ch19:The wedding

25.1K 1K 363
                                    

Perfect _Ed sheeran

Adrian Pov:

هل قال انه يحبني ام انه فقط كان يردد كلمات الاغنية؟ هذا هو السؤال الاهم الان لدي فأنا لم اعد اعلم بما يفكر زاك وما هي الحقيقة فهو متناقض جداً لدرجة انني لااعلم متى يكون جدي بحديثه ام انه يمزح ام انه لم يعني انه يحبني بالاصل .لم استطع النوم الليلة الماضية حيث انني اعدت قبلتنا داخل عقلي لالف مرة ان لم يكن اكثر .هو من بدأ بتقبيلي هو بادلني القبلة وهو لم يكن غاضب بعد ان قبلته والاهم من هذا كله هل اعترف لي وقال انه يحبني ام انني كنت اتخيل كل هذه الامور؟. كل هذه الحقائق جعلت مني اعيد التفكير في الكثير من الاشياء ،هل هو حقاً يكرهني ولايريدني كما يقول ام انه يحبني كما قال اليوم؟ هل هو قبلني فقط بسبب الرابطة ام انه فعلاً اراد ذلك؟ لما تغير منذ بدأ بالعيش معي؟ هو بالتأكيد يغار ويدافع عني بالرغم من علمه بأنني لست بحاجة لحماية فأنا لازلت اذكر كيف انه قد ادمى ذالك سائق الدراجة لانه قد ضربني ولو لم ابعده لكان قد قتله. هل هو يتصرف هذه التصرفات بسبب ذئبه ام انه يريدني ايضاً ولكن ان كان يريدني لما قد يمسك نفسه فهو الذي يوقف الامر ويوقف ترابطنا. هل هو سيقبل بترابطنا بعد اقل من شهر فهو لم يذكر الامر وكأنه لم يزعجه ابداً. هل هنالك شيء لااعرفه عنه قد يجعله يتصرف هكذا؟ ولكن ماهو ، خرج ضوء الصباح ولم اغمض عينيّ ولو لدقيقة من التفكير ولكنني فرح انا فرح لانه لم يبعدني لانه لم يغضب علي وهذا تقدم جيد صحيح؟فرح انه ردد كلمة احبك حتى لو عنى بذلك اكمال الاغنية فقط وليس انه يحبني فعلاً وانه فقط تماشا مع اللحظة التي كنا بها.

رن هاتفي بوصول رسالة علية وهذا شيء نادر فأنا ليس لدي اصدقاء مقربون خارج القطيع لدرجة انهم يرسلون رسالة بدل الاتصال بالرغم من انه الكثير من المعارف خارج القطيع الا انني دائماً ما احرص على ان تكون علاقتي بهم رسمية ولن اجعلها صداقة قوية لانهم سيكتشفون عاجلاً ام اجلاً سري وهذا ما لااريده. اخذت هاتفي من الطاولة بجانب السرير وفتحت القفل لارى انها رسالة من زاك ومن غيره سيستخدم الهاتف داخل القطيع.

*انا في منزل عائلتي الان ولااعلم متى اعود*

رسالته جعلتني اخاف بشكل كبير هل هو غاضب مني الان لذا عاد لمنزل والديه؟ هل ندم على مبادلتي القبلة لذا هو اراد الابتعاد؟ هل هرب مني بعد ان تقربنا لهذا الحد؟ هل افسدت علاقتنا بهذه القبلة؟ انتحبت بتنهد ونهضت من السرير والا انني سأختلق قصة كاملة بطلها زاك ومجرياتها اسوء النتائج التي ستحدث معنا. وكما هي عادتي اغسلت وبدلت ملابسي ومن ثم خرجت دون تناول الطعام فليس لدي مزاج الان وزاك من يجري في افكاري الان.

"الفا تبدو اليوم.....محبط او خائف؟....بأختصار تبدو كسلة نفايات كما هو شكلك كل يوم " قال اوستن بمزاح لادير عيني له متجاهلاً اياه ككل مرة يعلق بشيء غبي.

The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن