٢١- لنعقد صفقة

1.3K 180 39
                                    

مرحباً بكم❤😂

اسفة على التأخير.

ان شاءالله هحاول انزل كل يوم عشان لو كان مكتوب اخلصها قبل التيرم التاني.

التشابتر من وجهة نظر بيانكا بس.

طلب بس اللي بيقرأ في صمت ممكن فوت بس.

يلا نبدأ.

قراءة ممتعة✨🌍

____________________

صباح جميل،  استيقظ علي زقزقة الطيور. ما اجمل الحياة!.

حسناً لنكن واضحين و لا نكذب لقد استيقظت علي كابوس.
من بطله؟ اللعين توملينسون و هل يوجد غيره.
ما اسوء الحياة!.
لندعو الرب ان لا نذهب للعمل.

"اجننتي؟." قاطع حبل افكاري و شرودي ليام باين.

"ماذا؟." سألته و اراهن ان علامات الاستفهام اصبحت فوق رأسي.

لما يقول لي هذا؟.

"تحدثين نفسك مثل المجنونة." اجابني.

"اشكرك عزيزي." قلتها.
"سنذهب للعمل اليوم؟." سألته بنبرة مائلة للسؤال و انا ادعو الرب بداخلي ان يقول لا.

لكن دائماً حظي يحالفني و اومأ برأسه بنعم. لما حظي تعيس لهذه الدرجة؟.

"اري انكي لستي سعيدة بالمرة حتي تذهبي." قال و كنت علي وشك أن اجاوبه لكنه اكمل.  "لما وافقتي للعمل معي اذن و انتي تعرفي ان سيكون هناك مصاعب؟.".

"وانت لما عرضت علي العمل معك و انت تعلم ان سيكون هناك مصاعب؟." اجبته بسؤال.

"لا تفعلي ذلك." قالها قاصداً مجاوبتي له بسؤال.

"حسنا وافقت لان هذا كان حلمي لم اتخيل انه سيكون كذلك نعم سيكون هناك مصاعب اعلم لكن ليس كذلك." قلتها.
"او نعم مع اللعين توملينسون كل شئ بخير." اكملت بسخرية لكنه لم يبدي ردة فعل.

"تجهزي." قالها بجمود و امر و خرج.

ما به؟ ... بدأت اشك انه لديه انفصام ... حسناً تجاهلي كل هذا بيانكا و لنتجهز ... انتي لها.
_______________

"بيانكا الجميلة الرائعة اتت." ثرثر اللعين فور رؤيتي.

"لما تصر علي استفزازي؟." سألته.
"كيف تكون كذلك؟ في بعض الاحيان جيد و في بعض الأحيان كما تري نفسك." سألته مرة اخرى.

"لقد اخبرتك بيانكا عزيزتي ... تعالي و اكتشفيني ... لقد رأيتي شخصيتي المستفزة و الحكيمة ... و كل شخص لديه اكثر من شئ بداخله حسناً يمكن ان اكون سئ لكن ليس كذلك في النهاية انسان و جميعنا نملك مشاعر." قالها و انا بدأت افكر في حديثه.

ماذا ان فعلت ذلك حقاً؟.
ماذا ان حاولت ان اخرج الجيد فيه؟.
ماذا ان غيرته انا؟.

"انا موافقة لوي." قلتها و بدا عليه الاندهاش لكن تلاشي في ثانية و تبدلت بابتسامة جانبية.

"اذن لنعقد صفقة عزيزتي."  قالها و انا عقدت حاجبي.

"اريد عقل متفتح بيانكا الان لا تكوني غبية." قالها بنفاذ صبر و انا اومأت.

"هل تعرفي كيف تتم الصفقة اولاً ام ستتعبيني في هذا؟." سأل و انا كان ردي ظهور الامتعاض علي وجهي.

"انت احفظ لسانك." حذرته.
"و نعم اعرف الصفقات و كيف تتم." اجبته حتي ننتهي من هذا.

"في العمل هنا يوجد فترتين ستأتي في الاثنين و...."  قاطعته.

"معذرة و كيف سأفعل ذلك هل مكتوب علي ان اتي لك و انا معي ورق مكان اخر." قلتها.

"هل انتي غبية يمكنك تبديل الورق مع اي شخص." قالها.

"بيانكا تخيلي انك في شركة و هذه صفقة حسناً و يوجد مقايضات." قالها و انا اومأت.

"هل يمكنني ان اكمل الان بدون ان يقاطعني غبائك؟." سأل و للمرة المليون و واحد اومأت اليه.

"لتفعلي اي شئ المهم ان تأتي لي كل يوم." قالها.

"حتي اخر هذا الشهر ستأتي لي ... ستسألي كل شئ تريدين معرفته." اكمل.

"كل شئ بداخلك كل اسئلة محتفظة بها ... سأجاوبك علي كل شئ." قال.

"لكن هناك سؤالين اخرجيهم من عقلك و هما لما اتيت الي هنا و كيف اعرفك مفهوم." قال وانا تمتمت بمفهوم.

"و عندما يحين نهاية الشهر انتي من ستقرري." انهي كلامه.

"اقرر ماذا؟." سألته.

"انتي من ستقرري مصيري.".
____________________

كدة ممكن اقول اخيراً بداية الاحداث.😂😂

رأيكم؟

توقعاتكم؟

نقض؟

اشوفكم في التشابتر الجاي❤❤

احبكم🔝💙


١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now