أيها البعيد عني...
البعيد كثيراً....كشيء لايٌرى
والقريب مني...
القريب جداً...كملمس يدي
أيها العالق في منتصف الطريق
بيني وبين الاشياء
لا أنت ترحل...وأنساك
ولا أنت تأتي...فأجدكAdrian Pov:
لازلت اعاني من الالم حتى بعد ان خرجت من المشفى فأنا اشعر بخمول كبير و لا رغبة لي في اية شيء ولاشهية لي ايضاً. املت رأسي على مسند الاريكة بينما التلفاز يذيع امامي برنامج حول الحياة البرية ولكنني لااستطيع التركيز على اية شيء. لقد مر شهرين على دخولي للمشفى وانا وزاك نتجاهل بعضنا البعض وكلانا يبدو وكأنه في عالمه الخاص عندما نلتقي او نعمل معاً ولكننا نعلم كل مايهمنا هو احدنا الاخر على الاقل بالنسبة لي! ،اصبح كل من عائلتي وعائلته يعلمون بأننا رفقاء واننا لسنا على وفاق وكلانا يرفض ان يتنازل عن كبرياءه لكي يتحدث مع الاخر ،كنت لاكون انا من يفعل ذلك ولكن مع شجارنا اخر مرة علمت انه لايريد ان يكون بجانبي ليس لانني رجل او انه يكرهني بسبب تنمري عليه في الماضي بل لست جيداً كفاية لاكون رفيقه ورفيق الذئب الابيض وهذا ما جعلني اتراجع مفكراً لربما هو محق لربما لست جيد كفاية له ،لست فتاة ولست املك شيء مميز يجعلني استحق ان اكون رفيقه فقد فقدت الشعور بالثقة بجانبه لدرجه انني تراجعت عن محاولة كسبه للقبول بي.
"يوو ،فيما كنت تفكر لدرجة انك لم تسمع جرس الباب " صرخ كيفن اخي الاصغر خارجاً من غرفة الضيوف التي يقيم فيها الان بسبب تشاجره مع والدية بسبب درجاته المتدنية، هرع نحو الباب ليفتحه كاشفاً عن اوستن خلفه بوجهه الضاحك.
"الفا هل اكملت اعتكافك داخل منزلك وانت تندب حظك العاثر " قال بأبتسامة سخيفة لادير له عينيّ ليأتي ويجلس بجانبي بعد ان جلب معه بيرة من الثلاجة.
"ماالذي تريده اوستن فأنا لست بمزاج لحماقتك " قلت بتنهد فهو لن يصمت ان تكلم لينظر لي بسخط متظاهراً بأنه قد جرح من حديثي.
"انت تعلم انني صديق جيد لاجعلك تبقى في منزلك كأرملة حديثة لذا قررنا انا وكاترينا بأن نأخذك انت وزاك لناداً ما لتخففا من توتركما قليلاً" قال وهو ينظر لاصابعه بغرور.
"هل استطيع القدوم أدي " قال كيفن من خلفي بحماس وقفز من خلف الاريكة ليجلس بجانب اوستن وهما يتصافحا بحركات غبية.
"اولاً لازلت قاصراً لتذهب لناداً وثانياً انا لن اذهب ايضاً " قلت بأنزعاج فهما يثيران انزعاجي بوجودهما بجانبي كما انني لااحتمل وجود زاك دون ان المسه او اتكلم معه ولااريد لنفسي ان ابدو ابله بتحديقي به طوال الوقت لذا كلما انهيت واعمالي هرعت لملاذي الامن شقتي. وكذلك كلما تلاقت اعيننا يعاد حديث تلك الليلة في عقلي ليجعلني ابني جداراً حول نفسي ليمعني من مواصلة نيل رضاه فهو محق بأنني لست جيداً وانه حقاً لايريد ان يكون بجانبي وانني من افرض نفسي عليه دون اعتبار لمشاعره الحقيقية، اصبحت اخاف ان انطق بكلمة معه قد تكون خاطئة فيكشف عن شيء يكرهه بي او عن مدى خيبة امله لانني رفيقه. بالنسبة لي ان كان زاك ذئب ابيض ،مستذئب او حتى بشر عادي جميل ام لا فأنني سأتقبله بكل عيوبه سجعل منه ملك عالمي الخاص سأجعله اول شيء في حياتي فلن يهم شيء اخر غيره ولكنني لست متأكد من مشاعره لست متأكد بما يفكر هل هو يكرهني ام هو مجروح بسبب تصرفات الماضي ام انه فعلاً لايريدني كما يقول لم اعد افهم ما يفكر به فهو لم يجهر بشيء يجعلني أتفهم واشك انه سيفعل يوماً ما.
أنت تقرأ
The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️
Werewolfالكتاب الاول من سلسة القمر الاحمر "بياض الثلج" هذا ما كان يُلقب به زاك إدلر من قبل افراد قطيعه والاطفال حوله لبياض شعره وشحوب بشرته ليزاد الامر سوءاً عندما لم يستطع التحول الى ذئبه في سن الثالثة عشر ليُنبذ من قبل الالفا المستقبلي ادريان رومان وبقية...