ch11:Just Friends!

25.7K 1.1K 361
                                    

لانكم تفاعلتم في التشابتر السابق بنزل الكم اليوم تشابتر تعبيراً عن امتناني الكم 😘😘

كايز خليكم متفاعلين كذا حتى انزل تشابترين في الاسبوع

Anna👆

Adrian Pov:

"الفا نحن جاهزون للمغادرة " قال اوستن حالما دخل لمكتبي لاشير لزاك يتبعني لكي نذهب.

الوقت لازال في الصباح الباكر ولم يظهر ضوء النهار حتى وها نحن نتجه لقطيع الغابة السوداء. ركبت سيارتي ذات الدفع الرباعي وركب كل من اوستن واثنان من المحاربين اللذان سوف يرافقنا في رحلتنا في السيارة الاخرى ،نظرت لزاك من خلال مرآة السيارة لاجده حائر ينظر في اية سيارة يصعد بها. قرر بعد قليل وفتح باب الامامي لسيارته ليجلس دون اية كلمة وبذلك شغلت محرك السيارة وانطلقنا خارج القطيع وسيارة التي يقودها اوستن خلفنا.

"كم من الساعات سنسير لكي نصل لوجهتنا؟ " قال زاك والتفت الي، رفعت كتفي له ونظرت لمحدد المواقع امامي لاراه يشير لاربع ساعات حتى نصل الى وجهتنا.

"على الاقل اربع ساعات! " اجبته دون ارفع نظري عن الطريق لاسمعه يتنهد بخفة وملل فمن الذي يحب البقاء محجوز في صندوق معدني لمدة اربع ساعات!

"سأنام قليلاً ايقضني قبل ان نصل " قال زاك لي واستدار للجهة الاخرى وتكور على نفسه في المقعد الامامي. رفعت درجة حرارة تكيف السيارة للاعلى وشغلت الموسيقى بصوت خفيف لكي لا اسقط نائم انا الاخر وادخل في حادث مروري مروع.

سرنا لمدة ساعتين الى ان ظهرت الشمس وبدأت بالسطوع لاشعر بزاك يتحرك بأنزعاج من ضوء الشمس الساقط عليه. توقفت في محطة تعبأة الوقود ونزلت نحو المتجر لكي اشتري لي القهوة وبعض الاكل فأنا اشعر بالملل والجوع ايضاً.

"ادريان كيف الحال معكما؟ " قال اوستن بجانبي وبصوت خافض لكي لايستمع لنا المحاربان الاخران اللذان معنا لارفع كتفي له فلايوجد شيء يجمعنا لنكون نحن.

"لااصدق ذلك لقد تركت لكما السيارة خالية واخذت المزعجين معي لاجد انكما لم تقولاً او تفعلا شيء؟!" قال اوستن بخيبة امل وهو يهز رأسه لحالي وحال زاك فهو كل هذه المدة يلعب دور الشخص الذي يحاول التوفيق بيننا وانا شاكر له ذلك ولكن الامر ليس بهذه السهولة فالجميع يحاول تقريبنا كأبي وابيه وعائلاتنا وكذلك اوستن ولكن ماالفائدة اذا كان الشخص المعني لايريد ذلك؟ حتى وان كنت قد تنازلت عن موقفي السابق بأن ابتعد عنه انا الاخر ولكن الامر لم يدم طويلاً فعند علمي بأنه قد عانى من نوبات مؤلمة وكذلك تقيئه للدم قررت ان اكف عن موقفي برفضه فأنا لااريده ان يموت من شدة الالم ولكنني لازلت لااعلم لما هو يعاني لهذا الحد من الالم لدرجة انه مرض جداً ليس وكأنني لااعاني ولكن ليس هكذا فهي نوبات من الصداع وبعض الالم التي استطيع ان اسيطير عليها في حال هو لم يقل شيء يؤلم حقاً. انا حقاً اتسائل هل غلطت معه في شيء لدرجة انه قد مرض لهذا الحد فآخر ما تأكدت منه هو من يرفض ان يكوني معي وانني في كل مرة اتنازل لاجله.

The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️Where stories live. Discover now