"انا اسف بيانكا لكنهم وجدوني ... لقد وجدوني." قالها لوي.
"ما الذي تقصده؟." سألت و انا غير قادرة علي التحكم في بكائي.
"لقد اخبرت مدير المصحة ان يتحدث مع مدير السجن لاخباره انني هنا." قالها لوي.
"ستكون بخير اعدك." قلتها و انا ابكي.
"لا لا ... لقد اخبرني احدهم يوماً لا تعد وعودا هناك احتمالية صغيرة عدم الوفاء بها ... أتركي الاشياء تأخذ مجراها الصحيح و لا تتدخلي كل شئ يحدث بسبب و في النهاية سيأتي الخير و ستأتي السعاده مهما حدث." قالها ثم انقض علي و عانقني بقوة.
"فقط لا تعديني بشئ سأكون بخير و مهما حدث تذكري ان كل ما حدث خرج عن ارادتي و اعلمي ان الشئ الجيد و الجميل الذي حدث لي وقت دخولي السجن هو التعرف عليك انا اسف." قالها و هو يعانقني اقوي من قبل.
"اسف علي المقاطعة لكن الطبيب يريدها لوي." قالها الحارس فور دخوله و تنهدت و اومأت انا وهو.
نهضت و عانقت لوي بأقوي ما لدي و هو بادلني و قبل رأسي ثم ذهبت.
"الم يخبرك لما يريدني؟." سألت الحارس و نحن في طريقنا الي مكتب الطبيب و هو اومأ بالنفي.
وصلنا الي باب في اخر الرواق و توقفنا امامه و طرق الحارس الباب حتي اذن الطبيب بالدخول.
"مرحباً لقد اخبرنا الحارس انك تريدني." قلتها بعدما اشار لي بالجلوس.
"نعم هذه اول مرة يأتي للوي زيارة و كنا نريد معرفة بعض المعلومات عنه." قالها طبيب و انا اومأت لكن قبل ان يستأنف حديثه.
"انظر اسفة علي المقاطعة لكن انا لست صديقة قريبة منه اعني انني لا اعلم كثيرا عن الماضي الخاص به." قلتها و هو نظر لي بأستفهام.
"حسنا ... نحن نحتاج بعض المعلومات عنه و عن الماضي الخاص به ... فضلا ان كنتي تعلمي احد يعلم اي شئ عنه لا تترددي في جلبه." قال و انا اومأت و شكرته ثم ذهبت.
اكره ذلك حقاً لكن ليس امامي سوي هو و المغفلة حبيبته.
______________
"شيريل هناك من يتصل بك علي هاتفك." قلتها لشيريل التي في المرحاض تنعم بحمام دافئ.
"اجيب انت علي الهاتف ليام." وصلني صراخها من المرحاض لاسمعها.
و اخذت الهاتف لاجيب علي الرقم المجهول الذي يتصل بشيريل.
"مرحباً ليام باين يتحدث." قلتها و فوراً اجيب صوتها لاتصنم.
"لما بحق اللعنة تجيب علي هاتف شيريل." قالتها بيانكا و شعرت بالغضب يتخلل من صوتها.
"ليام هل انت معي؟." سألت بيانكا عندما لم يأتيها ردي.
"نعم انا هنا ... لقد مر زمن لم اراكي او استمع الي صوتك اسف." قلت و انا علي وشك البكاء لقد اشتقت اليها.
YOU ARE READING
١٠٠ | لوى توملينسون
Fanfictionكانَ مُختلِفاً عن بقيّةِ الوجود، كانَ مُميّزاً بـطريقةٍ غآمِضةٍ ومُريبَة. *تاريخ النشر: ١٠/٩/٢٠١٧* *تاريخ الانتهاء: ١/٧/٢٠١٨*