الجزء السادس

1.4K 80 5
                                    

رفعت نظرها لتتفاجأ به مره اخري شهقت بفزع و بدأ قلبها يخفق بشده فور رؤيته ، حدثت نفسها بإستغراب : و بعدين بقا ايه اللي جابه تاني
 
لم يكن بحال افضل منها فهو ينظر لها كأول مرة يراها يتأملها بإشتياق كأنه يحفظ تفاصيل وجهها

تضايقت رهف من نظراته لها فا قاطعت صمتهم قائله بجدية : المرادي جاي تعتذر برضو ولا جاي عشان الفلوس

حازم بإبتسامة ساحرة : هي لا دي و لا دي ..  انا كنت عايز اشتري اللوحه اللي كانت في الافتتاح

ضيقت عينيها بإستنكار : افتتاح  ايه

— افتتاح المعرض بتاع ليلي هي كانت معروضه هناك

رهف و قد تذكرت : اه افتكرت بس ده مش للبيع انا رسماها ليا

— هي كانت عجباني جدا لان بحب الفن السريالي مفيش مجال انك ترسميلي زيها

نظرت له رهف في حيرة وعدم ارتياح : انا مش مقتنعه خالص انك مهتم بالحاجات ده مستغرباك يعني جاي مخصوص هنا عشان كدا

ضيق حازم عينيه بتعجب وهو يقول بكذب وخبث: اه اللي بيحب حاجه بيجري عليها

جاءت لارا فجأه نظرت لها رهف قائله : انتي كنتي فين كل ده

لارا :  كنت بصور مع ليلي ومتاخرتش اهو ثم نظرت لحازم  فقالت وهي تشير عليه : مين ده يا رهف 

— ده دكتور حازم اللي عملت العياده بتاعته

صافحته لارا و قالت بلطف:  امممم  ازاي حضرتك.. انا لارا

ابتسم حازم لها وهتف بإنتباه : انتي اللي عملتيلي البورتريه....... شكرا جدا كان جميل اوي تسلمي

فرحت لارا بشده وتشجيع : شكرا لو عايز تعمل صور خطوبتكوا اعملك بأسعار مش هتلاقيها بره

انتبهت لها رهف و هتفت بغضب : وانتي مالك هو طلب منك تعرفي تسكتي

ضحك حازم بشده و هتف بتوضيح : انتي فهمتي غلط انا مش خاطب

رهف بإندفاع و عصبيه : خاطب ولا مرتبط ده حاجة متخصناش انت حر يافندم

نظر اليها بتعجب وابتسامه هادئه لاحت ثغره : تمام براحه علينا متتعصبيش كدا انا بوضح ليها هي

حاولت التحكم في ابتسامتها حيث دب الارتياح بداخلها بينما قالت لارا : حضرتك دكتور ايه

حازم : جراح قلب

ضحكت وقالت بمزح : ايه ده هو القلب كمان بيصلحوا جرحه عادي كده

رفع حاجبه بمجاراه حديثها : انتي ليكي في الألش... بصلح جرحه ليه شيفاني ميكانيكي.

كانت تتابع حديثهم وهي تتوعد لاختها علي ثرثرتها فقالت لها : لارا اسكتي شوية

اوقفها حازم قائلا برفض : لا سبيها

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن