"لوي لما احببتني؟." سألته.
"لانكي كنتي نوري ... تحملتي تنمري عليك ... عرفتي شخصيتي التى كنت اخفيها ... لم تهتمي للعواقب التي ستواجهك لنكون معاً ... احببتني رغم عيوبي." قالها و هو ينظر لعيناي.
"انتي نجمة ساطعة في السماء تنيري العالم ... عالمي انا." قالها و هو يقترب و انا افعل المثل.
لكن فجأة كل الذي احسست به شئ يغرز بمعدتي و كل الذي عرفته انها سكين.
"انا اسف بيانكا لكن هذا الذي يجب علي فعله." كان هذا اخر شئ اسمعه.
"بيانكا..بيانكا." قالها ليام و انا استيقظت و انا اشهق و اتنفس سريعاً و انظر الي معدتي و اتحسسها.
"هل انتي بخير؟." سألني ليام و هو يعانقني.
"اهدأي تنفسي ببطء ... اهدأي." قالها.
"ماذا حدث؟." سألني ليام مرة اخري و انا فقط اشعر انني لا استطيع التحدث.
"ل.ل.ل.لا است.ت.تطيع التحد...ث." قلتها بهمس بتقطع.
"ما بكي بيا؟." سألني بصوت قلق.
"ك.ك.كابوس." قلتها و انا اريح جسدي علي الكرسي.
لكن لا فائدة ... اشعر ان معدتي تؤلمني كأنه غرزها حقاً ... انا خائفة ... بدأت في البكاء و انا ارتعش و علي الفور نزل ليام و فتح الباب بجانبي و حملني الي داخل المنزل.
"الهي ما بها؟." سألت جيجي بصراخ فور رؤيتنا.
لم اعرف ان منظري سيكون مزري لهذه الدرجة.
"كابوس جي ... اجلبي ماء." اجابها ليام و هي ركضت لتجلب الماء.
"تفضلي بي." قالتها و هي تمد لي الماء و انا اخذتها و يدي ترتعش.
"هل تريدين التحدث؟." سألت جيجي و انا اومأت بالنفي.
"جي هل رأي..اوه بيانكو و ليمو." قالها زين بمرح عند رؤيتنا لكن عندما رأني بهذه الحالة اختفي كل هذا.
"بيانكو انتي بخير؟." سأل و هو يجلس امامي.
"اجل." قلتها بهمس لكن هم سمعوه.
"هيا اصعدي لتستريحي." قالتها جيجي.
"لا يجب علينا الذهاب سنتأخر ان كنت اعلم ان يوجد كل هذا الزحام لكنت جأت غداً." قالها ليام و هما قهقها و انا ابتسمت بخفة.
"حسناً ستأتي غداً لاني سأعتبر انكما لم تأتيا اليوم." قالها زين و هو يعانق ليام.
ثم جاء و عانقني و هو يهمس "كوني بخير.".
____________________
"بيانكا..اشتقت لك يا فتاة." قالها كابوسي.
"تبدين متعبة." قالها بخبث.
"اصمت." قلتها بحدة و انا انظر له.
"لما هل صوتي قبيح لهذه الدرجة؟." سألني.
"نعم ايها اللعين ... نعم صوتك كاللعنة مثلك ... كيف تحملك احد ... انت لعنة متحركة يكرهها الجميع ... السجن هو مكانك حقاً ... يجب عليك الابتعاد عن الجميع ... انت كابوس." قلتها بصوت مرتفع.
"قلبي سيتوقف ... الهي سأموت بيانكا ... لا تتركيني." قالها بسخرية.
"يا فتاة اخبرتك كثيراً ان كلامك لن يؤثر ... انا فقط اسمع من هنا و اقذف من هنا." قالها و هو يشير الي اذنيه.
"و لكلامك انا اعرف اني لعنة ... لكن شكراً لسماعها منك." قالها و هو يقترب من الباب.
"هل ظننتي اني سأخاف ... في احلامك الوردية." قالها و فجأة شدني من القميص حتي اصبحت ملتزقة بالباب.
"لكن انتي التي من المفترض ان تخاف." قالها بابتسامة جانبية ثم دفعني بقوة.
وبسبب جزمتي ذات الكعب العالي وقعت علي الارض و تأوهت.
"بيانكا الهي ... لقد وقعتي ... اسف لم اقصد." قالها بسخرية و هو يستدير و يسير لسريره.
"اعذريني لكن هذا مكان امثالي لذا عليك الذهاب قبل ان يهجم عليك احد مثلما فعلت منذ قليل." قالها و هو يغمز لي.
"تباً لك." قلتها بصراخ و نهضت و ذهبت.
"سأعرف ما لعنتك لوي و سأجعلك تتوسلني حتي ارحمك." قلتها بهمس.
___________________
السلام عليكم💙
جمعة مباركة💕🙊
اسفة علي التأخير🌸🌍
رأيكم؟
توقعاتكم؟
انتقاد؟
QOTD:
صحاب سوشيال بقوا قريبين جداً منكم؟
انا: ناس كتير سوشيال لايك مبعدش الصراحة😂بس اكترهم بجد و بحبهم بغباء اللي مكتوبين في البايو🙈❤
اشوفكم بخير😍
استمتعوا بيومكم✨💋
احبكككم♥😻
YOU ARE READING
١٠٠ | لوى توملينسون
Fanfictionكانَ مُختلِفاً عن بقيّةِ الوجود، كانَ مُميّزاً بـطريقةٍ غآمِضةٍ ومُريبَة. *تاريخ النشر: ١٠/٩/٢٠١٧* *تاريخ الانتهاء: ١/٧/٢٠١٨*
