٢٨- آل توملينسون

1.2K 141 28
                                    

عدنا

وحشتوني اويي

قراءة ممتعة
________________

"الم يعلمك احدهم طرق الباب قبل الدخول." قلتها لليام الذي اقتحم غرفتي الان.

"لما تركتي العمل؟." قالها و هو يمسك كتفي ... عذراً اقصد يعتصره.

"و ما شأنك اللعين ... لا تضع انفك في اشياء لا يوجد لك صلة فيها." قلتها بوقاحة.

"لا تجاوبي علي سؤالي بسؤال." قالها و استطعت رؤية كم اغضبته الان.

"مللت من العمل ... هل هذا يشعرك بالراحة الان ... الرجاء الي الخارج ولا تتدخل في شئون غيرك مرة اخري." قلتها و انا ادفعه الي الخارج.

"لما تغيرتي؟ ... اين بيانكا البريئة؟." سأل.

"هل يمكنك الصموت للحظات؟." سألت ... اريده ان يخرج.

"سأخرج لأنكي تريدي ذلك ... لكن سأعرف ما ورائكي." قال و خرج.

"يحاسبني علي افعالي ولا يري ما يفعله." قلتها بهمس.

و فجأة فتح الباب بدون طرق و كنت علي وشك اللعن لكن وجدته زين.

"بي كنت اريد التحدث معك في أمراً ما." قالها و اومأت له.

"كنت افكر في الانفصال عن جيجي." قالها و انا صدمت.

"هل تمزح؟ ... هل تظن انها لعبة تتركها و تعود لها وقت ما تشاء." قلتها.

"بي انا اصبحت لا اعلم كيف اتعامل معها ... اشعر بتوتر علاقتنا." قالها.

"هذا ليس مبرر ايها الاحمق ... انظر لقد تعاطفت معك عند انفصالك لبيري و وافقت علي رأيك بالرغم من انه لم يكن سبب وجيه لتركك لها لكن تركتك تفعل ما تشاء الان لا ... سأذهب لاليكس و اتركك تعود لرشدك." قلتها بغضب.

"ما سر حبك في اليكس؟." سأل بنبرة تميل للخبث.
"ماذا تقصد؟." سألت و انا اتصنع البلاهة.

"انتي تعلمي ماذا اقصد." قال.
"اصمت ... حسناً، هو مجرد صديق." قلت و تركته.

"زين تذكرت شئ." عدت لاخبره و هو تمتم بماذا.

"سأسافر الي المكسيك غداً." قلت و استطعت لمح صدمته.
"لماذا؟." سأل و شعرت بالتوتر.

"سأخبرك كل شئ لكن عدني انك لن تخبر احد ولا تقاطعني." قلت و هو اومأ.

"انا لا اعمل كنادلة في الحقيقة ... انا اعمل كمشرفة سجون مع ليام ... لقد انتظرت لاخباركم لكن لم اري الوقت المناسب بعد." قلت و هو كان منصدم كلياً و عينيه كانت مفتوحة علي مصرعيها.

"و هل اليكس سجين؟." سأل و انا اومأت.
"هل يدعي اليكس حقاً؟." سأل و انا اومأت بالنفي.

"لا لقد اخترعنا هذا الاسم." قلت و انا اشعر بالندم مما فعلته.
"و ماذا يدعي السجين الذي من الواضح مثل الشمس تم تهريبه علي يدك." قالها.

"يدعي لوي." قلت و انزلت رأسي اشعر بدموعي تنهمر.
"ماذا فعلنا حتي لا تقولي لنا طوال هذه الفترة؟." سأل.
"لقد اعتنينا بكي ... و في المقابل كذبتي علينا ... رائع حقاً لقد كان عرض جيد منك انتي و ليام ... انا المخطئ انني عاملتك كأخت لي." قال بقسوة.

"تعلمين ماذا ... لا اريد سماع مبررات منك ... رحلة سعيدة مع اليكس اقصد لوي ... و لن اخبرهم لا تخافي." قالها بسخرية و خرج ثم خرجت انا بدون حديث.

______________

"لوي اظن ان يجب علينا الخروج لنشتري لك ملابس حتي نسافر بها." قلت عندما دخلت منزله.

"في الحقيقة لا احتاج بيا ... كان لدي منزل من الممكن ان نذهب و نأتي بالملابس التي هناك." قال.

"حسناً ... هيا نذهب." قلت.

صعدنا السيارة  و لوي متخفي في القبعة خاصته و نظارته الشمسية.

"ها هو ... هنا بيا." قالها.
"انا جأت الي هنا من قبل لكن لا اتذكر." قلتها.
"من الممكن ان يكون مشابه له ... هيا لننزل." قال و تمتمت بهيا.

دخلنا المنزل لكن شعرت بحركة ما في المنزل ... هناك احد معنا هنا ... دقائق ثم استمعت لصوت احد.

مهلاً مهلاً هذه شيريل.
_____________

رأيكم؟

توقعاتكم؟

مين توقع كدة؟

مين اتفاجأ؟

بحبكمممم

١٠٠ | لوى توملينسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن