الجزء الاول

9.1K 179 45
                                    


في الاحياء الراقيه داخل بيت ممزوج بالتراث الكلاسيكي والالوان الجذابه والاثاث الراقي الذي يدل سمو اصاحبها،اخذت فتاه ف الثانيه عشر من عمرها تسير ببط علي اطراف قدميها حتي لا يراها احد دخلت احد الغرف التي كانت مظلمه نائمه فيها فتاه في 23من العمر اقتربت تهمس في اذنيها مناديا باسمها رهف ،، رهف قومي بسرعه عايزه اقولك علي حاجه وهي تهز كتفيها لتفيق ، انتفضت من مكانها تفتح النور لتراها قائلا: في ايه يا لارا انتي تعبانه

لارا : لا بس كنت عايزاكي في حاجه قبل ماما م تصحي.

رهف بحنق : وانتي خلاص مش قادره تستني لحد ما اصحي بدل ما تخضيني كده

لارا بتلعثم : لا اصل ..يعني ..انا.. استلمت الشهاده امبارح وكنت عايزاكي تمضيها بدل ماما

رهف بعصبيه : نعم يختي هو انتي ايه مفيش فايده فيكي طبعا درجاتك زفت زي كل سنه

لارا بحزن مصتنع: خلاص امضي عليها المرادي وانا اوعدك ان هذاكر واجيب درجات عاليه

رهف بحده: بقالك سنتين بتقولي نفس الكلام وخلتيني اكدب علي ماما وجدو وافهمهم ان الشهاده اتلغت وبقا التقييم شفوي

لارا  تتصنع البراءه: اسفه اخر مره،ثم تظاهرت البكاء لتضع يديها علي وجها تمسح دموع التماسيح خلاص انا اوريها لماما وجدو وربنا معايا في اللي هتعمله فيا

رهف بتأفف: مع ان عارفه انه تمثيل بس بتعرفي تاثري عليا اخذت الورقه من يدها ومضت عليها محذره لها بانها لن تفعلها مره اخري
رهف بتحذير : اسمعي انتي السنه الجايه اعداديه ومحدش هينفعك

قائله بمزح: كل مره بتقولي كده وبعدين السنه الجايه هبقي ادخلك بدالي الامتحان

ضربتها رهف بالوساده قائله:عشان هبله وبصدقك بس ده بمزاجي يا حلوه

لارا بغرور: خلاص مش عايزه منك حاجه ثم القت عليها الوساده وظل يتمزحان حتي سمعوا طرقات الباب
دخلت الام قائله بإستغراب :انتو ايه مسهركوا لحد الفجر وقاعدين بتلعبوا كمان

رهف: ابدا يا ماما انا كنت نايمه و بنتك الرخمه صحتني

نطرت نجوي ل لارا وقالت: وانتي من امتي بتصحي بدري كده اكيد عملتي حاجه وعايزاها تداري عليكي

لارا بحزن: ليه ظالمني كده اصل رهف كانت واحشاني قولت اروح انام جمبها

ضحكت رهف قائله: خلاص يا ماما مفهاش حاجه يعني، حضرتك كنتي عايزه حاجه

نجوي : لا كنت جايه اصحيكي عشان نصلي الفجر وكويس ان لارا صاحيه بدل ما بتغلبني كل يوم

حاضر يا حبيبتي هروح اتوضا واجي وراكي علطول

قبل ان تخرج من استدارت لهم قائله بقلق
مش مرتاحه ليكو انتو الاتنين ... رهف ياريت تلمي اللوح بتاعتك اللي رمياها في كل حته كده

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) Where stories live. Discover now