احببتك ❤

6.9K 288 20
                                    

الأم بحنان : لحد امتي يا بنتي هتفضلي حابسه نفسك كدا جوزك ميت من خمس شهور وانتي مش بتطلعي من أوضتك وكمان مش بتهتمي بأبنك ولا بتسألي عنه واكملت ببكاء لحد امتي يابنتي انتي كدا بتدمري نفسك
حنين ببكاء شديد : اعمل اي يا بس يا امي انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان أحمد مات وسابني لوحدي وساب ابنه كمان مش قادره اكمل حياتي ولا قادره اتحمل اعمل اي يعني
الأم بحنان : أهدي يا حبيبتي بس انتي لازم تبقي أقوي من كدا وتبقي فخوره بجوزك جوزك شهيد وتهتمي بأبنك وترجعي شغلك علشان خاطري يا بنتي وخاطر ابنك كمان اللي مش بيبطل عياط وعلى طول بيقول عاوز ماما
حنين : حاضر يا ماما حاضر
الأم : طب يلا يا حبيبتي قومي خدي دش واطلعي لإبنك
حنين :حاضر
في مكان آخر
آدم يا بني كنت عاوزه اتكلم معاك يا حبيبي في موضوع بس توعدني يا ابني إنك تفكر فيه علي الأقل
آدم : في اي يا سوسو موضوع اي مش مستريحلك
سوسن : اسكت يا واد وبطل بكش واسمعني
آدم : حاضر اتفضلي يا امي كلي آذن صاغيه هههه
سوسن : احم احم انت عارف يعني عدة مرات أخوك الله يرحمه خلصت بقالها يجي 3 اسابيع وكمان هي لسه صغيرة وحلوة وو
آدم : ادخلي في الموضوع ع طول يا ماما وقولي عاوزه اي
سوسن :هي بصراحه يعني ممكن تتجوز ودا حقها يا بني ومقدرش اقول حاجه بس انا مش عاوزه ابن اخوك يتربی بعيد عني وعاوزهم يبقوا معانا ع طول فبقول يعني يعني انك تتجوزها وتربي ابن اخوك وانت احسن من الغريب
آدم : ايه انت بتقولي اي يا امي
سوسن : عارفه يا بني انك لسه صغير واكيد يعني كنت عاوز واحدة صغيرة زيك ومتجوزتش قبل كدا بس غصب عني عاوزه ابن اخوك معانا وكمان اخوك الكبير متجوز وبيحب مراته ومقدرش اقوله يتجوز مرات اخوه كدا بظلمه وبظلم مراته علشان كدا مش قدامي حد إلا انت علشان خاطري يا حبيبي فكر في الموضوع ع الأقل ثم انفجرت في البكاء
ربت آدم برفق علي يدها وضمها
آدم : أهدي يا امي علشان خاطري متعيطيش وانا يا ستي مش هفكر نظرت إليه امه بحزن فابتسم آدم واكمل انا موافق ومش محتاج أفكر انا مش هلاقي احسن من حنين وكمان علشان مراد الصغير
سوسن بفرحه شديدة :بجد يا حبيبي ربنا يخليك ليا ويباركلي فيك ويفرح قلبك يارب ويسعدك
آدم :اللهم أمين
يلا بقا كلميهم وشوفي هتعملي اي وابقي قوليلي ماشي
سوسن : حاضر يا حبيبي واللي فيه الخير يقدمه ربنا
مر حوالي أسبوع وحنين عادت إلي حياتها الطبيعيه والي اهتمامها بأبنها
وفي يوم حنين قاعده مع امها وبتلاعب ابنها
الأم : حنين يا حبيبتي عاوزه اتكلم معاكي في موضوع
حنين : في اي يا ماما موضوع اي
الأم : بصراحه يعني ام محمد جارتنا جات واتكلمت معايا وجايبلك عريس
حنين بأنفعال : اي الكلام إلا انتي بتقوليله دا يا ماما لا طبعا مستحيل اتجوز بعد أحمد انا هعيش اربي ابني وخلاص
