قاعده في الكوشه خلاص ابتدت تنهار والكل حواليها متوتر المأذون وصل والمعازيم وكل الناس موجوده ما عدا العريس النهارده معاد الفرح وكتب الكتاب زي ما كانوا متفقين بس العريس موصلش الوقت بيمر وكل دقيقه بتعدي التوتر بيزيد
ابو العروسه واقف هيتجنن اخوه قربه منه : اي يا اسماعيل هتعمل اي
اسماعيل رد ع اخوه وهو حاطط ايده ع دماغه ومش عارف يتصرف : هعمل اي في اي احنا خلاص هنتفضح سيره بنتي هتبقي ع كل لسان العروسه اللي عريسها سبها ليله فرحها مش هعرف ابص في وش الناس تاني اعمل اي يا ربي
محمود بزعل ع اخوه وبنت اخوه : أهدي يا اسماعيل ان شاء الله خير يمكن في حاجه عطلته الغايب حجته معاه اسماعيل رد بإنفعال : لا الواد دا قاصدها انا كان قلبي حاسس انو بيدبر لحاجه بس مجاش في بالي انو يفضحنا بالطريقه دي
محمود : معاش ولا كان يا اخويا اللي يخليك تنفضح ابدا بإذن الله ربك هيحلها
محمود فضل يفكر مش عارف ازاي ينقذ اخوه وبنته من الورطه والفضيحه اللي هتمس بنت اخوه واكيد هتسيئ للعيله كلها وفجاءه لمح محمد ابنه واقف في ركن لوحده فعرف هيحل المشكله دي ازاي
قرب من ابنه بهدوء واتكلم : محمد
محمد : نعم يا بابا
محمود بجديه : بطاقتك معاك
محمد : هااا اه بس بتسأل ليه
محمود : طب كويس يلا عشان تكتب كتابك ع بنت عمك
محمد بدهشه : نعم ...انت بتقول اي يا بابا وكتب كتاب اي اللي أكتبه
محمود : هو دا اللي عندي هكتب كتابك ع بنت عمك وتنقذنا من الورطه اللي احنا فيها دي
بنت عمك سيرتها هتبقي ع كل لسان بعد ما الواطي خطيبها سابها ومجاش الفرح
محمد : بس يا بابا
محمود : مفيش بس اسمع كلامي يا بني وريح قلبي انتي ترضها لاختك تتفضح بالشكل دا يا محمد
محمد رد بسرعه : لا طبعا يا بابا ..خلاص يا حبيبي اللي تشوفه صح انا موافق عليه
محمود رد بلهفه : ربنا يسترها معاك يا بني ويسعد قلبك ويجبر بخاطرك يارب ....انا هروح أبلغ عمك واجهز كل حاجه
محمد : ماشي يا بابا
محمد مكنش فارق اصلا معاه يخطب يتجوز كله سواء بالنسبه ليه لسه فاسخ خطوبته من فتره بعد ما كان كل حاجه جاهزه وكان معاد الفرح متحدد بس النصيب وكان اضرب عن الجواز بس مكنش عارف ان القدر هيحطه في اختبار زي دا في يوم من الأيام
محمود اتفق مع اخوه وقاله ع اللي هيحصل عشان شكلهم قصاد الناس وبدأو مراسم كتب الكتاب وكل دا والعروسه حاسه انها بتتفرح ع فيلم وإن اللي بيحصل دا مش حقيقي او هي في حلم وهتفوق منه ادت موافقتها لباباها وهي تايهه ومش عارفه هي وافقت ع اي فاقت ع صوت المأذون بيقول جملته الشهريه ( بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
وانطلقت المباركات من كل النواحي أخواتها واصحابها وولاد عمها وهي حاسه انها بتحلم اكيد كل دا مش حقيقي هي هتفوق دلوقتي ع صوت أمها بيصحيها
بس دا حقيقه للاسف مش حلم كل الناس حواليها فرحانه بس هي الوحيده اللي قلبها موجوع وبينزف ومحدش حاسس بيها الفرح خلص وبقت تايهه هي هتروح فين هتروح ع بيت اهلها ولا هتعمل اي
واتفاجأت انها راحه ع بيت عمها بقت حاسه انها زي الدميه اللي بيحركوها زي ما هما عاوزين
وصلت لشقه ابن عمها اللي في لحظه بقا جوزها ودا مش عارفه حصل ازاي
دخلت وهي تايهه والكل مشي وبقوا هما اللي اتنين لوحدهم
بصت حواليها وبدون مقدمات اتفجرت في ضحك هستيري بقت بتضحك ودموعها مغرقه وشها اللي يشوفها ميعرفش إن كانت بتضحك ولا بتعيط
محمد بصلها بشفقه مش سهل عليها ابدا اللي حصل دا محمد بهدوء : روح
بصت ليه بوجع واتكلمت بصوت خارج من اعماق روحها المشروخه : انا عاوزه انام
محمد هز دماغه بتفهم وشاور لها ع اوضه تدخلها
دخلت ورمت نفسها ع السرير ونامت بهدومها
محمد بص عليها مبقاش عارف هي نامت ولا اغمی عليها بس سابها ودخل اوضه تانيه غير هدومه وفضل يفكر في اللي هيحصل بعد كدا يا تري هو المفروض يعمل اي يرضی بروح كزوجه ليه ويأقلم نفسه ع الوضع دا ومع مرور الوقت ممكن يتفهموا مع بعض والامور بينهم تبقا تمام ولا اي اللي ممكن يحصل هل هي اصلا هتقبل دا ولا هتطلب انهم بعد فتره كل واحد يروح لحالها دماغه فضلت تودي وتجيب لحد ما نام بعد ما تعب من التفكير
تاني يوم أهل روح روحلها بس هي كانت نايمه محمد استقبلهم وعمه اتكلم معاه : انا مش عارف اشكرك ازاي يا بني ع اللي انت عملته انت انقذتني وانقذت بنتي من الفضحيه
محمد : معملتش غير الصح يا عمي واللي المفروض اعمله
اسماعيل : ربنا يخليك يا بني مش هوصيك روح امانه في رقبتك
محمد : متقلقش يا عمي
ام روح قربت منه وهي بتبكي : انا عارفه ان روح هتفضل نايمه هي كدا لما بتحصل حاجه مبتقدرتش تستحملها بتلجأ للنوم بالله عليك يا بني خليك جنبها وعاملها كويس
محمد : متقلقيش يا مرات عمي روح في عنيا
ام روح : تسلم يا بني احنا حملناك فوق طاقتك
محمد : متقوليش كدا يا مرات عمي متعرفيش الخير فين
ام روح : صدقت يا بني
ومدت ايديها له بشنطه : دي فيها هدوم روح أكيد هتحتجهم
محمد خد منها الشنطه وهز رأسه بتفهم وودعهم ومشيوا
شال الشنطه وقرب من اوضه روح خبط ع الباب واستنی حد يرد وبعد كدا فتح براحه ودخل كانت نايمه بالفستان بتاعها حتي مفكتش الطرحه شكلها وهي نايمه ودموعها مغرقه وشها وجع قلبه ميعرفش ليه بس زعلان عشان اللي حصل معاها لو شاف الكلب اللي كان خاطبها هيخليه يكره اليوم اللي اتولد فيه
حس انو طول وهو واقف قدمها فطلع من الاوضه بسرعه وقفل الباب
بعد فتره روح فتحت عنيها وبصت حواليها بتيه وبعد كدا افتكرت كل اللي حصل امبارح قامت بأليه من ع السرير لقت شنطه هدومها وعرفت ان اكيد اهلها جابوها غيرت هدومها واتوضت وصلت وقررت انها لازم تشكر محمد ع اللي عمله معاها وتحط النقط ع الحروف مش هتفضل زي العروسه اللعبه كل واحد يحركها شويه زي ما هو عاوز الاول والداها لما خطيبها الاولاني اتقدم واقنعها توافق ودلوقتي لما كان هيفضحها ويفضح اهلها ومحمد انقذها خلاص كفايه بقا هي معدتش قادره تستحمل كل دا
طلعت من الاوضه ووقفت مش عارفه تعمل اي سمعت صوت جاي من المطبخ راحت هناك لقت محمد واقف بيوضب الفطار اول لما شافها ابتسم
محمد : صباح الخير
روح هزت دماغها ومردتش
محمد كمل : كويس إنك صحيتي كنت لسه بوضب الفطار هتاكلي احلي اومليت في العالم محدش يعرف يعمله غيري
روح ضحكت وحطوا الأكل وكلوا في جو مشحون بالصمت الرهيب
خلصوا ومحمد قام يشيل الاطباق روح قامت معاه
محمد : نسكافيه
روح : هاا
محمد : بقولك تشربي نسكافيه معايا
روح : ماشي
محمد : طب تمام
عملوا النسكافيه وقعدوا من غير ما حد يتكلم
وأخيرا روح قررت تقطع الصمت دا
روح بهدوء : شكرا
محمد فهم انو قصدها ع اللي حصل في الفرح ورد : العفو يا روح هانم احنا في الخدمه دايما
روح ابتسمت : بجد مش عارفه اقولك اي انتي اتقذتني من الي كان هيتقال عليا
محمد : عدت ع خير الحمد لله
روح : انا عارفه ان اكيد اللي حصل لغبط حياتك ومخططاتك وكل حاجه بس انا ..قصدي يعني انت متحطنيش في حساباتك واللي انت عاوزه اعمله تعدي فتره بس وبعد كدا كل واحد يروح لحاله
محمد خد نفس طويل واتكلم : انا عارف اللي حصل مش سهل عليكي كنت هتتجوزي واحد فجاءه بقيتي زوجه حد تاني خالص مش في حساباتك ...بس اي رأيك نيدي لنفسنا فرصه ننسی كل اللي فات ونبدأ من جديد يمكن يكون انا وانتي نصيب بعض من الأول وكل اللي حصل دا عشان نتجمع ...انا مش هضغط عليكي فكري وشوفي انتي عاوزه اي وانا هعمله
روح فكرت شويه وبعد كدا ردت : موافقه نكمل مع بعض ..بس انت اديني فرصتي لحد ما اتعود عليك واتقألم علي حياتي الجديد
محمد : معاكي كل الوقت اللي تحتاجيه وأنا مش هفرض عليكي اي حاجه ......هاا بقا هنتغدي اي النهارده ...بس الأول انتي بتعرفي تطبخي ولا لا
روح : بعرف
محمد : دا يبقی كدا تمام اوي
عدا حوالي أسبوع ع الاتفاق دا كل واحد بقی عنده فضول يكتشف التاني بيحب اي بيكره اي بيوضبوا الأكل مع بعض بيهزوا ويضحكوا مع بعض متشابهين جدا في حاجات كتير ومختلفين في حاجات أكتر بس بيكملوا بعض
محمد كان واخد الاسبوع دا اجازه من شغله عشان يكون جنب روح عما تتعود ع البيت وكمان تعدي الازمه اللي كانت فيها
محمد صحي وجهز نفسه جه يمشي بس قال لازم يقول لروح ويشوفها هتحتاج حاجه ولا لاء
دخل الاوضه اللي فيها روح وقرب منها كانت نايمه شعرها مفرود ع السرير اسود وطويل فضل واقف مبهور قرب منها يشيل شعرها من ع عيونها ويشوف نعومته روح فجاءه فتحت عيونها وابتسمت وكملت نوم محمد مش عارف يعمل اي بس روح صحيت تاني وقامت قعدت ع السرير
محمد اتحرج : احم احم ...انا كنت نازل الشغل و.و كنت بشوفك هتعوزي حاجه قبل ما انزل
روح لسه النوم مأثر عليها وبتدعك في عيونها زي الأطفال ومش واخده بالها انها بلبس النوم
روح : شغل اي
محمد بيبلع ريقه بصعوبه وهو شايفها قدامه بشكلها دا كأنها فتنه متحركه : الشغل بتاعي يا روح انتي نسيتي ولا اي
روح : هاا اه ماشي
محمد : روح انتي لسه نايمه انا ماشي ..سلام ...عاوزه حاجه
روح : سلامتك
وحطت دماغها تاني وكملت نوم
محمد طلع جري من الاوضه وشكلها مش مفارق عينه وحاسس ان قلبه هيخرج من مكانه
محمد لنفسه : اي ياض ما تجمد كدا ..طبيت بسرعه كدا ليه...دا احنا لسه ما بقلناش اسبوع ...صبرني يا رب
بعد 3 ساعات روح صحيت من النوم وعدا عليها اليوم بملل رهيب مش عارفه تعمل اي محمد كان بيعمل جو واتعودت تصحي تلاقيه بيوضب الفطار وبيهزر معاها وبيساعدها في توضيب الغدا كان مالي اليوم بتاعها هي اتعودت ع وجوده بسرعه جدا وملا حياتها
أخر اليوم محمد رجع من الشغل هي اول ما سمعت صوت عند الباب طلعت جري تستقبله وهو كان جايب لها شنطه فيها شوكولاته وبيبسي وشيبسي وكل حاجه بتحبها روح فرحت جدا زي الأطفال لما شافت الحاجه وفضلت تطنطط وهي فرحانه جدا محمد ابتسم لفرحتها وقرر انو هيعملها اي حاجه لمجرد انو يشوفها سعيده ومبسوطه لدرجه دي واحلي حاجه فيها فعلا انها بتفرح بأي حاجه مهما كانت بسيطه
كل يوم بيعدي روح بتتعلق بيه عن اليوم اللي قبله كل حاجه فيه كانت بتتمناها في الشخص اللي هترتبط بيه طيب وحنين جدع وشهم كل حاجه فيه حلوه وكل حاجه فيه تتحب
في يوم محمد رجع من الشغل بدري ودخل ينادي عليها : روح يا روح
روح طلعت جري : انا اهوو جيت بدري يعني
محمد : اها قولت لنفسي يا واد يا ميدو اي رأيك تاخد روح وتطلعوا تتغدوا بره
روح : انت بتتكلم جد
محمد : جد جدا
روح : طب ثواني وأكون جاهزه
خرجوا ورحوا مطعم شيك جدا وطلبوا الاكل وروح كانت هطير من الفرحه بس فجاءه ملامحها اتقلبت
محمد حس ان في حاجه : اي يا روح مالك
روح : هاا ...مفيش
محمد بص ع المكان اللي عنيها عليه لقي خطيبها او اللي كان خطيبها قاعد هو وواحده
محمد اول لما شافه حس بنار جواه وكان عاوز يقوم يضربه لحد ما يكسر عضمه
روح لقت وشه اتغير : محمد
محمد : نعم
روح : انا
محمد : خلاص يا روح ..انا فاهم
روح : لا مش فاهم هو مش مهم بالنسبالي انا نسيته اصلا ...ع الرغم من اللي عمله والفضحيه اللي كان هيسببها ليا ولاهلي بس انا بجد عاوزه اشكره لولا اللي حصل مكنتش اتجوزتك ...انا بجد مبسوطه جدا إني بقيت من نصيبك انت
محمد كلامها مس وتر جواه واتبسط جدا انهم هيقفلوا الصفحه دي من حياتهم والشخص دا هيبقي مجرد سبب لارتباطهم
محمد ابتسم : تحبي تسلمي عليه
روح : انت بتهزر صح
محمد : لا بتكلم جد قومي
محمد قام ومسك ايديها وقربوا منهم
محمد : ازيك يا هيثم
هيثم اول لما شفهم مبقاش عارف يعمل اي
روح بصتله باحتقار وبصت للي معاه : هاي يا قمر ...والله انتي خساره في الشخص دا ...عاوزه اقولك مش لمجرد انو خطبك تأمني له دا تخصص هروب يوم الفرح ...اسمعي مني
خطيبه هيثم بصت له بدهشه
وروح اتكلمت : انا بس بحذرك عشان قلبي عليكي ...سلام يا قمر
والاتنين بصوا لهيثم بأحتقار ومشيوا ومجرد ما طلعوا من المطعم انفجروا في الضحك
محمد : مبسوطة
روح : جدا كان عامل زي الفار المبلول
محمد : احسن يستاهل
روح : اه والله
بس يا تري البنت عملت اي
(طبعا جوا في المطعم حدث ولا حرج )
روح مكملتش الكلمه لقت البنت خرجت من المطعم وهيثم بيجري وراها عشان يلحقها
روح : يا حرام شكلها سبته
محمد بضحك : صعبان عليكي اوي
روح : جدا جدا يا ميدو
محمد : طب يلا يا روح ميدو
روح : هاا
محمد : بقول يلا
روح : ماشي يا عم بس متزقش
روحوا بيتهم وكل يوم بينهم احلي من اللي قبله محمد متفهم ومراعي جدا لكل حاجه تخصها بيهتم بكل التفاصيل اللي تخصها وهو بقا كل حياتها لو حد كان قالها انها هتتجوز محمد وتحبه بالسرعه دي مكنتش هتصدقه ..هاا بتحبه ايوا فعلا هي بتحبه وبتحبه جدا كمان محمد مش بس شخص حماها من فضيحه كانت هتفضل ملازمها العمر كله لا محمد كان النصيب الاروع ع الإطلاق هو الحب اللي بجد والزوج اللي اي واحده تحلم بيه
روح قاعده قلقانه محمد اتأخر اوي ومش بيرد ع الفون المفروض كان يوصل من ساعتين أو أكتر بس لسه موصلش مش عارفه في اي
ومش عارفه تعمل اي ولا توصله ازاي سمعت صوت المفتاح في الباب خرجت جري تشوفه
اول لما شافته حست ان روحها رجعت لها تاني جريت عليه وحضنته ودي كانت اول سابقه من نوعها انها تقرب منه بالشكل دا
روح : اتأخرت كدا ليه
محمد : عشان دا وشارو علي علب وحاجات معاه كانت هي مخدتش بالها منها من خوفها عليه
روح : اي دا
محمد حط العلبه ع الطرابيزه وفتحها وكانت تورته عليها صورتها
محمد : كل سنه وانتي طيبه
روح ابتسمت له بحب مش مصدقه انو أفتكر عيد ميلادها هي اصلا كانت ناسيه قربت منه تاني وحضنته المره جامد جدا
روح : وانت طيب ربنا يخليك ليا
محمد : ويخليكي ليا يا اجمل حاجه دخلت حياتي
محمد بعدها شويه عن حضنه وطلع علبه قطيفه لونها نبيتي فيها سلسله دهب مكتوب عليها ( روح ميدو )
روح اول لما شافتها فرحت بيها
روح : دي ليا
محمد : اها طبعا في حد هنا روح ميدو غيرك
روح عيونها لمعت بالدموع ومبقتش عارفه تقول اي
محمد : اي مش عجبتك ولا اي
روح : لا حلوة جدا دي أحلي هديه تجيني في حياتي
دا كفايه اصلا انها منك
ولفت ليه ضهرها : لبسهالي يلا
لبسها ليها وهي مسكتها بأيدها وباست اللي مكتوب عليها
محمد : متقلعهاش من رقبتك ابدا
روح : حاضر عمري
محمد : روح
روح : نعم
محمد : بحبك
روح دمعت ورمت نفسها في حضنه : وانا كمان
محمد ابتسم وضمها ليه وشالها بحب ولف بيها
( وهبتك روحي يا روحي وكل المنی )
( والله ابغي اقولكم حبوا محمد ...قصدي الاسكريبت بس استحي 😂😂)
رأيكوا يهمني😌❤
#أمنية_أشرف
