٣١- المصحة

1.2K 144 50
                                    

الصمت يعم المنزل بالتأكيد لا احد يتحدث ام بالاصح انا وحدي.

لقد مر علي هذا اليوم المشؤوم أسبوعاً.

ليس أسبوعاً وحدي في المنزل بالتأكيد معي لوي لكن انا اصبحت حبيسة غرفتي.

لا اريد الحديث او رؤيته بعدما اخبرني هيئته ... اشعر انه كان يتم التلاعب بي.

ابي كان علي حق هذا العمل سيكون نهايته الهلاك.

قاطع شرودي محاولة فتح الباب من قبل لوي لكن كالعادة لا يستطيع لانني اغلقته من الداخل.

"بيانكا انظري اعلم انني لعين و لا استحق اي شئ مما فعلتيه لي ... ارجوكي اخرجي من غرفتك لن تظلي حبيسة غرفتك بسبب وغد مثلي." قال ولم يتلقي رد كعادته اعتاد علي ذلك منذ ذلك اليوم.

"الحياة لن تتوقف علي احد حتي ان كان من اقرب الاشخاص يجب الخروج يجب ملاقاة اشخاص جدد يجب التعرف علي كل ما هو جديد ... يجب القاء الماضي وراء ظهرك." قالها و شعرت بصوت خطواته تبتعد حتي سمعت صوت غلق الباب معلنا عن خروجه من المنزل مثل كل يوم بخيبة امل عما حدث بيننا.

كان يوم مشؤوم كان كالجحيم حقا الان فقط فهمت كابوسي و الذي حدث.

#Flashback

لوى." اخرجته من شروده فنظر لي بمعني تحدثي.

"لما رقم غرفتك مائة؟." سألته.

"لا اظن انك حقاً تريدين معرفة هذا." اجاب لوي.

"هيا لوى هذا السؤال يشغلنى كثيراً." اخبرته.

"سأخبرك لكن تذكرى انك وعدتينى ان لا تتركيني ابداً." قالها لي ... ماذا يحدث؟.

"انظري بيا هل تتذكري عندما اخبرت شيريل انني لم اتعالج بعد؟." سأل و اغمضت عيناي محاولة في التذكر حتي تذكرت و اومأت له.

"حسنا انا كنت في مصحة." قال ثم صمت و اخرج تنهيدة طويلة.

"كان السجن يجعلني اذهب للمصحة لاتعالج و..." اكمل و قاطعته.

"لتتعالج من ماذا لوي؟." سألته بتوتر.

"قتل الناس كنت دائما مدمن لفعل ذلك." توقف هو عندما شهقت.

"كنت مدمن لقتل الناس." قلت و اومأ بهدوء.

"كنت دائما كل من يزعجني او يعبث معي تكون نهايته الموت كان مرض لدي." قال.

"و ما علاقة ذلك برقم مائة لما اعطوك هذا الرقم بالرغم من ان هناك حجر شاغرة." سألت.

"لان عندما جمعوا جميع جرائمي كانوا مائة جريمة." قال.

"بيا اعلم انك من الممكن ان تكرهيني لك.." قاطعته عندما حاول امساك يدي.

"لا تلمسني لوي ابتعد عني." قلت و اخذت ادفعه بعيدا عني.

"بيانكا ارجوكي لا تبتعدي مثل البقية لا تتركيني لقد احسست انني في النعيم بعدما وجدتك بعدما انقذتيني بعدما عوضتيني عن فقدان الينور." قال و ثبتني.

"كيف علمت اسمي لوي هل كنت علي اللائحة معهم؟." سألت و صوتي يهتز و دموعي اخذت مجراها علي وجنتاي.

"للأسف كنتي منهم انا اسف كنت اريد الانتقام لوالدي." قالها.

"و ما الذي فعلته لوالدك؟." سألت و اشعر ان احبالي الصوتية قد تمزقت من الصراخ.

"والدك قد دمر والدي تتسألين كيف بعدما اجبر والدتي علي الزواج به." صرخ بالمقابل و ها انا لثاني مرة اراه يبكي.

"لا تتجرأ و تقل ذلك انا والدي لن يفعل ذلك و لما سيجبر والدتك علي الزواج به الا و ان كانت عا..." قاطعني.

"اياكي و اكمال جملتك بيانكا والدتي ليست كذلك و نعم لقد اجبر والدتي علي الزواج به ليحرق قلب والدي لانه يظن ان والدي قد سرق افكار عمله." قال لوي بحرقة.

"و ماذا ان كان والدك فعل ذلك حقا؟" سألت بهدوء لقد تعبت من الصراخ حقا.

"والدي ليس سارق كفي هذيان قليلاً والدك كان مغ.." قاطعته.

"انا لم اسب والدتك لوي لا تقل هذا علي والدي." قلت بتحذير.

"حسنا لكن والدك غاب عن الحقيقة ان صديقه المقرب هو من سرقه كنت شاب في هذا الوقت و كنت موجود في هذا الحادث لكن فقط لم افهم ما يحدث." قال.

"لذا اجريت بحثاً عنك لاعلم كل شئ حتي انتقم منك فيما بعد ... لكن انتهي بي الامر واقع في حبك بيانكا." قالها بصوت مهزوز.

#End_Of_Flashback

"بيانكا هل يمكنك فتح الباب لدقيقة واحدة ارجوكي." اخرجني من شرودي صوت لوي الذي عاد للتو.

"بيانكا ارجوكي اتوسل اليك اريد الحديث معك." قال و اصررت علي الصمت.

"بيانكا فقط سنتحدث لن اؤذيكي اقسم." قال و مازال يدق علي الباب و شيئاً في صوته يدفعني لفتح الباب.

"بيانكا ارجوكي لن اؤذيكي لقد اقسمت و كيف للانسان ان يقتل روحه." قالها بهدوء و لكن صرخ في الاخر.

ثم توقف عن دق الباب بسبب اعلاني عن فتحه حتي يدخل و هذا الذي حدث.

"بيانكا انظري لي ارجوكي." قال و لكن رفضت النظر له.

"انا اسف عن كل شئ حدث و عن كل ما اوقعتك به ... و اشكرك عن كل ما فعلتيه و صدقيني سأشتاق لك." قال و كلامه جذبني.

"سأذهب بيانكا و لن تريني مرة اخري الا ان شاء القدر ان يجمعنا مرة اخري." قال و خرج.

ما الذي يقوله هذا المغفل ... لحقت به سريعا قبل ان يخرج من المنزل.

"انتظر لوي ارجوك الي اين انت ذاهب؟." سألته و هو التفت لي.

"الي مكاني بيانكا... الي المصحة."
_________________

عدنااا يا بشر.

وحشتونيي.

رأيكم؟

توقعاتكم؟

مين توقع كدة؟

القصة اوشكت علي الانتهاء.

احبكمممم

١٠٠ | لوى توملينسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن