تشابتر إضافي ⁦❤️⁩

641 58 64
                                    

"اليكس توقف لا تفعل ذلك." استيقظت على صوت لوي يصيح.

نهضت لأري ماذا يحدث بين لوي و اليكس ... لقد انجبنا اليكس منذ ست سنوات.

نعم لوي في الثانية و الثلاثين من عمره الان.

"تعال هنا اليكس لا تضع يديك في الكهرباء احترس." اكمل لوي صياحه و هو يحاول اللحاق بأليكس حتي امسكه.

"ها انت يا صغير لا تفعل ذلك مجددا." قالها لوي احمق يظن ان الطفل يفهمه.

"كيف حالك الان؟." قلتها الي لوي معانقة اياه من الخلف.

"عزيزتي صباح الخير." قالها لوي مقبلا جبهتي.
"نظرا الي حالتي امس ... انا الان بخير." اكمل لاشعر بالراحة بسبب مرضه الشديد امس.

"هل اخترت زيك ام مازلت لا تعلم ماذا سترتدي؟." سألته لان عيد الهالوين غدا و هو لم يختار زيه بعد و أيضاً سيكون عيد ميلاد اليكس السابع.

"بلي وجدت ما سأرتديه." قالها مبتسما.
"هذا رائع ... اذا ماذا سترتدي؟." سألته.
"بيتر بان." قالها بسعادة لاصدم.
"لوي ستكون هذه المرة الاف و واحد الذي ترتدي بها نفس الزي." قلتها.

"ماذا افعل انا احب بيتر بان." قالها لاعلم ان لا فائدة من الحديث معه الان.

قاطع حديثنا طرق علي الباب ليسرع اليكس لفتحه لكنه قصير لم يستطع الوصول الي المقبض.
ليسرع لوي و يفتحه ليجد .. رجل العنكبوت و القطة السوداء.

"ابي انظر جاء رجل العنكبوت ليزورنا." قالها اليكس و هي ينظر الي لوي.

"افسح لي ايها الصغير اريد الدخول." ادركت الان زين معه جيجي.

"عمي زين لما سرقت الزي خاصتي." قالها اليكس بصوت غاضب.

"اسف بطلي ... لكن لما لا نرتدي الزي ذاته اليكس الا تحب العم زين و تريد ان تصبح مثله." قالها زين و هو ينحني له.

"احبك عمي ز..." لم يكمل اليكس ليقاطعه زين.
"اذا هيا اذهب و ارتدي زيك." قالها زين و ركض اليكس الي غرفته.

"هيا انت أيضاً اذهب لارتداء زيك و انا سأذهب لاساعد اليكس." قلتها الي لوي و هو اومأ رأسه.
"خذ كامل راحتك زي و انتي ايضا جي سأذهب انا." قلتها لزين و جيجي بعدما تأكدت من صعود لوي و تركتهما و ذهبت الي اليكس.

_____________________

تركتهم جميعهم جالسين بالاسفل لاصعد لارتداء الزي الخاص بي لكن لفت نظري مذكرة بيانكا.

كانت مفتوحة و أيضاً علي المكتب مما يدل علي انها كانت تكتب شيئاً جديداً لذا ذهبت لاتفقدها.
ستقتلني ان علمت انني اقرأ مذكراتها لكن هل اهتم .. لا.

