الجزء السابع عشر

1.1K 65 4
                                    

انتفض من مكانه لتتسع عينيه بذهول غير مصدق

رهف بذهول: هو حضرتك المدير الجديد

فارس بصدمه: هو انتي مهندسه ديكور

اقتربت رهف من مكتبه و وقفت امامه و قالت : ايوة ... صدفة غريبه بجد

ضحك فارس و قال بتاكيد: فعلا انا متوقعتش ان اقابلك تاني و تطلعي مهندسة في شركتي
ثم اشار لها بالجلوس

رهف بلهفة: أحمد عامل ايه

فارس : الحمدلله كويس بس زعلان منك عشان مشيتي فجأه من غير ما تشوفيه

رهف بأسف: هو السفر جه فجأه عشان كده ملحقتش أسلم عليه

فهم فارس ان زوجها سرع في السفر بعدما طلبها للزواج منه
فقال بإبتسامه: أحمد اتعلق بيكي فعلا لو معندكيش مانع تبقي تكلمي في التليفون

- طبعا معنديش مانع .. هو واحشني اصلا هكلمه بإذن الله

فارس بخبث: ممكن اشوف شغلك يا مدام رهف

اندهشت رهف بشده فهو دائما يناديها بأنسه و لا يعلم انها متزوجه
ثم تذكرت فجأه : ايه الغباء ده اكيد عرف من الناس هنا

عرضت عليه رهف شغلها منذ ان بدءت في العمل

فارس بإعجاب: شكلك مهندسه شاطره شغلك كله ممتاز

رهف بإبتسامة : الحمدلله ان عجب حضرتك

-عايزك تشتغلي في تصميم فيلا***
بعد ما تقابلي العميل و تعرفي هو عايز ايه

نهضت رهف وقالت: تمام .. حاجة تانيه

فارس بإبتسامه: لا .. بس لو احتاجتي اي مساعده انا موجود

ابتسمت رهف وقالت: شكرا يا باشمهندس .. عن اذنك

انصرفت رهف من المكتب
هتف فارس في نفسه بضيق: مش كفايه طلعتي متجوزه كمان هتشتغلي معايا

( فارس عمره 34 سنه مهندس ديكور، ذو بشره قمحاويه، جسمه رياضي ، لديه غمازات في وجهه)
💜💜💜
"يقتلني الندم كلما تذكرت كلمات قلتها لشخص لا يستحق"
تجلس رهف في غرفتها تفكر كعادتها في حياتها معه متي ستنتهي ، كيف سأعيش بدونه فهو كل شئ بالنسبه لي بل انا لا شئ بالنسبه له

رن هاتفها فأمسكته و رات اسم المتصل ثم اجابت
رهف بلوم: مستنيه مكالمتك من ساعه ما رجعت من السفر بس اتأخرتي

حنين بصدق: عايزه اكلمك من بدري بس كنت بحاول اجهز الكلام اللي اقولهولك

رهف بشك: حنين انتي كنتي عارفه اللي بيحصل

- لا والله انا معرفتش غير لما انتو رجعتو ، ومش عارفه كان بيفكر ازاي لما عمل كدة

رهف بحزن: كان بيفكر بقلبه يا حنين عشان بيحبها

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) Where stories live. Discover now