56

2K 32 0
                                    

💀هوسي بإبنة عدوي 2 💀
👑oumaima mega👑
🎭256🎭

الاركس بصوت خشن خافت : يلاه ا وئام دابا خاصك تمشي ...و استدار و نزل من سيارتو و بقات وئام جالسة في مكانها هازا نضراتها البريئة بالشفقة واش صافي وصل وقت الوداع لا ميمكنش ...تفتح عليها الباب وفحال كل مرة الاركس خرجها من يديها و هي هازا في تقاسيم وجهها الحزن ...و تمشا بيها بروية للسيارة ديالها و من حولها لي كارد ديالها حاملين جميع الهدايا لي جاتها في هاد اليوم المميز ...حتى قربها من الباب ديال طموبيلتها و وقفها و هي دارت كتشوف فيه بقلب منفطر و حزن لي تملئ في عينيها مبغاتش تمشي فحالها بغات تبقى معاه
الاركس هز يدو الثانية و طلعها لخدها دوز الاصبع ديالو ببطئ و نزلو للاسفل دقنها : دابا سالا الموعد ديالنا غادي نتلقاو غدا (وئام ميلت شفايفها و حركت ليه راسها بالايجاب و قلبها كيتعصر ) و دابا بما انك حبيبتي الصغيورة من ليوم غادي يولي السلام ديالنا و الوداع ديالنا فحال هاكا ...و هو ينزل ميل راسو للخدها و حط شفايفو عليه سدت عينها كتهدأ بيها روع قلبها ...و مر على خدها ثاني و خدا منو قبلة اخرى و كل قبلة فحال البرق كيضرب في بطنها  ..و رجع بللور بابتسامة على شفايفو و حرك ابهمو في دقنها : يلاه طلعي...فتحت عيونها لامعة و هي مبغاش تمشي كتحس انها غادي تشتاق ليه ...حركها للسيارتها و طلعها فيها ...طلعت و قلبها مزال متعلق بيه و هو مكتفي بابتسامة فحال اللعنة المتنكرة بالمكر ...خشا يدو في الجيوب ديالو و رجع بخطوة للوراء و تسد الباب عليها ...و هو مزال كيشوف فيها
وئام عضت شفايفها بكل صدق مبغاتش تمشي بغات تبقى معاه بشكل ابدي ...و تبسمت ليه ابتسامة حزينة و مشات سرحت في الحيرة ديالها واش دير ليه باي باي و لا لا ...حتى تحركت السيارة ديالها و هي بقات غير في نظراتها البريئة كتشوف فيه ...حتى بعدت عليه و دارت منزلة راسها بحزن دارت على اليمين و شافت هادياه حداها و النفاخات فيهم ...و هي تبدا تقبض ملامحها تفكرت وفاء و شنو غادي تقوليها عليهم هنا بدا العد لعكسي ديال الرعب من نوع اخر ...و الاركس مزال واقف في مكانو بركود و داير يدو في جيابو و مترقب للسيارة ديالها عاد استدار بكل روية غادي يرجع للسيارتو

في الغرفة ديال الريكس ... هاد الاخير لي كان متكي وفاء على السرير ديالو و نازل للعندها كيتبادل معاه القبل فمو منكه بالخمر و هي شادة منو و عينيها كيتفتحو و كيتغلقو بالها مع وئام و الريكس ميمكنش ليه يكبح انحرافو على زوجتو ...حتى جا اتصال في الهاتف لي في الغرفة مرتابط مباشرة مع لكارد ديالو و تطلق الصوت ان الانسة وئام جاية في الطريق ...وفاء شهقت تحت منو و وسعت عينيها و هو ناض عليها بشوية و تبسم ليها : هاهي أميرتنا جات
وفاء بدات تتنوض من تحت منو : ا ا نا غادي نمشي باش نستقبلها
الريكس حط يدو على خصرها و كيقرب للعندها و بصوت الفحيح : خليك شوية
وفاء : لا لا خاصني نمشي خاصها تلقاني لتحت انا غادي نرجع ا فهد لعندك ...و من حدها هي كتهدر هو كيشوف غير في شفايفها و نزل باسهم ليها

هوسي بإبنة عدوي الجزء الثاني (رواية بدارجة المغربية في طور الكتابة +18 )Where stories live. Discover now