١١- لن اخبرها

1.7K 174 112
                                    

"اريد ان اعلم اين تذهبين؟." قالها ابي فور دخولي.

"اتسكع خارجاً، اخرج مع الشباب، نتجمع في منزل احد منا ماعدا هنا لانكما موجودان." قلتها بأبتسامة مزيفة ثم اكملت.
"ولما تهتم الان، ليس لك شأن في هذا." اخبرته و اتخذت خطواتي نحو غرفتي.

"الا ترين ان يجب ان نأدبك قليلاً..اعذريني اخطأت بل كثيرا." قالها.

"وماذا ستفعل؟ ... ستجعلني في الغرفة وحدي كالايام الخوالي." قلتها بابتسامة ساخرة.

"اراكي تتذكرين هذا جيداً." قالها بابتسامة جانبية حتي اختفت ابتسامتي.

"مهلاً انت لن تفعل هذا صحيح." قلتها بخوف.

"خائفة الان." قالها بسخرية.

"ابي ارجوك لا." قلتها و كل تفكيري مركز علي العمل الهي.

"الان تذكرتي انني ابيكي صحيح ... وما الذي سيجعلني لا افعل ذلك." قالها و انا فقط صمت.

"هل القطة اكلت لسانك السليط الان." قالها و فجأة دفعني الي غرفتي و اغلق الباب سريعاً.

"ابي افتح الباب ... ابي ارجوك ... اريد الخروج من هنا الان." صرخت ولكن لا جدوي.

النافذة ... نعم النافذة هي الحل ... ذهبت الي النافذة و حاولت فتحها الهي انها مغلقة ايضاً.
فجأة وجدت ابي امامي و يرفع لي المفاتيح ويبتسم بخبث ... اكرهك وبشدة ... كنت ستكون في قبرك ان لم يكن يفصل بيننا هذا الزجاج الذي لا يكسر ... نعم لقد كسرته في اول مرة فبدله بهذا.

اين هاتفي علي مهاتفة ليام لينقذني ... بحثت في جميع انحاء الغرفة علي حقيبتي ... مرحي! لقد نسيتها في غرفة المعيشة ... ادعو الله ان لا يراها لا اريده ان يمسك هاتفي ... انا غبية لما دائماً اتركه بدون كلمة مرور.

اهدأي بيانكا ... ليام سيأتي غداً وينقذك انتي فقط نامي الان و اريحي نفسك حتي تذهبي غداً الي العمل.

___________________

استيقظت صباحاً علي طرق من ال..النافذة! انه ليام.

"ليام ماذا افعل؟." قلتها و انا اقف امامه ولكن لم يسمعني.

اين الورق؟ ... ها هو ... كتبت له هذا... قرأها ثم اخرج مفكرة صغيرة من حقيبة ظهره و قلم و كتب. "لا اعلم بيانكا صدقاً هو لا يريد اخراجك فوق هذا انه كذب علي.".

"ماذا قال لك؟." كتبت له.

"اخبرني انك قلتي له انك لن تذهبي الي اي مكان غداً ولا تريدين من احد ازعاجك ونمتي واغلقتي الباب." كتبها ... اللعين يحبسني هنا ويكذب عليهم.

"ليام اريد الذهاب الي العمل ماذا افعل؟." كتبت له.

"سأحاول غداً معه ... و في الطريق سأفكر في كذبة جيدة للمدير." كتبها و انا اومأت له بحزن ثم ارسل لي قبلة هوائية وذهب.

_______________________

"ليام باين هنا." قالها لوي.

"هل تريد شئ؟." سألته بسخط.

"انا." قالها و شاور علي نفسه.
"وماذا سأريد منك برأيك." قالها بابتسامة جانبية.

"اين الجميلة؟." سأل و هو يبحث عن بيانكا.
"هل استقالت؟ ... اخبرتها لن تتحمل لكنها اصرت." قالها.

"هي في اجازة عمل يا لعين ... هي لن تترك العمل من اجل حثالة مثلك." قلتها بغضب.

"ليام ليام ... عزيزي لا تتظاهر انك شريف." قالها و انا قبضت علي فكي.

"انت تعلم ما الذي ستفعله هي ان علمت." اخبرني.

"اقسم لك ان اخبرتها فسيكون اخر يوم بحياتك." قلتها و بدأت افقد السيطرة.

"حقاً؟ ... يا فتي لن تستطيع فقط ستكون منشغل في طرق لتسامحك." اخبرني بسخرية.

"لم لن تخبرها ليام مسكينة الفتاة ستصدم." قالها.
"هي لا تحبك وتكره اليوم الذي قابلتك فيه." اخبرته.

"وتريدني ان اخبرها بماذا كنت ستفعل حتي تخاف." قلتها.
"يا فتي هي تخاف مني من قبل ان تخبرها فأنا كابوسها مثلما قالت لي." اخبرني لحظة هو كان الكابوس التي بكت في السيارة بسببه.

"عليك شكر ربك انني لم اقتلك عندما قبضت عليك." اخبرته.

"انت فقط كنت تريد القبض علي لمعرفتك خطوتي التالية." قالها.
"انتظرني عندما اخرج من هنا سأكمل ما بدأته و ستكون من ضمن قائمتي." قالها.

"انتظر انت عندما تخرج من واذا حدث ذلك ... اوعدك لوي لن اترك بك شئ سليم." قلتها له بتوعد.

"من يرانا الان ... لا يرانا سابقاً يا صديقي العزيز." قالها و هو يرقص حاجباه.

"سابقاً مثلما قلت ... انت الان سجين لعين و انا مشرف عليك ... سأذهب لوي لكني لن اتركك لن ارتاح الا عندما اراك في قبرك و اتأكد ان لا وجود لك مجدداً." قلتها و ذهبت.

الهي اشفق علي بيانكا والذي تعانيه و ستعانيه من هذا اللعين ... اسف بيانكا حقاً ارجو ان تسامحيني ان علمتي.
_______________
السلام عليكم❤

اسفة علي التأخير🌸✨

التشابتر من وجهة نظرين ليام و بيانكا

رأيكم؟

توقعاتكم؟

انتقاد؟

في اي كلمة تحبوا تقولوها ليا او عن الكتاب؟

مفاجأة مش كدة 😂😂

QOTD:
اكتر مادة بتكرهوها؟

انا دراسات اجتماعية زفت.. رغم انها الوحيدة اللي درجاتي عالية فيها بس بكرها جدا😂

اشوفكم في اللي تشابتر اللي جاي 💋🙊

باي💕

١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now