الأم : يا بنتي يا حبيبتي مينفعش الكلام دا انتي لسه صغيرة وكمان عشان خاطر ابنك لسه صغير ومحتاج اب في حياته قطع استرسالها عن الكلام رنين الفون لتاخذه وتري من وتبتسم وترد علي الفور
السلام عليكم ازيك يا حاجه سوسن عامله اي يا حبيبتي
سوسن : وعليكم السلام بخير الحمد لله انتو اللي عاملين اي ومراد حبيب قلبي وحنين
ام حنين : كويسين الحمد لله انتي فين يا اختي محدش بيشوفك ليه
سوسن : انتي عارفه بقا يا ام حنين السن ومعنتش بقدر اتحرك زي الاول
ام حنين : ربنا يديكي الصحه ويبارك في عمرك
سوسن : يارب يا حبيبتي انا وانتي كنت عاوزه اتكلم معاكي في موضوع كدا
ام حنين : خير يا حبيبتي
سوسن : بصراحه يعني انتي عارفه إني بحب حنين وبعتبرها زي بنتي فأنا كنت عاوزه اجوزها لآدم ابني وهو أولي بمرات اخوه و مفيش حد هيبقا حنين علي مراد زيه قولتي اي بقا
ام حنين : والله يا حاجه اي اللي انتي بتقوليله دا عين العقل بس انتي عارفه حنين و دماغها والله لسه ام محمد جارتنا جايبلها واحد ولما قولتلها زعقت وقالت انا مش هتجوز ابدا بعد أحمد وهعيش اربي ابني
سوسن : وهو دا يصح يعني ان ماكنتش بتفكر دلوقتي بعدين هتفكر وانا بقول مش هتلاقي احسن من آدم مش علشان ابني بس هو مؤدب ومحترم وبيحب مراد اوي وكمان مش هخبي عليكي انا عاوزه ابن ابني معايا ع طول ويتربی وسطنا وفي شئ ابوه ولا انتي رأيك اي
ام حنين : عين العقل يا حاجه وانا ان كان عليا موافقه وهحاول اقنعها وربنا يقدم اللي فيه الخير
سوسن: يارب يا حبيبتي وانا بقا هسيبك تتكلمي معاها وتقنعيها وتردي عليا يلا مع السلامه
ام حنين : الله يسلمك
انهت معاها المكالمه وهي تبتسم فلم تتمني لابنتها أفضل من آدم فهو شاب صغير ومهندس ولم يسبق له الزواج أيضا ومجنونه من ترفض شاب كأدم ولكن ابنتها هي تعرفها جيدا ولكن ستحاول معها وتقنعها
لاحظت حنين شردو امها بعد أن انهت المكالمه مع حماتها فاردفت : ماما يا ماما
ام حنين : اي يا حنين
حنين : ماما سوسن كانت بتكلمك ليه وغريبه يعني مكلمتنيش ولا كلمت مراد في حاجه ولا اي
ام حنين : لا مفيش حاجه خير بصي هي بتقول ان آدم عاوز يتجوزك
حنين : نعم آدم لا والله غريبه يعني
ام حنين : هو اي اللي غريبه
حنين : قصدي يعني آدم متجوزش قبل كدا يقوم لما يتجوز يجوزني انا أكيد ماما سوسن هي اللي غصبت عليه وعمتا آدم ولا غيره انا مش هتجوز اصلا بعد أحمد
ام : واي يعني متجوزش قبل كدا مفيهاش حاجه وانتي كمان لسه صغيرة واللي قدك متجوزوش وتعالي هنا امه هتغصب عليه ليه هو نونه وانا بقولك اهوه يا حنين انا موافقه وانتي مش هتلاقي حد زي آدم ومتبقيش انانيه بقا وفكري في ابنك
حنين بصدمه : انا انانيه يا ماما
