الجزء الخامس

2.1K 99 7
                                    

كانت عقله شارد بالهديه لدرجة جعلت النوم يفر منه أشرقت الشمس و عينيه لم تغفل قام توضأ و صلي
علي الجهه الأخرى منها كانت في طريقها للعمل رن هاتفها برقمه انتفض قلبها حين رأت اسمه لتندهش متحدثه يمرح : بيرن بدري كدا ليه ده العشم واخده

أجابت عليه بإرتباك و ألقت التحيه فرد السلام قائلا بتوتر و حرج : بعتذر قولت قبل ما اتسحل في الشغل اكلمك

فهمت ما يريده فقالت بإدراك: متقلقش بخصوص البورتريه هخلي اختي تشتغل فيه انهارده

لم يتصل عليها لذلك فقال بحرج : لا براحتك ممكن ارخم في طلبي... لو تساعديني تقوليلي بيدجات اون لاين بتبيع لبس محجابات تتلف زي هدايا كدا... اسف جدا بتئل عليكي

تعجبت بشده و رغم عدم رضاها قالت من شده الإحراج : هبعتلك صور صفحات عندهم لبس حلو وبتعمل بوكسات زي ما بتطلب

صمتت قليلا منتظر منه أن تخبره عن الهديه التي أرسلتها لكن لم يحدث فقال بمكر : اخر طلب تعرفي اماكن اشتري منها انتيكات حامل الاسم اللي بيكون على المكاتب

رهف بإقتضاب فهي تريد أن تغلق معه : لا للأسف ممكن تسأل في اي جروب وهما هيقول لحضرتك..... انا مضطره اقفل عندي شغل.... سلام

قفلت معه ليعقد جبينه بتعجب و حيره : شكلها مش هي اللي بعتتها امال مين....... ايه الهطل بتاعي ده

زفر بملل و خيبه امل و قام ليذهب الي المشفى

ارسلت اليه اسماء الصفحات و اقترحت عليه افضل الأشكال كما طلب منها،يومين و انتهى البورتريه أرسلته له مع مندوب فأستلمه و بعث لها رساله شكرا

اختها بفرحه وهي تمسك الفلوس : بكرا ابقى غنيه و اشتري عربيه

ضحكت رهف وهتفت بتنبيه : افلحي في دراستك الاول وبعدين فكري في العربيه.... اديتك بريك اهو مفيش حجج

لارا بمرح: لما تتخطبي زي البت ده كدا قوليله يطلب الهدايا ده مني.... منها ادلعك و يفاجأك...ومنها اكسب فلوس 

شردت رهف بحزن: يعني ممكن تطلع خطيبته فعلا... اخرجي بطلي رغي عندي شغلي

— فكك من الشغل و نطلب اكل كتير نسهر عليه

تنفخت رهف بعصبيه و رفض : لارا اطلبي لنفسك متزهقنيش و سبيني لوحدي
                          ____________________
كان يسير بطرقه المسشفى رأه شادي فذهب اليه و هتف بلوم : مش متعود تقفش عليا كدا

تنهد حازم بعتاب و ضجر: انت عايز تقلل مني يا شادي و مزعلش.

شادي بنصح و قلق : انا مش ممكن اقلل منك بس انت اخويا و دوري افوقك لو يلاقيك بتفكر غلط.

حازم بسخريه : مفيش غلط غيركوا... انا كنت بهزر لما قولت اخطب بسرعه.... انا اعقل من كدا

ضحك شادي و ربت على كتفه غمز له : عاقل اوي ما شاء الله....... متنساش تعزمني علي الخطوبه ياخويا 

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora