أعشقك بجنون صغيرتي

5K 143 7
                                    

اشتقت اليكِ صغيرتي
روان ببردو : ولكن صغيرتك لم تشتاق اليك
چان : لماذا صغيرتي ؟ فأنتي كنتي تشتاقين لي دوما ما ان أغيب عنكي بضع ساعات اما الآن  فأنا متغيب منذ أكثر من اسبوع
روان : ها أنت قلتها بذاتك انتي كنت اشتاق اليك حينما كنت تمثل لي أهميه أما الآن فلا
چان بألم : هل ما تقولينه صحيح لم أعد امثل لكي اي أهميه فأنا چان انا من ربيتك فأنتي كنتي تقولين لي دوما إنني اباكي واخوك وصديقك وكل شئ لكي هل اصبحت عديم الاهميه بالنسبه لكي بعد أن كنت لكي كل شئ
روان بتأكيد : نعم لم تعد ذات أهميه بالنسبه لي فأنت قد فقدت حقوقك في كل شئ يخصني فانا لم اعد أأمن لك
ليشعر چان أن كلماتها كسكاكين حاده تطعن في صدره لينظر لها بألم ويذهب الي غرفته سريعا دخل الي غرفته وجلس الي سريره واسند ظهره عليه ويشعر بلألم الشديد من كلماتها فهذه ليست صغيرته الرقيقه التي رباها علي يده منذ أن كانت بعمر الخامسه حتي أصبحت بعمر العشرين فهي رقيقه كالورد ولا يخرج من فمها هذا الكلام المؤلم بالنسبه له لماذا صغيرتي لماذا لقد كرهتني لأنني قلت لكي إني أعشقك حد الجنون فهذا قلبي الأحمق الذي احبك احب ابنه صديقه الصغيرة منذ أن كانت بالخامسه وأصبح مسؤل عنها بعد وفاه والدها والداتها في حادث سير بعد أن جلبها له ووصاه عليها فهو وقتها كان بعمر العشرين ليس لديه أحد يعيش وحيد ليصبح بين ليله ووضحاها مسؤل عن فتاه صغيرة ليكون لها كل شئ الأب والأخ والصديق وكل شئ ولا يدري متي احبها كعاشق لا يدري هو فقط يعشقها بجنون ولكن حينما اخبرها أصبحت تكره بشده وتنفر منه وتتمرد عليه
اما هي بعد أن تركها ودخل الي غرفته ظلت تنظر في أثره بشرود لتترك له المنزل وتخرج
حينما سمع صوت صرير الباب الخارجي علم أنها خرجت
چان بيأس : ذهبتي إليه كالعاده صغيرتي لقد سئمت منه هذا الفتی الاحمق لولا خوفي من حزنك صغيرتي لقتلته وتخلصت منه
ذهبت روان الي حبيبها يامن لتجلس الي جانبه في مكانهم المعتاد
يامن : مرحبا روان في معادك لم تتأخري اليوم
لتهز روان رأسها إيجابا دون قول شئ لينظر لها يامن بتعجب ويردف : مابكي روان لما انتي حزينه
روان بضيق : ليس بي شئ فأنا بخير
يامن : هل عاد چان ؟
اؤمات روان برأسها دون قول شئ
ليردف يامن : لهذا انتي حزين لم تعودي تريدين رؤيته أليس كذلك
روان : بالطبع لا فچان بمثابه أبي وأخي وصديقي لا انسی له ابدا انه اعتنی بي بعد وفاة أهلي فأصبح لي كل شئ انا فقط حزينه منه ليس إلا
يامن : أعلم انكي تعتبرينه بمثابه اباكي ولكن هذا لا يعطيه الحق في أن يتدخل في كل امور حياتك ولا أن يجبرك علي فعل شئ لا تريدينه
روان : يكفي الي هذا الحد يامن لا أريد الكلام في المزيد تكلم في شئ آخر غيري انا وچان
يامن بضيق : كما تريدين حبيبتي لن أتكلم عنه دعيني احكي لكي ما حدث معي اليوم
لتومأ له براسها ليقص لها ما مر به
لتعود الي البيت بعد فتره طويله
دخلت الي البيت لتري چان يجلس في مقعده متجهم بشده
چان بضيق : أين كنتي الي هذا الوقت ؟
روان ببردو : ليس لك شأن بي
چان بصوت عالي : لي شأن بكل شئ يخصك روان فأنا لي كل الحق لأسألك
روان : لا ليس لك اي حقوق فقد فقدت كل حقوقك علي
چان بصدمه : لماذا هل كل ذلك لأنني قلت لكي إنني أعشقك فقدت كل حقوقي عليكي بسبب هذا
روان بقسوه : انت لا تعشقني انت فقط تريد ان تحصل علي تريد أن أكون لك ليس إلا لتحصل علي ثمن تربيتك لي واعتنائك بي
چان بصدمه فكلامها كخنجر مسموم رشق في قلبه دون رحمه هل تراه بمثل هذا السوء هل هو قذر الي تلك الدرجه
ليردف چان بصدمه وألم : هل تريني بمثل هذا السوء هل انا قذر وشهواني بنظرك صغيرتي لم أفعل شئ خاطئ لتكوني هذه الفكره عني قلت لكي إنني احبك وعندما اخبرتني انك لا تبدليني نفس الشعور صرفت نظر عن كل شئ لم أكن يوما لاجبرك علي شئ فأنتي قبل أن تكوني حبيبتي انتي ابنتي انتي صغيرتي انا من ربيتك واعتنيت بك لم أفكر في يوم في أخذ مقابل لشئ وهل عندما أفكر في أخذ شئ اخذه منك وبهذا الشكل الدنيئ ليكمل والدموع تترقرق في عينه لقد ألمتني بشده هذه المره صغيرتي فمن اليوم ليس لي دخل بك ولا بأي شئ يخصك
ليتركها سريعا ويذهب الي غرفته
لتجلس روان علي الارضيه وهي تنتحب بشده وهي تهمس : اسفه چان أعلم انك لست بهذا السوء فيامن هو من سمم رأسي بتلك الأفكار السيئه
لتظل تبكي بشده علي ألمها لچان
أما چان فهو لا يصدق كلام صغيرته عنه هل تراه بمثل هذا السوء بالطبع لا أكيد هذا الفتی الحقير هو من سمم عقلها بتلك الأفكار القذره مثله تماما ولكن خروج تلك الكلمات منها ألمته بشده لم يصدق في يوم ابدا أن تقول له شئ هكذا
مر حوالي أسبوعان علي تلك المشاحنه لتفقد روان كل اهتمام چان بها أصبحت لا تمثل شئ له ولا يسأل عليها وأصبحت أيضا لا تراه يذهب في الصباح الباكر قبل ان تستيقظ ويعود بعد أن تنام لقد اشتاقت له بشده واشتاقت الي اهتمامه وصوته وحنيته وكل شئ به أصبحت لا تري يامن إلا قليل ولا تذهب إليه ولا تتحدث معه فبدأ يشعر يامن أنها تتسرب من بين يده دون أن يحصل منها علي شئ ولكن لا ليس هو من يترك شئ دون أن يستفيد منه
چان ما زال حزين منها بسبب كلامها السيئ معه ولكن لم يمعنه حزنه من اشتياقه لها فبعد ان يعلم أنها نامت يأتي الي البيت ويذهب الي غرفتها ليطمئن عليها ويظل الي جانبها لبعض الوقت وهو يتحدث إليها ويلومها علي تفكيرها السئ تجاهه
تجلس روان حزينه كعادتها من اسبوعان بعد أن فقدت حنان واهتمام چان لتسمع صوت رنين هاتفهها المحمول لتذهب إليه سريعا اعتقادا منها انه چان يريد أن يطمئن عليها ولكن خيب ظنها فهذا يامن هو من يتصل فتحت الخط وهي تنفخ خديها بضيق : مرحبا يامن
يامن : مرحبا روان اشتقت اليكِ لما لم تتصلي بي
روان : اسفه يامن ولكني أمر بظروف سيئه ولكن اخبرني ما به صوتك
يامن : انا متعب بشده روان اشعر إني قد أموت من التعب
روان بخوف : ماذا بك بما تشعر
يامن : مريض بشده وغير قادر علي الذهب. الي الطبيب وليس لي أحد ولا أحد يهتم بي في مرضي ليكمل هلا اتيتي الي روان وجلبتي لي بعض الادويه لأنني متعب بشده
روان بحيره : يامن ولكني لا أستطيع أن اتي اليك بمفردي وچان أيضا ليس هنا
يامن : ارجوكِ روان تعالي الي ارجوكِ
روان : حسنا حسنا يامن سأتي اليك
لتقفل الخط وتذهب الي غرفتها سريعا وتبدل ملابسها وتذهب إليه رآها چان وهي تخرج من المنزل چان في نفسه الي أين تذهب صغيرتي في مثل هذا الوقت ليظل يمشي ورأها دون أن تشعر به لتتغير ملامح چان حينما رأها تذهب الي بيت ذلك الفتي الأحمق علي حد وصفه له ليدخل الشك الي قلبه
وصلت روان الي منزل يامن لتدق جرس الباب وتنتظر يامن حتي يخرج إليها غافله عن هذا الذي يشتعل يكاد ان يخرج النار من انفه وفمه كالتنين
فتح لها يامن الباب وهو يدعي المرض الشديد يسعل بشده وهو غير قادر علي حمل نفسه ليرق له قلب روان وهي لا تعرف بمكيداته لتدخل وتقفل الباب وراها وهي تسنده يامن :ككح كح اه روان لقد تعبتك معي ولكني مريض بشده
روان : لم افعل شئ يامن جلبت لك بعض الادويه المسكنه وشوربه خضار هذه مفيده لك
يامن : اشكرك روان من دونك لكنت مت دون ان يدري بي أحد
روان : لا تقول هذا ستكون بخير لا تقلق
يامن : روان هلا ساعدتني لادخل الي غرفتي
روان : بالطبع
لتسنده روان لتدخله الي غرفته وفي لحظه دخوله الي الغرفه أصبح هو من يمسك بها ويحاول أن يتعدي عليها وهي من الصدمه تتظر إليه بزهول لتفيق من صدمتها سريعا وهي تحاول أن تبعده عنها وتصرخ بشده روان : ابتعد عني يا حقير
ويامن يحاول أن يثبتها بشده ويمزق ملابسها لتصرخ بشده وهي تنادي علي چان لكي ينقذها من هذا الحقير : چان چاااااان
ليسمع صراخها هذا الواقف خارج المنزل ليذهب سريعا ويدق الباب بشده ولكن لا أحد يفتح ليحاول كسر الباب حاول عدت مرات حتي كسر الباب ودخل سريعا ليبحث عن صغيرته التي تصرخ بشده بأسمه لينادي عليها وهو يبحث عنها حتي دخل الي تلك الغرفه ليري هذا الحقير وهو يحاول أن يعتدي عليها ليدخل كالطور الهائج ويحمل هذا الحقير من فوقها ليضربه بشده باللكمات والركلات وهو يضربه بعنف ويصرخ يامن بشده من كثرت الضرب الذي تلاقاه منه ليتركه بعد ما انهی عليه وهو يخرج الدماء من أنفه وفمه وغير قادر علي الحراك ليذهب الي صغيرته سريعا يقوم بأحتضانها وهي تبكي بشده ليحاول تهدأتها : اهدئي صغيرتي لا أحد قادر علي ايذائك وانا موجود صغيرتي اهدئي ولا تخافي