ام حنين : ايوا انانيه لما ما تفكريش في مصلحه ابنك ابنك من حقه يعيش في بيته ويتربي وسط اهله واعمامه وجدته ومحتاج كمان لأب في حياته وأظن مفيش حد هيبقا حنين عليه زي عمه فكري يا حنين كويس قبل ما تاخدي اي قرار انا مش عيشالك العمر كله يا بنتي
حنين بدموع : يا ماما مش هقدر مش هقدر أعيش مع واحد تاني وابقا زوجه ليه مش هقدر
ام حنين : الدنيا مبتقفش علي حد وفكري وصلي استخاره واقعدي اتكلمي معاه وقوليله اللي انتي عاوزاه اسمعي كلام امك انا هسيبك يومين تفكري ماشي
حنين بقله حيله : حاضر يا ماما هشوف
مرت عدة ايام علي هذا الحديث وحنين تحاول الوصول لقرار وسوسن وام حنين يتحدثون يوميا لمعرفه آخر التطورات ام حنين قاعده بتتفرج علي التلفزيون ومعاها مراد جت حنين قعدت جنبها واتكلمت
ماما انا موافقه
ام حنين بفرحه : بجد يا حبيبتي
حنين : ايوا يا ماما انا فكرت ومينفعش ابقا انانيه ولازم أفكر في مصلحة ابني وافكر فيه قبل ما أفكر في نفسي بس عاوزه اتكلم مع آدم الاول
ام حنين : ومالو زي ما انتي عاوزه استني اما اكلم سوسن دي هتفرح اوي
وبالفعل اتصلت بيها وقالتلها وفرحت جدا وقالت كمان ان آدم هو كمان عاوز يتكلم مع حنين قبل اي حاجه واتفقوا ان آدم يروح عندهم تاني يوم
وعدی اليوم وأدم راح زي ما اتفقوا
في بيت ام حنين
آدم سلم عليها وأول لما شاف مراد خده في حضنه وفضل يبوس فيه
آدم : حبيب عمو وحشتني جدا يا مارو عامل اي
مراد : اعمو دومي
آدم : حبيب عمو دومي شوفت جبتلك اي عربيه جميله علشان تلعب بيها
مراد اخد اللعبه بفرحه كبيرة وام حنين لما شافت ان آدم بيحب مراد اوي فرحت من قلبها واتطمئنت ان آدم هيعامل بنتها حلو
دخلت حنين والقت السلام وقعدت
ام حنين : قولي يا آدم تشربي اي بقا
آدم : متشكر يا طنط مش عاوز حاجه
ام حنين : لا والله ما ينفع لازم تشرب حاجه
آدم : ماشي يا طنط خليها قهوة مظبوط
ام حنين : من عنيا وهات مراد بقا علشان تعرفوا تتكلموا براحتكم واخدت مراد ودخلت تعمل القهوه
آدم : ازيك يا حنين عامله اي
حنين بخجل شديد : الحمد لله
آدم : بصي يا حنين انا عارف انها صعبه عليكي انك كنتي بتعتبريني اخوكي وفجاة ابقا جوزك وعارف انك مش هتاخدي عليا بسهوله فعشان كدا مش عاوزك تقلقي انا مش هفرض نفسي عليكي اعتبرني ضيف عندك مش عاوز منك حاجه غير تعمليلي غدا بس عشان مش بعرف اكل بره ومش هتشوفي وشي غير ساعه الأكل وساعه النوم وانتي ومراد اعملوا اللي انتو عاوزينه ماشي
حنين ارتاحت من كلام آدم : ماشي
آدم : وكمان انتي عارفه ان شقتي جاهزه وكله تمام فإن شاء الله احنا هنقعد فيها وشقه أحمد الله يرحمه هتتقفل علشان هي بتاعت مراد وهتبقا من حقه لما يكبر اظن كدا كل الأمور وضحت عندك اي سؤال
حنين : لا كدا تمام
آدم : اي رأيك بقا كتب الكتاب يبقا يوم الخميس
حنين : يوم الخميس اللي بعد يومين مش بدري اوي كدا
آدم : ولا بدري ولا حاجه احنا هنعمل اي يعني هنكتب الكتاب وهخدك انتي ومراد ونروح
حنين : ماشي اللي تشوفه
