٣٠- وعد الخنصر

1.2K 153 46
                                    

بدلعكم

استمتعوااا

_______________

"الهي المكسيك اشتقت الي هذا المكان." قالها لوي فور وصولنا الي المكسيك.

"هل جأت الي هنا من قبل؟." سألت.

"هل اخبرك احد عزيزتي انني اعيش في كهف او تحت صخرة." قالها بسخرية ثم شبك يدينا سوياً.

"بيانكا هل لي بطلب؟."سأل لوي و اومأت.

"هل يمكنك ان توعديني بعدم الابتعاد عني مهما كانت الاسباب و الصعاب؟." سأل و انا اومأت.

لحظة اشعر كأن ذلك حدث من قبل اشعر ان ذلك مثل الكابوس خاصتي انا لن انكر انني احب لوي لكن مازلت اخافه.

"لوي لما احببتني؟." سألته ... حقاً بيانكا ما الذي تفعليه.

"لانكي كنتي نوري ... تحملتي تنمري عليك ... عرفتي شخصيتي التى كنت اخفيها ... لم تهتمي للعواقب التي ستواجهك لنكون معاً ... احببتني رغم عيوبي." قالها و هو ينظر لعيناي.

"انتي نجمة ساطعة في السماء تنيري العالم ... عالمي انا." قالها و هو يقترب و عانقني.

"بيانكا حقاً لا يوجد كلمات شكر او اسف تكفي لك." تمتم بها في العناق.

"لا بأس لوي انا اسامحك." قلتها و بادلته العناق.

"اذن لن تبتعدي عني؟." سأل.
"لن ابتعد لو لقد وعدتك بذلك." قلتها بمزاح و عانقني مجدداً.

"تعلمين لقد اعتدت علي فعل ذلك عند الوعد ... وعد الخنصر؟." قالها لوي و هو يمد لي اصبعه الخنصر.

"وعد الخنصر." قلتها ثم بدأنا نضحك كثيراً.

الان فقط اكتشفت ان لوي مجرد طفل صغير كل ما يريده اعادة الحنان الذي فقده.

ليس كل ما نراه دائماً حقيقي فهناك دائماً اسرار مخفية خلف الاسوار لكن كل ما علي الانسان هو فقط ان يستكشفها.

هنا أيضاً اقسمت انني سأعيش للوي حتي اري ابتسامته الجميلة.

عيوبنا في بعض الأحيان تكون هي جمالنا لا يوجد انسان كامل فنحن لسنا الرب نحن عباده و كل ما علينا فعله هو الايمان.

ان كنت سأهديكم شيئاً فسأهديكم هدية عيوبكم.
___________________

"لما نعيش في منزل و ليس غرفة في فندق فنحن سنذهب عاجلا ام اجلا من هنا." قالها لوي.

"لاننا ان ذهبنا الي فندق سنكشف اسرع ايها الاحمق."قلتها و ضربته علي رأسه.

"انتي من سمح لكي فعل ذلك." قالها.

"انا بيانكا ادوارد." قلتها و انا اذكره بما كان يخبرني به دائماً.

"لا تأخذي حديثي." قالها بتحذير مزيف بربكم هو يحاول إخفاء ابتسامته.

"يمكنني فعل ما اشاء لا احد يقدر علي تقييد حريتي فانها ملكي و انا من اتحكم بها." قلتها بابتسامة جانبية.

"اري انك اصبحتي تأخذين من اقوالي كثيراً ... و كيف تتذكري هذه الجملة بربك لقد كنت اقتربت علي نسيانها." قالها لوي.

#Flashback

"لوي هل يمكنني ان اسألك سؤال؟." قلتها.

"نعم لكن تذكري ما اخبرتك عليه من قبل." قال و اومأت.

"كيف انت كذلك اقصد كيف تتصرف بحرية هكذا انت لا تخاف لقد دفعتني مرة و لم تهتم."سألتها و نهض هو ليواجهني.

في بعض الاحيان احمد الرب ان يفصل بيني انا و لوي باب حديد اشعر ان لم يكن موجود كنت سأكون في عداد موتي.

"يمكنني فعل ما اشاء لا احد يقدر علي تقييد حريتي فانها ملكي و انا من اتحكم بها." قالها لوي.

"الا تخاف؟." سألته و اومأ بالنفي.

#End_Of_Flashback

"انتي ايتها الفتاة المغفلة." قالها لوي وهو يضرب كتفي بخفة.

"ماذا يا احمق."قلتها و دفعته.

"فيما شردتي؟." قالها و تمتمت بلا شئ.

"حسناً لكن الن نخرج او شئ انا اكره الجلوس في المنزل." قال و اومأت و اخذته الي حديقة قريبة من المنزل.

"هيا هيا اجلسي لنشاهد الغروب ان هذا وقتي المفضل." قالها لوي ثم تمدد علي العشب.

اخذنا نتمعن في جمال الطبيعة و الشمس و هي تغرب كان المنظر مذهل و عين لوي الزرقاء اضافة جمال علي الجمال.

"لوى." اخرجته من شروده فنظر لي بمعني تحدثي.

"لما رقم غرفتك مائة؟." سألته.

"لا اظن انك حقاً تريدين معرفة هذا." اجاب لوي.

"هيا لوى هذا السؤال يشغلنى كثيراً." اخبرته.

"سأخبرك لكن تذكرى انك وعدتينى ان لا تتركيني ابداً."

_____________

Double update

معرفش في ايه بس الحماس اكلني اويي

رأيكم؟

توقعاتكم؟

انتقاد؟

بحبكمممم♥♥

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now