"غدا سيكون اليوم الواحد و ثلاثون من اكتوبر ... منذ سبعة سنوات كنا نمرح جميعنا في المنزل نظراً الي معدتي المنتفخة من الحمل التي كان لا يمكنني الخروج بها نهائياً ... كان يوماً مليئا بشجار الفتية سويا و الكثير من دق اجراس الباب و اللعب و الاكل و إلخ لن ينسي هذا اليوم حقيقيا و لكن المفاجأة التي قطعت هذه اللحظة السعيده ... صراخي لقد كنت الد.
اتذكر حتي الان كم كان هذا مؤلماً شعرت ان جسدي قد انكسر.
اتذكر نظرة لوي لي خائفا و مشوش لا يعلم ماذا يفعل اولا تحديدا.
و هاري الابله يقول لي تنفسي تنفسي حتي اصمته عندما صفعت وجنته -اسفة عزيزي لكن انت كنت لا تطاق-.
كان الامر لا يتحمل حتي وصلنا الي المشفي و ادخلوني الي الغرفة كان كل شئ مخيف الدماء ، الادوات التي كانت موجودا لكن اشكر الإله لم يستخدمونها.
لكن العالم توقف من حولي عندما سمعت صوت بكاؤه.
عندما سمعتهم يتهامسون سويا انه فتي لقد انجبت فتي.
عندما امسكوا به و رفعوه الي الاعلي قليلا.
رأيته لاول مرة ظننت انه ملاك صغير قد نزل الارض.
اتذكر حينها دخل لوي سريعا ليتفقدني عندما احس ان الأطباء قد تأخروا في الداخل.
اتذكر تصنمه فور رأيته الي أليكس و بكاؤه -كان مظهره لطيفا-.
عندما حملناه سويا -كان هذا رائع- منتظرين ان يفتح عيناه.
اتذكر كيف لاعبه الفتية هذا اليوم و كانوا يفعلون تعبيرات وجوه هم يظنون انها مضحكة لقد ذكرني هذا بمشهد من مسلسل ا•ص•د•ق•ا•ء عندما انجبت كارول بن كيف كانوا ينظرون اليه.
زين هو من اقترح اسم اليكس نظراً لتسمية لوي بهذا الاسم مرة.
نظراً الي ظروف التي واجها لوي و انا مع والدينا هذا جعلنا افضل منهم لاننا لم نرد ان نجرح اليكس بأي شكلاً من الأشكال.
شجاري مع لوي دائما كان ينتهي بالتفاهم و النقاش لم ندخل احد فيها او حتي نجعل اليكس يشعر بأن هناك خلاف بيننا.
حتي ان كان هناك شجار حاد ادي الي الخصام بيننا كنا نتصرف بطبيعة امام اليكس.
مازلت اتخيل اليكس و هو في الثامنة و العشر من عمره يتخرج ليذهب الي الجامعة.
حتي الان اجهز كامل استعداداتِ لاني اعلم ان يوماً ما سيذهب اليكس بعيداً و هو لديه الحق في ذلك.
و في نهاية اليوم ارغب ان اكتب عن مدي حبي الي لوي لان حبي له يزداد كل يوم.
وقوعي له لم يكن في الحسبان."

وجدت ورقة ملصقة في نفس الصفحة لذا فتحتها ببطئ لأجد.

"انظر اليك و انت تتنمر على الجميع حتي انا و كنت اشعر بما داخلك اعلم ان بداخلك شخصاً حنون و قلب ابيض نقى و طفلاً صغيراً انت فقط تحب اخفاء هذا الامر انا فقط اريد ان اعلم لما تخفى حقيقتك لما تحب جعل الجميع يهابوك لما فقط لا تظهر شخصيتك و تجعل نفسك محبوباً بدلاً من كل هذا الكره الذى يكنوه الجميع لك لما فقط لا تنشر السعادة بضحكتك فقط اتمنى لو تنتهى من كل هذا فقط انتظرك ايها اللويس توملينسون حتى تتغير."

ضحكت بخفة و انا احاول ان لا ابكي لا اريد ان اخرب هذا اليوم.

"ما اللعنة لوي ... لم تنتهي بعد." استمعت الي صراخها لالتفت لها لاجدها واقفة علي الباب.

"لما تنظر لي هكذا؟." سألتني لادرك انني اطلت النظر اليها.

"تعالي الي هنا بيا." قلتها و انا افتح ذراعي لها لتأتي و تعانقني سريعاً.

"تعلمين انني احبكِ صحيح.".

________________________

And now we can officially say THE END❤️

هشتاق لكم احبائي *قبلات طائرة*

القصة هوحشني اوي و حقيقي انا فخورة بيا😂

و شكراً لكل اللي دعمني من اول ما بدأت لحد دلوقتي

رأيكم في التشابتر !!

رأيكم في الرواية !!

لوي !!

بيانكا !!

اليكس - ماي ليتل بابي - !!

باقي الاشخاص !!

Sadly everything has an end and we have to say goodbye ❤️

So.. GOODBYE😍

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now