آدم : يبقی كدا اتفقنا علي كل حاجه
جت ام حنين وقدمت له القهوه
ام حنين : اتفضل يا بني القهوه
اي اتكلمتوا
آدم : شكرا يا طنط ايوا اتكلمنا واتفقنا ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس
ام حنين : يلا علي خيرة الله
ألف مبرووك يا آدم مبروك يا حنين
آدم : الله يبارك فيكي يا طنط
أما حنين اكتفت بإماءه من رأسها
عدا يومين وجه يوم كتب الكتاب اللي حضره المقربين اوي من آدم وحنين وبعد كدا آدم خد حنين ومراد وروحوا بيتهم
في شقه آدم
دخل آدم ومعاه حنين ومراد
آدم : اتفضلي يا حنين تعالي اما افرجك علي الشقه ويارب ذوقي يعجبك
دي بقا اوضه النوم ودي اوضه الاطفال ودي اوضتي عاوزك تختاري الاوضه اللي تعجبك وتنامي فيها اسيبك تتفرجي براحتك وانا هدخل انام علشان عندي شغل بدري طبعا البيت بيتك واعملي اللي انتي عاوزاه وخدي راحتك انا زي ما قولتلك انا ضيف عندك ويارب أكون ضيف خفيف عليكي
وسابها ودخل ينام
حنين فضلت تتفرج علي الشقه وعجبتها جدا ودخلت نيمت ابنها في اوضه الاطفال وبعد شويه نامت هي كمان
تاني يوم آدم صحي من النوم عشان يروح الشغل سمع صوت مراد وهو بيعيط قعد يفكر يروح يشوفه ولا ممكن حنين تكون نايمه وتضايق لو دخل عندهم بس قرر يروح يشوفه وصل عند الاوضه لقي الباب مفتوح ومراد قاعد علي السرير لوحده وبيعيط
آدم : مالك يا مارو زعلان ليه
مراد بطفوله وبيمسح دموعه بكمه : عاوز ماما
آدم : متزعلش يا حبيبي اكيد ماما في الحمام تعالا معايا
وأدم شال مراد وطلع من الاوضه بس فجاءه وقف وتنح شاف حنين لابسه بجامه خفيفه بنص كم وبرموده وشعرها البني الجميل مفردو علي ضهرها وفضل يتأمل في ملامحها بعيونها العسلي ووشها الابيض وخدودها اللي برزه زي الأطفال وشفايفها بلون الورد قد اي هي جميله وهو عمره ما أتأمل فيها كدا هي مش بس جميله دي فاتنه
حنين مكنتش أخدت بالها منه بس اتكسفت جدا لما شافته ومبقتش عارفه تعمل اي
آدم شافها واتكلم عادي عشان متتحرجكش
آدم لمراد : اي يا عم ما هي ماما أهه اومال انت عمال تعيط وتقول عاوز مامي ليه
ووجه كلامها لحنين صباح الخير
حنين بخجل شديد : صباح النور
آدم : طب خدي مراد بقا عشان امشي قبل ما اتأخر ع الشغل عاوزه اي حاجه اجبهالك وانا جاي
حنين : لا شكرا
آدم : ماشي يلا سلام عليكم
حنين : وعليكم السلام
عدت ايام واسابيع وحنين مش بتشوف آدم إلا علي الغداء وساعه النوم وبس وابتدات تاخد عليه وعلي وجوده وتحب قاعدته وابتدات تشوف فيه حاجات حلوة كتير دمه خفيف وعاقل وبيحب مراد جدا ومش مخليها عاوزه حاجه وبيخلق اي كلام عشان يتكلموا مع بعض وتفضل قاعده معاه اطول وقت ممكن
اما آدم بقا بيحس بشعور غريب بالنسباله عاوزها معاه ع طول وبيفرح جدا لما بيشوفها ويتكلم معاها هي ومراد بقوا كل حياته هو اكيد حبها بكل حاجه فيها ببراءتها وحنيتها وضحكتها بيحسها طفله صغيرة بيتفرح بأي حاجه حتي لو كانت صغيرة بيجبلها شوكلاته كل يوم علشان بس يشوف ضحكتها وفرحتها
وفي يوم آدم ومراد قاعدين مع بعض وبيلعبوا
ودخلت حنين واستغربت لما لقت آدم
آدم لمراد : شوفت يا مارو ماما لسه صاحيه وسايبنا لوحدنا
حنين : انت مروحتش الشغل ليه
آدم : طب قولي صباح الخير الاول
حنين بضحكه : صباح الخير مروحتش الشغل ليه
آدم : صباح النور مروحتش يا ستي الشغل عشان هنعمل لمراد حفله عيد ميلاده
حنين فرحت جدا مكنتش مصدقه انو مهتم بكل حاجه لدرجه دي هو بجد فاكر كمان يوم عيد ميلاد مراد هي مبسوطه جدا وبتحمد ربنا علي وجود حد زي آدم في حياتها مش بيفرض عليها اي حاجه وكمان بيحاول يسعدها بكل طريقه
آدم شافها سرحانه ومبتسمه فكلمها
آدم : حنين يلا قومي افطري بسرعه عشان نعلق الزينه ونظبط البيت وكمان انا كلمت محل الحلويات واتفقت معاه علي كل حاجه وكلمت كمان ماما ومامتك ومحمد أخويا و خالتي مها وعزمتهم علي الحفله ماشي
حنين بإبتسامه : ماشي هقوم اوضب الفطار في ثانيه واجيلكم
فطروا وقضوا طول النهار بينضفوا الشقه ويعلقوا الزينه وسط ضحكهم وضحك مراد وهما مبسوطين جدا
آدم : يلا بقا يا حنين يدوب تلحقي تجهزي نفسك قبل ما الناس توصل
حنين : ماشي خلاص اهوه هاخد مراد اغيرله واجهز انا كمان
آدم : حنين اتفضلي دا ليكي
حنين : اي دا يا آدم
آدم : دا فستان جديد اشتريته ليكي يارب يعجبك
حنين بإمتنان : بجد مش عارفه اشكرك ازاي ربنا يخليك ليا احم اقصد لينا انا هروح البس بقا
آدم ابتسم علي خجلها من كلمتها العفويه ودخل هو كمان يغير هدومه
جهزوا نفسهم والضيوف حضروا وكانوا مبسوطين جدا وكانت حفله جميله وهاديه وحنين كانت جميله جدا والفستان كأنه متفصل لها مخصوص وآدم كان مبسوط بس كان غيران جدا وعاوز يخبيها من كل العيون
حنين كانت مبسوطه جدا لدرجه انها كانت عاوزه تحضن آدم وتبسوا من خده تعبير عن امتنانها وفرحتها
خلصت الحفله اللي كانت هاديه وجميله وعائليه وعدا اليوم وعدت ايام كمان وآدم كل يوم اهتمامه بحنين ومراد بيزيد عن اليوم اللي قبله وحنين ابتدات تحس بمشاعر وحاجات كتير متلخبطه ومش عارفه تحدد مشاعرها تجاه آدم بس اللي متأكده منه انها بتحب اهتمامه بيها وبابنها وخوفوا عليهم وعاوزاه دايما معهم وعاوزه تفضل معاه لآخر العمر
وفي يوم حنين ومراد قاعدين يتفرجوا علي التلفزيون دخل آدم وحنين استغربت لأنه دا مش المعاد اللي بيجي فيه من الشغل جاي بدري اوي
حنين : جيت بدري يعني يا آدم في حاجه حصلت في الشغل ولا اي
آدم : لا مفيش حاجه بس جيت بدري عشان عاوز افسحكم وكمان نتغدی بره اي رأيكم
حنين بفرحه شديدة: بجد يا آدم
آدم : ايوا بجد تحبي تروحوا فين بقا
حنين : عاوزه اروح الملاهي وتجبلي آيس كريم وشوكولاته وشعر البنات وبعد كدا نروح نتغدي بيتزا
آدم ضحك جامد عليها وعلي طفولتها وطرقتها في الكلام والحماس اللي هي فيه
حنين بزعل : بتضحك علي اي ممكن افهم
آدم : بتضحك عليكي مش عارف مين اللي طفل انتي ولا ابنك
حنين : كدا يا آدم خلاص مش هاجي معاك ومش عاوزه حاجه منك
آدم : خلاص خلاص متزعليش بهزر معاكي هعملك كل اللي انتي عاوزاه
حنين : بجد يا آدم
آدم : بجد بس يلا بسرعه عشان نلحق وقتنا بدري
حنين : حاضر ثواني فوريره
آدم اخدتهم الملاهي زي ماهي عاوزه ولعبها هي ومراد كل الالعاب ولعب معاهم وجابلها شوكولا كتير وشعر البنات واتغدوا بيتزا وكان يوم جميل وفرحوا جدا فيه
الأيام بتمر وحنين خلاص اتأكدت من حبها لآدم وآدم في نفسه يعترف لها بحبه بس خايف تفهمه غلط او ما تقبلش حبه دا
وفي يوم حنين طلبت من آدم الفون بتاعه علشان تكلم مامتها
حنين : آدم ممكن تديني فونك عشان اكلم ماما عشان رصيدي خلص
آدم : ماشي يا حنين اتفضلي اهوه
حنين : شكرا يا آدم
حنين أخدت الفون و اتكلمت مع مامتها بس والفون في ايديها حد رن علي آدم وكان مكتوب ميار
حنين ناولته الفون : اتفضل حد بيرن عليك
آدم رد علي الفون واتكلم وحنين متابعه كل كلامه وهي بتغلي من جوه وهتموت من الغيرة ميار دي بنت خالة آدم وأحمد كان قال لحنين قبل كدا ان ميار بتحب آدم وآدم كمان كان بيفكر يتجوزها
حنين استنت لحد ما آدم خلص المكالمه ومقدرتش تمسك نفسها انها تسألوا عن ميار
حنين بحده : ممكن اعرف مين اللي كانت بتكلمك دي
آدم : دي ميار بنت خالتي
حنين : وبتكلمك ليه ان شاء الله وكمان رقمك معاها ليه اصلا
آدم مش مصدق هو بجد اللي فهمه من كلامها هي غيرانه عليه بس رد برخامه : عادي يعني بنت خالتي وبتسأل عليا
حنين بغيظ شديد : لا والله ماشي خليها تنفعك
ومشيت وسابته بس آدم لاحقها ومسكها من ايديها وقرب منها اوي لدرجه ان مفيش حاجه فصلاهم عن بعض غير أنشات بسيطه
آدم بهدوء وهمس : حنين انتي متضايقه عشان بكلم ميار
حنين هزت رأسها بمعني نعم
آدم كمل كلامه : مش عاوزاني اكلمها
حنين بخجل شديد :ايوا
آدم : ليه غيرانه
حنين مبقتش عارفه تقوله ايه بس هي خلاص بتحبه وعاوزاه ليها لوحدها وعاوزه تبقا زوجته بجد مش بس علي الورق
حنين هزت رأسها بمعني ايوا
آدم الدنيا مش سيعاه من كتر الفرحه فكمل بنفس الهمس : بتحبيني
حنين فقدت قدرتها انها تتحكم في اعصابها فهزت رأسها
آدم ابتسم باتساع وشال حنين ولف بيها
آدم بفرحه : انا كمان بحبك انا مش بس بحبك انا بموت فيكي انا بعشقك يا حنين
حنين مبقتش عارفه تعمل بس هي مبسوطة جدا وفرحانه فلفت ايديها حولين رقبته وباسته
آدم ضمها أكتر لقلبه وقرب شفايفه من شفايفها وباسها برقه وهي غمضت عيونها واستقبلت دا بخجل شديد كأنها أول مرة تتجوز
شالها آدم ودخل بيها علي اوضه النوم اللي مدخلوهاش من أول جوزاهم وغرقها وغرق معاها في بحور عشقهم
رأيكم 😂🙈
بقلمي امنيه أشرف

اسكريبتات بقلمي امنيه اشرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن