١٩- تردد

1.5K 154 61
                                    

"بيانكا اريد اخبارك شئ مهم و الان." قلتها سريعاً فور دخولي.

"نعم بالطبع تفضل." قالتها.

"تريد اخباري بماذا اذن." قالتها.

"انا معجب بشيريل كما تعرفي." قلتها.
"نعم اعلم ماذا في ذلك." قالتها.

"اريد الاعتراف لها بذلك." قلتها

"و اريد مساعدتك." اكملت.

"ليام الهي." قالتها.

"توقفي كيف اعلم انها تحبني." قلتها.

"لا تقلق ... انا اعلم انها تحبك." قالتها.
"كيف؟." سألتها.
"سر المهنة ... لا دخل لك." قالتها و هي تخرج لسانها لي.

"اذن اطمئن انك ستدبري امرنا." قلتها و هي اومأت.

"حسناً سأذهب انا اراكي لاحقاً." قلتها لكنها اوقفتني.

"سنذهب للعمل غدا." قالتها بصيغة مائلة للسؤال.

"نعم سنذهب." اجبتها.

"حسناً اذن سنفعل مثل اليوم صحيح." قالت و انا اومأت.

"سأذهب الي غرفتي الان." قلتها.

"الي اللقاء." قالتها.

"الي اللقاء صغيرتي." قلتها و قبلت وجنتها و خرجت.

حسناً لا اعلم لما غيرت مجري الحديث و لم اخبرها لكن شئ بداخلي شعر انه من الافضل عدم اخبارها و محاولة حمايتها.

اقسم بحياتي كلها ان حدث لها شئ بسبب هذا اللعين ستكون نهايته علي يدي ... لن اسمح ان يحدث لها شئ ... منذ بداية عملها و انا خائف عليها ... مثلما قلت ادخلتها الجحيم بيدي ... اريد تعويضها ... هذا خطئي منذ البداية و علي اصلاحه.

حديثي في موضوع شيريل لم يكن خطأ ايضاً فما قلته كان صحيح مائة بالمائة.

"اللعنة عليك توملينسون لقد دمرت كل شئ." قلتها لنفسي بهمس.

دخلت غرفتي و جلست افكر حتي قاطعني طرق الباب.

"تفضل بالدخول." قلتها.

"ليام." قالها زين فور دخوله و انا همهمت.

"يمكنك ايصال بيانكا مرة اخري." قالها و انا ضحكت بسخرية.

"ما سر رجوعك في رأيك الان؟" قلتها بسخرية و بنبرة مائلة للسؤال.

"ليام انت صديقي بل احذف صديقي انت اخي ... انا لم اقصد ان احتد عليك لكن ضع نفسك مكاني ماذا ستفعل ان تأخرت بيانكا بسبب عملي و جعلتها تنت..." قاطعته.

"اخبرتك سابقاً ردي علي كل هذا." قلتها ببرود و تنهد هو.

"هل اخبرتك سابقاً اني اكرهك عندما تكون بارد؟." قالها و لم ينتظر ردي اخذ دمية نايل الذي كانت لدي و قذفها في وجهي.

١٠٠ | لوى توملينسون On viuen les histories. Descobreix ara