١٤- ويليام

1.5K 176 47
                                    

"حالة طوارئ حالة طوارئ محاولة هروب سجين رقم مائة.".

"اللعنة." قالها ليام و ركض مع الشباب ليلحقوه.

"بيانكا لا تتحركي من هنا اجلسي مع اي فتاة." صرخ بها.

"مرحباً ... سمعت انه قال لكي ان تجلسي مع اي فتاة ... هل يمكنني الجلوس معك." قالتها شيريل.

"نعم بالتأكيد يمكنك." قلتها و جلست هي.

"اذن بيانكا ... لما تعملي هنا؟." سألت شيريل.

"فقط كان حلمي ... انا غريبة الاطوار اعلم." قلتها و انا اضحك.

"لا لا اخي كان حلمه كذلك ايضاً." قالتها.

"و هل حققه؟." سألتها.

"لا لم يحققه." قالتها بخفوت.

"لماذا؟ ... ما اسمه؟." سألت.

"لا اعلم انقلب عليه فجأة ... اسمه ويليام." قالتها.

"لقد عدت ... مرحباً شيريل." قالها ليام.

"مرحباً ليام." قالتها.

"ماذا فعلتم؟." سألته.

"امسكناه." قالها.

"كيف هرب من السجن؟." سألت شيريل.

"لا اعلم صدقاً بعدما امسكناه جاء المدير و قال هيا فليذهب الجميع." قالها ليام ثم بدأ بتقليد المدير.

"اذن في ماذا كنتما تتحدثان؟." سألنا.

"عن اخيها ويليام." اجبته.

"لم اكن اعرف ان لديكي اخ." قالها.

"يمكن لان هذا بسبب اننا لم نتحدث من قبل." قالتها.

"نعم هذا صحيح." قالها ليام ببلاهة.

"و اين هو الان؟." سألها.

"انه في الحقيقة انه مسافر." قالتها و لاحظت توترها.

"و لما التوتر لن نأكلك." قلتها.

"فقط اتوتر عندما اتحدث عنه فقط لم اراه منذ فترة طويلة." قالتها ثم زيفت ابتسامة.

"مازلتم تجلسون ... الا يوجد عمل ... هيا جميعكم لتأخذوا عملكم الثاني." قالها المدير الذي دخل علينا فجأة.

"هيا بنا." قالها ليام و وقف ثلاثتنا لنذهب لغرفة اللعين و ليس المدير.

_________________

"ماذا اخذتم؟." سألت فور خروجنا.

"حسناً لان الغرف كثيرة فالنقول اخر اسم فقط." قالها ليام و نحن اومأنا له.

"انا مع جورج ستيف." قلتها.

"و انا اخذت ... سجن فتيات! ... ماذا؟ ... لا." قالها ليام و قهقهنا بقوة.

"و انا مع ... لويس توملينسون." قالتها شيريل.
"هل احد اخذ هذه الورقة من قبل؟." سألت شيريل.

"مرة واحدة فقط." قالها ليام ثم وجهت نظرها لي.
"طوال فترة عملي." قلتها بتملل.
"كيف هو؟." سألتنا.
"ستريه لا تتعجلي." قلت لها.
______________

"مهلاً مهلاً شيريل آن تويدي هنا." قالها لوي.

"ضيفة جديدة لكن معلوماتها لدي كثيرة." قالها.

"لن تردي لا بأس ... كيف حال اخيكي؟." سأل.
"ماذا كان اسمه ... تذكرت الان اسمه ويليام." قالها و هو يتقدم لي.

"لما تكذبي في اسمه شير ... ليس اسمه فقط بل اسم عائلتك ايضاً." قالها ببرود.

"صحيح صحيح تخافي ان يعلموا ان اخاكي سجين هنا معي." قالها و هو يومأ بتفهم.

"لنتخيل ماذا سيفعل حب حياتك عندما يعلن اخاكي؟." قالها.

"من الواضح ان لا يوجد جدوي من الحديث معك ... وداعاً شير." قالها و كنت علي وشك الذهاب.

"اخت ويليام." قالها و هو يغمز لي.

____________________

تشابتر قصير❤

من وجهة نظري واضحة دي اكيد شيريل و بيانكا.

رأيكم؟

توقعاتكم؟

احبككككم🙈😍

1K readers thank you so much😭❤❤




١٠٠ | لوى توملينسون Where stories live. Discover now