل فأخبرتها انى سأتى و اخذها بعد انتهائى منه و ها نحن." قالها ليام بدون تلعثم او تردد و كأنه يعلم ان سيتم سؤالنا هذا السؤال فأومأت على حديثه كأنه صحيح حتى لا يشكوا بنا.
"و لما لم تفتحى هاتفك ان لم يلاحظ ليام ذلك كنتى ستكونين فى بيتك مع عائلتك اللعي...اسفة." قالتها جيجى.
" لا يهمك جى تعلمين اننى ايضاً اسبهم..هذا خطأ لكن هم يدفعونى للجنون." اخبرتها بصراحة.
"اتركك منهم الان..لما لم تفتحى هاتفك؟." سألني نايل..اللعنة هل يجب ان يسئلوا ما الذى فعلته اليوم.
"امممم..تعلم شجار هذه المرة كان قوى لذا قررت ان اغلق هاتفى و عدم التحدث." قلتها ولا اعلم من اين اتيت بهذا الكلام رائع.
الرائع اكثر انهم صدقوني يا الهى اريد ان ارقص و لمحت ليام شبه مبتسم بالتأكيد فأنه الوحيد الذى يعلم انى اكذب.
"لا اعلم صدقاً لما يحتد عليكى فى هذا..اعنى هذا حلمك فاليتركك و شأنك." اخبرني هارى و تنهدت.
"اكره هذا..تعلم ابى كان حلمه ان يصبح رائد فضاء لكن جدى كان يحتد عليه اكثر لانه كان يخاف.. امى قالت لى هذا حين مناقشة بينى و بينها..كانت تقول ان جدى دائماً يقول له الفضاء واسع هل تريد الموت هناك يا احمق و يحبطه..كان يجب على والدى تفهم حلمى لكنه اصبح لديه عقدة نفسية." اخبرتهم.
"كيف علمت امك كل هذا؟." سألني زين.
"يا فتى من لا يعلم قصة عشق والدها لوالدتها." اجابته جيجى.
"ذكريني اين كان عقلى عندما اخبرتك انى احبك؟." سألها زين و ضحكنا جميعنا فى ما عدا جيجى بالتأكيد.
"حقاً! انا من يجب على ان اسأل هذا السؤال..انت كالثلج لا تشعر..لا تهتم لاى شئ..فوق كل هذا تنام كحيوان الكوالا." قالتها جيجى بغضب و انا امسكت معدتي من الضحك.
لاشرح لكم الوضع جيجى غاضبة و وجهها احمر و زين عيناه مفتوحة على مصرعيها من الصدمة و قد شهق بالفعل و نحن نكتم ضحكنا.
"انا حيوان كوالا ايتها الفيل الضخم..هل نسيتى عندما استيقظت وجدتك نائمة فوقى." اخبرها زين.
"و هل نسيت انت عندما استيقظت ووجدت قدمك فى وجهى." قالتها جيجى ووقفت.
"و هل نسيتى عندما مشيتى الى الباب و اصتدمتى به و انتى نائمة و ليس كذلك فقط بل عندما وقعتى لم تستيقظى حتى." قالها زين بسرعة و هو يقف ليصبح فى طولها لكنه اقصر منها.
"وهل نسيت عندم...." قاطعهم ليام "شباب." قالها و نظروا اليه "اهدئوا و اجلسوا." قالها و هم جلسوا بغضب.
"فى ماذا كنا نتحدث؟." سأل هارى و هو يحاول كتم ضحكه.
"لا تكتموها." قالها زين ثم انفجرنا جميعنا و شاركنا زين و جيجى.
"حسناً تعلمون على الذهاب لانى سأستيقظ مبكراً غداً لاجل العمل." قالها ليام و هو ينظر لى ففهمت مقصده.
"هل اوصلك بيانكا معي؟." سألني ليام.
"اتركها ليام سأوصلها انا." قالها نايل.
"سأذهب شباب..اعذرني نايل لكنك تقول هذا دائماً و اخذ سيارة اجرة." قلتها لنايل بضحك و هو نظر لى ممثل الغضب.
"لا يليق بك هذا الدور." قلتها له و انا اعانقه.
عانقت جميع الفتيان و جيجى ثم خرجت انا و ليام و فور اغلاق الباب.
"كان ذلك وشيكاً." قلتها له و انا اتنهد.
"لكن كانت كذبة جيدة." اخبرته مرة اخرى.
"نعم..متى ستخبريهم؟." سألني.
"لا اعلم صدقاً لكن عندما يحين الوقت فى نظرى." اجبته و انا ادخل السيارة.
________________________
يوم جديد فى هذا السجن اللعين و سأقابل هذا الاحمق توملينسون.
اخذت الورق من المدير و هو نفس المكان الذى فيه المغفل.
"هيا نبدأ مجدداً بيانكا..هذا حلمك." قلتها لنفسى و امسكت اقرأ الاسم و انظر فى الغرفة بدون قوله بصوت مرتفع.
____________________
ها قد وصلت الى غرفة ٨٦ لم يتبقى غير لويس توملينسون هذا.
اخذت خطواتى الى غرفته حتى وصلت لطالما كرهت رقم مائة و لا اتفائل به.
"انظروا ماذا لدينا." قالها يا الهى اصمت.
"التقينا مرة اخرى..اعذريني اخطأت سنتقابل كل يوم." قالها و فضلت الصمت مرة اخرى.
"ارى انكى مازلتى هنا..سترحلين قريباً." قالها و نظر لى ثم صمت.
"استعدى يا جميلة." قالها و هى تقدم و يخرج يده ليقرص وجنتى.
"من انت حتى تفعل ذلك؟." سألته بغضب.
"اممم..لوي توملينسون." قالها ببرود.
"ماذا يعنى هذا ايضاً؟." قلتها بسخرية.
"يعنى ان تترقبى نهايتك يا صغيرة." قالها بابتسامة جانبية و قررت تركه مرة اخرى.
"الضعيفة ستذهب و تتركني مرة اخرى يا الهى." قالها بصوت مسموع و اسرعت فى خطواتى اريد الذهاب سريعاً.
"اذهبى الى الجحيم بيانكا." قالها بصوت مرتفع.
مهلاً كيف علم اسمى.
__________________
السلام عليكم💙🌍
اسفة على التأخير بس مذاكرة و كدة💔
رأيكم؟
توقعاتكم؟
Normandii2 اقروا روايتها spaceship❤❤
QOTD: عندكم كام سنة؟
انا عندى ١٣ و هتم ١٤ قريب💃💃
اشوفكم فى التشابتر الجاى💞🙊
باي باي جميلاتى🔥💕
احبكمممم✨💋
YOU ARE READING
١٠٠ | لوى توملينسون
Fanfictionكانَ مُختلِفاً عن بقيّةِ الوجود، كانَ مُميّزاً بـطريقةٍ غآمِضةٍ ومُريبَة. *تاريخ النشر: ١٠/٩/٢٠١٧* *تاريخ الانتهاء: ١/٧/٢٠١٨*
