أفاقت رهف بعدما تلاقت بعد الادويه والفحوصات
فارس بقلق: طمني عليها يا دكتور ايه اللي حصلها
الطبيب: هي كويسه اديتها علاج يضيع مفعول البرشام و البيبي الحمدلله متأثرش
عقد جبينه بإندهاش : بيبي هي حامل
الطبيب: ايوه لسه في الأول مبروك... تاكل كويس وتهتم بصحتها
ابتسم فارس وقال: حااضر متشكر يا دكتور مع السلامه
خرج الطبيب و دخل لرهف المستلقيه علي الفراش بتعب فلا تسمع ما قاله الطبيب
فارس وهو يقبل رأسها قائلا بسعاده: مش تقوليلي انك حامل يا باشمهندسه
انتفضت رهف بصدمه و تفاجئ: حامل.... انا حامل انت متأكد
- ايوه لسه الدكتوره قايل افتكرتك عارفه... مبروك يا حبيبتي
التمعت عينيها بفرحه وابتسمت بحيره وبهجه: الله يبارك فيك متلغبطه اوي... هيبقى عندي طفل منه... هو انا ايه حصلي
- نروح البيت ترتاحي و نتكلم هناك
اومأت برأسها فهي سعيده الان بحملها ... اسندها فارس و خرج من المشفى و اتجه الي منزله
يسير حازم بسيارته بسرعه جنونيه تفاد اكثر من حادث في الطريق ... وصل الشركه... نزل من سيارته و اتجه الي الداخل بخطوات عصبيه
اقتحم حازم احدي المكاتب بقوة و قال بصياح و غضب: فييين رهفانتفض الجميع من صوته و اقتحامه المكتب
.... فهمت رقيه انه زوجها.تقدمت رقيه منه وقالت بخبث: هي روحت من شويه مع المدير
استشاط غضبا و تطايرت انفاسه بحده: احترمي نفسك و انتي بتتكلمي .. ايه روحت مع المدير ده
تمالك اعصابها وقالت ببرود: انا بقولك اللي شوفته ... وهي دايما معاه في كل مكان
اشتعلت عينيه غضبا قائلا بصوت مريب : تعرفي عنوان بيته فين
رقيه وقد ارتسمت علامه انتصار علي وجهها : طبعا اعرف عنوانه*****
ركض حازم مسرعا الي سيارته ... صعد و اتجه الي منزله و الغيره و الغضب و الشيطان قد تملكا منه
💔💔💔
تجلس رهف علي الاريكة في سعاده بسبب سماعها خبر حملهانادي فارس الشغاله و هتف بأمر : عايزك تهتمي بأكل رهف يبقي كله بروتين و صحي
الشغاله بضيق وهي تنظر لها: ليه هي ناويه تقعد هنا علطول
شعرت رهف بالإحراج فقالت بحزن: هو انا وجودي بيضايقك في ايه
همت لترد لكن قاطعها فارس بحده: انا مش هتحمل اسلوبك معاها اكتر من كده، اخر يوم ليكي النهارده
![](https://img.wattpad.com/cover/229177130-288-k764949.jpg)
أنت تقرأ
ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)
Romanceقد تاتيك الطعنه ممن لا تتوقعه او تظنه دائما انه امانك وحمايتك ولا يمكن ان يكسرك ويأذيك ابدا فقدان الثقة في شريكك هو بدايه نهاية العلاقة رهف بنظره مؤلمة قائلا ببكاء : طلقني يا حازم