٣٣- معكم الدليل

1.3K 136 40
                                    

"انا اسف بيانكا لكنهم وجدوني ... لقد وجدوني." قالها لوي.

"ما الذي تقصده؟." سألت و انا غير قادرة علي التحكم في بكائي.

"لقد اخبرت مدير المصحة ان يتحدث مع مدير السجن لاخباره انني هنا." قالها لوي.

"ستكون بخير اعدك." قلتها و انا ابكي.

"لا لا ... لقد اخبرني احدهم يوماً لا تعد وعودا هناك احتمالية صغيرة عدم الوفاء بها ... أتركي الاشياء تأخذ مجراها الصحيح و لا تتدخلي كل شئ يحدث بسبب و في النهاية سيأتي الخير و ستأتي السعاده مهما حدث." قالها ثم انقض علي و عانقني بقوة.

"فقط لا تعديني بشئ سأكون بخير و مهما حدث تذكري ان كل ما حدث خرج عن ارادتي و اعلمي ان الشئ الجيد و الجميل الذي حدث لي وقت دخولي السجن هو التعرف عليك انا اسف." قالها و هو يعانقني اقوي من قبل.

"اسف علي المقاطعة لكن الطبيب يريدها لوي." قالها الحارس فور دخوله و تنهدت و اومأت انا وهو.

نهضت و عانقت لوي بأقوي ما لدي و هو بادلني و قبل رأسي ثم ذهبت.

"الم يخبرك لما يريدني؟." سألت الحارس و نحن في طريقنا الي مكتب الطبيب و هو اومأ بالنفي.

وصلنا الي باب في اخر الرواق و توقفنا امامه و طرق الحارس الباب حتي اذن الطبيب بالدخول.

"مرحباً لقد اخبرنا الحارس انك تريدني." قلتها بعدما اشار لي بالجلوس.

"نعم هذه اول مرة يأتي للوي زيارة و كنا نريد معرفة بعض المعلومات عنه." قالها طبيب و انا اومأت لكن قبل ان يستأنف حديثه.

"انظر اسفة علي المقاطعة لكن انا لست صديقة قريبة منه اعني انني لا اعلم كثيرا عن الماضي الخاص به." قلتها و هو نظر لي بأستفهام.

"حسنا ... نحن نحتاج بعض المعلومات عنه و عن الماضي الخاص به ... فضلا ان كنتي تعلمي احد يعلم اي شئ عنه لا تترددي في جلبه." قال و انا اومأت و شكرته ثم ذهبت.

اكره ذلك حقاً لكن ليس امامي سوي هو و المغفلة حبيبته.

______________

"شيريل هناك من يتصل بك علي هاتفك." قلتها لشيريل التي في المرحاض تنعم بحمام دافئ.

"اجيب انت علي الهاتف ليام." وصلني صراخها من المرحاض لاسمعها.

و اخذت الهاتف لاجيب علي الرقم المجهول الذي يتصل بشيريل.

"مرحباً ليام باين يتحدث." قلتها و فوراً اجيب صوتها لاتصنم.

"لما بحق اللعنة تجيب علي هاتف شيريل." قالتها بيانكا و شعرت بالغضب يتخلل من صوتها.

"ليام هل انت معي؟." سألت بيانكا عندما لم يأتيها ردي.
"نعم انا هنا ... لقد مر زمن لم اراكي او استمع الي صوتك اسف." قلت و انا علي وشك البكاء لقد اشتقت اليها.

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now