الجزء الرابع

1.9K 105 7
                                    

في الغرفة كانت تفكر رهف فيه بشكل مبالغ لتزفر بضيق وهي تحدث نفسها بغضب اووووف وانا مالي متجوز ولا لا ... افكر في ليه اصلا .. استغفر الله العظيم بجد حاسه ان بقيت اوووفر زي لارا ، نهضت من مكانها و احضرت الاسكتش و الاقلام و بدءت في الرسم فهو الشيء الذي يعدل من مزاجها و تخرج فيه طاقتها
في اليوم التالي
ارتدت رهف ملابسها المكونه من جيب بلسيه من اللون الاسود و بلوزه بينك فهو لونها المفضل و ارتدي اكسسوارتها فكانت تبدو رائعه حقا .. هذا يناسب جسدها المنحوت

قررت الذهاب الي العياده في وقت مبكر عن معادها الاساسي حيث امرت العمال ان يسرعوا في تشطيب العياده اليوم

بين حين و اخر كانت تنظر رهف في ساعه معصمها ثم علي الممر الذي يدلف منه حازم لعلها تراه فقد طلبت من الممرضة ان تخبرها حين ياتي

بعد ساعة دلفت الممرضه الي العياده نظرت لها قائله:
باشمهندسه رهف دكتور حازم وصل هو في مكتبة

رهف بإمتنان : شكرا يا مدام حنان .. انا هدخل دلوقتي قبل ما يبدأ شغل

حنان : تمام انا عرفته انك عايزاه .. اتفضلي

خرجت رهف من العيادة واتجهت الي مكتبه طرقت علي الباب ثم دخلت عند سماعها صوته القت التحيه عليه

نظر حازم لها بإنبهار شديد كأنه اول مره يراها.. شعر انها مختلفه اليوم حاول اخفاض بصره حتي لا تشعر بالضيق

تنحنح قائلا : اذيك يا باشمهندسه

رهف : الحمدلله .. ثم تابعت بإرتباك : احنا اخر يوم لينا انهارده .. كنت عايزه حضرتك تشيل حاجتك عشان العمال بكره هتنقل المكتب والاجهزه العياده التانية

شعر حازم بالضيق فقال بدهشة : انتو خلصتوا بدري ليه انتو مش متفقين علي شهر

- انا زودت وقت الشغل انهارده عشان حضرتك تلحق تنقل بسرعه

حازم بلهفة : لا براحتكوا انا مش مستعجل .. لو عايزين تاخدوا اجازه بكره عشان الضغط انهاردة مفيش مشكلة

رهف بإستغراب : لا عادي مفيش ضغط ولا حاجه .. بس اهم حاجة تفضي المكتب عشان العمال تنقل

اومأ حازم بحزن وقال : تمام هشيل حاجتي قبل ما امشي

- اوك .. عن اذنك ثم خرجت و اتجهت الي العياده الاخري لتكمل عملها

بعد ان خرجت دلف حازم الي مكتب مازن طرق الباب و دخل

حازم : ايه يا بني مش بتسأل عليا يعني

مازن بخبث : ما انا كل ما اروح اشوفك اعرف انك
اعد في العياده التانيه .. ثم تابع بغمز: شكلها عجبتك اوي

حازم بعدم فهم : هي ايه اللي عجبتني

مازن بمكر : العياده التانيه في ايه

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) Where stories live. Discover now