مجنونه الفون 😂

2.5K 135 22
                                    

كانت تسير غير منتبهه لأي شئ فقط كل تركيزها منصب علي الهاتف بيدها وفجاءه دون مقدمات سرق منها هاتفها بواسطه شاب ما يقود دراجه بخارية
صرخت هنا بفزع وهي تنتحب بشده : عااااا فوني
يا مامااااا ..الحقوني الفون اتسرق ..اه يا فوني يا حبيبي هيعيش من غيرك ازاي ..ياريت كنت انا اللي اتخطفت مش هو ... طب خدوا فوني وسابوني ليه
كانوا اخدوني معاه انا مقدرش أعيش من غيره عاااااا
ظلت تبكي وتتحدث مع نفسها حتي وصلت أمام قسم الشرطه دخلت الي الضابط المسؤل وهي تبكي : عمو الظابط الحقني
نظر لها الضابط بضيق : يا فتاح يا عليم يارب ...خير يا انسه
هنا ببكاء : الفون بتاعي اتسرق
الضابط : هاا وبعدين
هنا : بعدين اي ..بقولك فوني اتسرق
الضابط : يعني عاوزاني اعملك ايه
هنا : مش انت ظابط
الضابط : ايوا
هنا : يبقی تجبلي فوني من اللي سرقوه
زفر الظابط بحنق شديد : وتلفونك دا اتسرق ازاي
هنا : واحد راكب موتوسيكل شده مني
الضابط : اها ...طب شوفتي شكله
هنا : لا
الضابط : يبقی عليه العوض بقا يا انسه
هنا : يعني ايه
الضابط : يعني خلاص بقا اشتريلك تلفون جديد
واستعوضي ربنا في اللي اتسرق
هنا : أهئ اهئ ..لا مليش دعوه انا عاوزه فوني
دا أكتر فون انا بحبه ...بليززز يا عمو الظابط هتهولي من اللي سرقه
الضابط : اللهم طولك يا روح ...انا اجيبلك فونك دا منين .....واحد سرقه منك ..وكمان متعرفيش شكله اجبهولك ازاي ..هاا اعملك ايه
نظرت له هنا بغيظ : اومال عاملي فيها ظابط ليه
طالما مش هتعرف تجبلي الفون
زفر الضابط بضيق : انا يا ستي لا ظابط ولا زفت
يلا شوفي انتي رايحه فين
نظرت له هنا بملل ولم تعره اي اهتمام وهي تفتح حقيبتها وتخرج منها هاتف آخر وتتصل بأمها
هنا : الو ..ايوا يا مامي
الأم : ايوا يا هنا
هنا بزعل : مامي الفون بتاعي اتسرق
الأم بفزع : طب وانتي كويسه يا حبيبتي
هنا : ايوا متقلقيش عليا
الأم : طب انتي فين دلوقتي
هنا : انا في القسم يا مامي ...روحت لعمو الظابط عشان يجبلي الفون بتاعي من اللي سرقوه
الأم : ماشي يا حبيبتي بس خدي بالك من نفسك
وابقي كلمي بابي لو عوزتي اي حاجه
هنا : اوكي يا مامي سلام
الأم : سلام يا قلب مامي
أغلقت الهاتف ثم نظرت إليه باستعلاء واردفت : كنت بتقول ايه
نظر لها الضابط بغيظ : بقولك شوفي انتي رايحه فين
انا مش فاضي لشغل العيال دا
تكلمت هنا بلامبالاه : اعتقد شغل العيال دا شغلك يا حضرة الظابط
زفر بحنق ثم تجاهلها تماما كأن لا وجود لها وحل الصمت لعدة دقائق
لم تستطيع هنا تحمل الصمت واردفت :  عمو الظابط
الظابط : لا رد
هنا : اووف انت يا كابتن مش بنادي عليك
الضابط : انتي يا بت لو مغورتيش من وشي دلوقتي
هخلي يومك اسود
هنا : بقا كدا طب والله هقول لبابي
الضابط بتهكم : لا والله خوفت انا كدا صح
لم ترد عليه وقامت بالإتصال بوالدها
هنا : بابي
الأب : نعم يا قلبي
هنا : الفون بتاعي اتسرق وعمو الظابط مش راضي يساعدني عشان اجيبه من اللي سرقه
الأب : الظابط دا مين واسمه ايه
هنا : هدهولك اهوو يا بابي تعرف منه بنفسك
ثم نظرت للظابط بشماته وهي تعطيه الهاتف
شد منها الهاتف بعنف ثم تكلم باستهانه سرعان ما شحب وجهه وهو يسمع كلام محدثه
الضابط : الو
الأب : معاك اللواء مسعود الصاوي
ممكن افهم حضرتك مش بتأدي شغلك كويس ليه
تلجلج الظابط في الكلام : انا والله ما اعرف انها بنت حضرتك ....انا هعملها كل اللي هي عاوزاه متقلقش حضرتك
اللواء مسعود : ماشي ....بس متعرفتش باسمك
الضابط : احم احم ....النقيب مالك عمران
اللواء مسعود : تمام يا مالك ... ترجعلها تلفونها وتجبلي اللي سرقه من تحت الأرض
مالك : حاضر يا باشا ...انت تؤمر ..متقلقش حضرتك
..تمام يا فندم ...سلام ..مع السلامه
أغلق الهاتف ومرر يده بشعره وهو يكاد يقتلعه من جذوره وهنا تشاهده ببرود شديد
هنا : هاا هتعمل ايه
مالك : انتي طلعتيلي من انهي داهيه
هنا ببراءه : هو انت ليه متعصب اوي كدا
مالك : انا اجبلك تلفونك ازاي دلوقتي ...واحد شده منك في نص الشارع وانت لا تعرفيه ولا عمرك شوفتيه اجيبه انا ازاي ..حد قالك عليا ساحر
هنا : هو دا كدا كل اللي مزعلك ...لا تقلق انا عارفه الفون بتاعي فين
مالك : ودا ازاي ان شاء الله
سحبت هنا هاتفها وظلت تبحث عن شئ ما ثم ناولته الهاتف نظر له بدون فهم : نعم
هنا : هو انت ظابط بجد
مالك : مش عاوز رغي كتير و فهميني
هنا : دا يا سيدي المكان اللي موجود فيه الفون بتاعي دلوقتي انا عامله ليه تتبع
مالك : اها ما انتي طلعتي بتفهمي اهوو
هنا بتهكم: من بعض ما عندكم
مالك : قصدك ايه
هنا : افهمها زي ما تفهمها
مالك : بت انتي اتلمي
هنا : ليه ان شاء الله شايفني متبعتره
مالك : بيئه اوي
هنا : اسمالله عليك ياخويا
مالك : بس بس انتي بالعه راديو
هنا : انت اللي بتعصبني وانا جوايا ست مؤدبه
مالك : لا واضح فعلا
صمتت هنا ولم ترد ولكن مالك قام من مكانه وهو يتمم علي سلاحه وينادي علي العسكري الذي لب ندائه سريعا وهو يقول : تمام يا فندم
مالك : قول لمحمد باشا يجهز نفسه عندنا طالعه
ادی العسكري التحيه العسكريه وهرع سريعا لينفذ ما قيل له
هم مالك ليخرج من مكتبه لتسبقه هنا وهي تقول : استنی انا جايه معاك
نظر لها مالك بعدم فهم وأردف : جايه معايا فين هو انا رايح رحلة
هنا : مليش فيه هاجي يعني هاجي لأ ما والله اتصل ب بابي
مالك بضيق : هو انتي هتهدديني كل شويه هكلم بابي
...عاوزه تيجي معايا ..اتفضلي قدامي
خرجت هنا وهي ترفع رأسها بكبرياء ومالك خلفها ينظر لها باستهزاء
بعد نصف ساعه وصلت سياره الشرطة الي مكان مهجور يبدو عليه وكر للبلطجيه ومتعاطي المخدرات
نزل مالك من السياره هو وبعض العساكر وهو يوصي هنا قائلا : تترزعي في العربيه متنزليش منها ..أحسن والله اضربك رصاصه في نص دماغك
نظرت له هنا شزرا وهي تومأ برأسها : حاضر
دخل مالك الي الوكر وهو يصيح : محدش يتحرك من مكانه.... يلا يا بني انت وهو شوفوا شغلكوا
قبض علي الشباب الموجودين بالوكر وتم حرز متعلقاتهم وجد بها العديد من الهواتف المسروقه ولكن ما لفت انتباهه هو ذلك الهاتف ذو ال Cover الوردي والمحفور عليه اسم هنا
ابتسم مالك بمعرفة ان هذا الهاتف خاصتها وهو ينطق اسمها ويتلذذ به : هنا
خرج مالك وركب السيارة وهو يعطي هنا الهواتف وهو يقول لها بلامبالاه : شوفي تلفونك انهي واحد في دول التقطت هنا هاتفها بفرحه شديده واخرجت أحدي المناديل المبلله وقامت بتنظفيه ومن ثم قبلت هاتفها وهي تقول : فوني حبيبي ..وحشتني اوي
نظر لها مالك بأستهزاء وهي تتحدث مع هاتفها ومن ثم زفر بضيق بسبب تجاهلها له وانشغالها بهاتفها
وصلوا الي القسم وتم حجز السارقين وتقفيل المحضر قامت هنا بشكر مالك : شكرا جدا يا حضرة الظابط
مش عارفه اقولك اي والله
مالك بإبتسامه : العفو انا اللي المفروض اشكرك انتي اللي ساعدتيني
ابتسمت هنا واخرجت من حقيبتها لوح من الشوكلاه واعطتها له
ضحك مالك ومن ثم اخذه منها ثم شكرته مره اخري وغادرت
في اليوم التالي
دق باب مكتب مالك لتدخل هنا لتقول بمرح : صباح الخير
ابتسم مالك وأردف : يا تري اي اللي اتسرق المره دي
ضحكت هنا بشده وهي تقول : لا مفيش حاجه
بس بابي كان عاوز يشكرك بنفسه فأنا قولتله إني هخليك تكلمه
مالك : يا ستي انا تحت أمر سياده اللواء
المهم تشربي ايه
هنا : لا ميرسي مش عاوزه حاجه
مالك : لا والله لازم
هنا : ممكن نسكافيه
مالك : تمام
رن جرس ليدخل العسكري ليقول له : اتنين نسكافيه يا بني
العسكري : تمام يا فندم
حل الصمت لدقائق وهنا مشغوله بهاتفها مما جعل مالك يتأملها بنظره ذكوريه بحتة بداً من عيناها البندقيتان وخصلاتها البنيه ووجهها الابيض المستدير نزولا للشامه الورديه بجانب شفتيها فاق علي صوت هنا تتحدث مع والدها
هنا : ايه يا بابي
حاضر هخليه يكلم حضرتك
ثم أعطت الهاتف لمالك
مالك : ازي حضرتك يا سياده اللواء ....العفو يا فندم دا واجبي .....لا يا فندم انسه هنا ساعدتنا من غيرها مكنتش عرفت أوصل لهم ...شكرا يا فندم ...مع الف سلامه
ثم أغلق الهاتف وأعطاه لهنا
هنا : مره تانيه شكرا لحضرتك جدا
مالك : العفو انا اللي المفروض اشكرك
وياريت الفون يتسرق كل يوم عشان اشوفك
ابتسمت هنا بخجل وقامت لتنصرف
قام مالك سريعا وهو يقول : هشوفك تاني
هنا بخجل : ان شاء الله ..سلام
ثم خرجت سريعا من المكتب وهي تبتسم بشده
أما مالك زفر بقوه وهو يحك شعره ويبتسم ابتسامة بلهاء
بعد مرور عدة ايام
كانت تسير غير منتبهة للطريق بسبب هاتفها اللعين لتصطدم بشخص ما
هنا بضيق : في ايه مش تِفتح
الشخص : انا بردو اللي أفتح
هنا بصدمه : مالك
مالك : هو بشحمه ولحمه
ثم أخذ منها الهاتف وهو يقول : تاني الزفت دا يا بنتي ركزي وانتي ماشيه في الشارع.... المهم وحشتيني
هنا بصدمة : هاا
مالك : بابا موجود في البيت دلوقتي
هنا : ليه
مالك : بصراحه عاوز اطلب ايدك يمكن تركزي
معايا وتنسي الفون شويه
هنا بتصميم : لا إلا الفون
مالك : يعني مش موافقة
هنا بسرعة : لا طبعا موافقة

رأيكوا ❤

#أمنية_أشرف

اسكريبتات بقلمي امنيه اشرفDonde viven las historias. Descúbrelo ahora