ليحملها وهو يضمها الي صدره ويبصق علي ذلك الحقير ويخرج من ذلك المنزل بسرعه
ذهب الي منزلهم وهي مازالت تبكي بشده
چان : اهدئي صغيرتي نحن الآن في منزلنا ولا أحد قادر علي ايذائك
لتبكي بشده وتضم نفسها إليه وهي تقول : اسفه چان فأنا قد تمردت عليك بسبب هذا الحقير فهو من ملاء رأسي بهذه الأفكار السيئه ارجوك لا تحزن وسامحني انا اسفه
چان : لا عليك صغيرتي لقد انتهي كل شئ
روان : هل سامحتني
چان : فأنا لم أزعل منك صغيرتي لاسامحك فإنتي لكي مطلق الحريه لتفعلي بي ما يحلو لكِ
هيا يا صغيرتي لاساعدك لتذهبي لتستحمي وتبدلي ملابسك
ساعدها چان لتصل الي غرفتها لتاخذ ملابسها وتذهب لتستحم ويظل ينتظرها في غرفتها حتي خرجت
چان بحنان : تعالي صغيرتي لامشط لكي شعرك لقد اشتقت لامشطه لكي
لتنظر إليه بحزن وهي تقول : اسفه چان
چان : لا عليك صغيرتي انسي كل ما حدث
هزت روان رأسها وجلست ليمشط لها شعرها
ظل يمشط لها شعرها وهو يبتسم بشده فهو يعشق هذا الشعر الطويل بلونه الذهبي الجميل ليردف : ها قد انتهينا من تمشيط شعرك صغيرتي
لتدير له روان رأسها وهي تستدير له لتحتضنه بشده وتخفي وجهها في عنقه وهي تهمس : هل ما زالت تحبنني چان
ليتصلب جسد چان من حديثها ويظل صامت
لتنظر إليه روان وهي تبكي : لم تعد تحبني أليس كذلك
چان بسرعه : بالطبع لا فأنا لم أتوقف عن حبك لحظه واحده صغيرتي فأنا أعشقك حد الجنون
لتبتسم روان بشده وهي تضمه إليها وتهمس : انا ايضا أحبك چان
لينظر لها بصدمه وهي يقول : ماذا قلتي
روان : أحبك چان اقسم إني أحبك لم أحب هذا الحقير يامن ابدا ولكن هو من سمم رأسي بتلك الأفكار السيئه ليجعلني أخاف منك
چان : اتحبنني صغيرتي
لم ترد عليه روان هذه المره ولكن قربت شفتها من شفتيه لتطبعها عليه وهي تحاول تقبيله ليصدم چان في بدأ الأمر ليدرك نفسه سريعا ليقبلها بعشق ولهفه وجنون وهو لا يصدق ان من بيده هي صغيرته لا يصدق أنها تحبه مثل ما يحبها وتبدله القبلات أيضا فهو في كل أحلامه بها لم يصدق يوما أن يحدث هذا وهي بملئ اردتها ليظل يقبلها لمده طويله ليبتعد عنها أخيرا وهو يلهث ويقبل كل انش بوجهها ويضهما اليه بشده
لتهمس هي له : چان أريد حفل زفاف كبير واريد أيضا فستان كفساتين الاميرات
چان بحب : كما تشأين صغيرتي سأحضر ليكي كل ما تريدين سيكون لكي حفل زفاف كبير وفستان زفاف ابيض في غايه الجمال انتي فقط اتمني صغيرتي وانا أحقق لكي فأنا طوع ارادتك مولاتي
روان بحب : أحبك چان
چان : وانا أعشقك بجنون صغيرتي ❤❤
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولا ملتوته 😂
امنيه اشرف 😍😍

اسكريبتات بقلمي امنيه اشرفWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu