تشابتر من وجهة نظر بيانكا زي كل مرة
باين من اسمه في ايه😂😂
تخيل التشابتر و انا بكتبه خلاني اعيط.
قراءة ممتعة💋💕
_______________________
"ليام انعطف يساراً." قلتها بسرعة.
"ماذا لماذا؟." سأل.
"انعطف فقط." امرته بأنفعال.
و هو انعطف يساراً و السيارة خلفنا انعطفت يساراً ايضاً.
"ليام اتخذ طريق طويل اخر الي المنزل." امرته.
"لما؟." سأل.
"نحن مراقبون." قلت و عيناي مركزة علي المرأه مازال خلفنا.
"اتمزحين معي؟." سأل.
"لا لا امزح انظر خلفك ... هذه السيارة خلفنا منذ ان تحركنا من السجن." قلتها.
"و من سيكون يراقبنا و لما ماذا فعلنا." سأل دفعة واحدة.
"لا اعلم من الممكن ان يكو..." قاطعني تذكري.
"طرقي الخاصة يا جميلة."
اللعين الان علمت كيف يعلم.
"بيانكا ... بيانكا." قالها ليام مقاطع شرودي.
"ماذا؟." سألت.
"من الممكن ان يكون ماذا؟." سأل
"لا اعلم تجاهل ذلك." قلت.
نظرت خلفنا و لم اجدها اين ذهبت.
"ليام هل مرت بجانبنا السيارة؟." سألته.
"لا لم الاحظ ذلك." قال.
"اين اختفت؟." سألت.
"ذهبت؟." قال بنبرة مائلة للسؤال و انا تمتمت بنعم.
_________________
"لوي لما احببتني؟." سألته.
"لانكي كنتي نوري ... تحملتي تنمري عليك ... عرفتي شخصيتي التى كنت اخفيها ... لم تهتمي للعواقب التي ستواجهك لنكون معاً ... احببتني رغم عيوبي." قالها و هو ينظر لعيناي.
"انتي نجمة ساطعة في السماء تنيري العالم ... عالمي انا." قالها و هو يقترب و انا افعل المثل.
لكن فجأة كل الذي احسست به شئ يغرز بمعدتي و كل الذي عرفته انها سكين.
"انا اسف بيانكا لكن هذا الذي يجب علي فعله."
لا ليس مجدداً هذه ثالث مرة احلم به و بنفس الحلم هذا ليس حلم هذا كابوس مرعب.
ماذا يحدث بالتأكيد يوجد شئ خلف هذا الكابوس ما الذي علمته ولا يجب ان اعلمه.
الهي يجب ان اتوخي الحذر.
و رائع لقد صرخت الان بسبب ان المنبه افزعني.
يجب علي التجهز للذهاب الى العمل.
__________________
"لما نشيطة كذلك؟." سألني ليام فور رؤيتي.
"تعلم انا مخطئة سأصعد و اكمل نومي." اخبرته لكنه فقط امسك بيدي و اجلسني.
"كنت امزح معك." قالها و انا اومأت.
بدأنا بأكل الطعام و فور انتهائنا ذهبنا.
_______________________
"اري انك تشبعين رغبة فضولك." قالها لوي.
"لما تقول ذلك ذلك؟." سألته.
"لا احد يأتي لي بقدميه ... انتي اول شخص يفعل." قالها.
"اظن ان ليس من اللطيف ان ترسل شخص يراقب احد." قلتها.
"لقد عينت اغبياء ليراقبوكي اعلم." قال.
"حسناً سأبدأ ... هل تشعر بالندم لفعل الشئ الذي اتي بك الي هنا؟." سألته.
"لا لم اندم في حياتي علي فعل شئ." قالها.
"ما اللعنة؟." انزلقت من فمي هذا السؤال و قهقه هو حسناً لاقول ابتسامته جميلة.
"بيانكا ... لا يجب علينا الندم علي شئ حدث في حياتنا ... كل شئ حدث لسبب لا نعلمه ... لكن في النهاية يكون من اجمل الاشياء التي حدثت في حياتنا." قالها.
"من الممكن بعد كل ما حدث لي سيكون كل شئ علي ما يرام و سأكون بخير." اكمل.
الان انا تأكدت انني اتحدث مع شخص اخر مثلما قالت شيريل من الممكن ان يكون مزعج لكن يخفي اشياء كثيرة بداخله هو فقط متماسك.
"من علمك ان تكون كذلك؟." سألته.
"كذلك كيف؟." سأل.
"متماسك رغم كل ما حدث لك." قلتها.
"امي علمتني ذلك." قال.
"و حبيبتي السابقة." اكمل بخفوت.
"هل يمكنك اخباري عنها؟." سألت.
"تدعي إلينور ... انها مثلك ... لديها نفس الفضول ... كانت تغضب كثيراً عندما انعتها بالصغيرة." قال و ابتسم لن اكذب عيني اقسم انها كانت ابتسامة مليئة بالالم.
"ماذا حدث لها؟." سألت.
"في البداية هي لاحظت تغيري اصرت ان اخبرها لكن في كل مرة كنت اتمسك برفضي لاخبارها اكثر ... حتي انقطعت سبل الوصال .. .كانت تحاول رؤيتي لكن كنت اصر علي تجنبها حتى لا اؤذيها ... كنت اجعل اختي تجعلها تذهب او تخبرها بكذبة مثل هو ليس موجود هنا ... حتي وصلها خبر ان تم القبض علي حبيبها الاول و التي اقسمت علي جعله الاخير ... جاءت لزيارتي العديد من المرات و قابلتها لم تصدق عينيها بكت كثيراً اخذت تعانقني بقوة ... بالطبع فهي علمت ما سيحدث ان حبيبها لن تراه مثل اول مرة لن تجلس معه براحة ... كان اسبوع واحد فقط حتي وصل لي خبر انتحارها ... لم تتحمل." انهي حديثه الطويل و لاول مرة اري لوي توملينسون يبكي.
لكن حسناً هو ليس الوحيد الذي بكي هنا ... نعم يا سادة لاحظت دموعي الان.
ماذا حدث في حياته ليجعل كل هذا يحدث له ... اب لا يعرف عنه شئ ... ام متوفاه ... حبيبة منتحرة.
مثلما قلت هو متماسك فقط ... كل ما كان يريده ان يفرغ ما في قلبه.
"اظن ان يكفي اسئلة اليوم." اخبرته انا و انا في صراع هل افعل ام لا.
لكن اتخذت قراري و مددت يدي اربت علي كتفه.
"بيانكا ... اسف لكن لا تأتي في العمل الاضافي ... انا اسف." قال و انا اومأت.
لقد اقسمت لوي ... اقسمت علي تغييرك ... و هذا ما سأفعله.
__________________
رأيكم؟
توقعاتكم؟
نقض؟
القصة كلها؟
حد حصله حاجة😂😂؟
احبكممم 💕💕
YOU ARE READING
١٠٠ | لوى توملينسون
Fanfictionكانَ مُختلِفاً عن بقيّةِ الوجود، كانَ مُميّزاً بـطريقةٍ غآمِضةٍ ومُريبَة. *تاريخ النشر: ١٠/٩/٢٠١٧* *تاريخ الانتهاء: ١/٧/٢٠١٨*
