بعد مرور شهرين
يجلس الجميع بالخارج خائفين علي رهف فهي لا تخرج من غرفتها ابدا الإ لتأكل معهم .. لا تتحدث مع أحد، و ترفض ان تذهب النادي التي اعتادت ان ترسم فيهنجوي بقلق: ادخلها انت يا فارس انا و بابا تعبنا من الكلام معاها و مفيش فايده
فارس بتنهيده: حاضر انا كنت جاي اتكلم معاها اصلا انهارده
نهض فارس و اتجة الي غرفتها... طرق الباب ثم دخل بعدما سمع اذنها بالدخول
جلس فارس امامها فوق الفراش و قال بهدوء: و بعدين يا رهف من ساعه ما خرجتي من المستشفي و انتي حابسه نفسك في الاوضه
رهف بيأس وهي تتحدث بألم وتبكي : عايزني اعمل ايه مبقاش عندي طاقه وشغف لأي حاجه
فارس بدعم : الدنيا مكمله مهما حصل واللي اعرفه عنك انك مش بتضعفي وبتحبي تنجحي اعدتك بقي مش هجيب حاجة غير الهم و التعب
ثم تابع بحماس: انا نقلت الشركة مكان تاني و عايزك انتي اللي تعملي ديكوراتهاابتسمت رهف بسعاده: مبرووك يا حبيبي، بس انا بجد مش قادره اشتغل دلوقتي
فارس بتصميم: لا هتشتغلي بقالك شهرين اجازه كفايه دلع يا باشمهندسه
ضحكت رهف قائله: ده اجبار كده
فارس بضحك: ايوه انتي مجبره .. وانا جبت مجموعه مهندسين جداد هيساعدوكي .. هتخلصي في اد ايه
رهف بإبتسامه: لازم اشوف المكان الاول بس قول شهر مؤقتا
فارس بحماس: ايوه بقا ارجعي خلينا نشتغل من جديد .. و بعدين عايزك ترحميني من أحمد و لارا شويه
رهف ضاحكة: الاتنين مع بعض هيجننوك
دخلت لارا و أحمد فجأه فقالت لها رهف بحنق: انتي اللي علمتي يدخل زيك
لارا بإندهاش: و انا مالي هو اللي بيقلدني
رهف: و مالك فخورة كده ليه كأنه بيقلدك في حاجة عدله
أحمد بفرحة: احنا هنبات قدام
رهف بجهل: لا ازاي مش فاهمه
فارس ضاحكا: قاصده ان اشتريت الشقه اللي قصادكوا و هنعيش فيها
رهف بصدمه وفرحه : بجد يا فارس ده خبر حلو اوي كده هنشوفكوا كل يوم
فارس بمزح: انتي هتشوفيني اليوم كله الصبح في الشغل و بليل في البيت
لارا بلهفه: لازم نحتفل بالاخبار الحلوة ده و نخرج نتفسح وناكل كتير
أحمد ببهجة: و نلعب
فارس بإندهاش: انا مش لسه مخرجكوا من يومين
لارا بمرح وهي تغمز لأحمد : ايوه بس مكنش ليها طعم من غير رهف صح يا أحمد
![](https://img.wattpad.com/cover/229177130-288-k764949.jpg)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)
Romantizmقد تاتيك الطعنه ممن لا تتوقعه او تظنه دائما انه امانك وحمايتك ولا يمكن ان يكسرك ويأذيك ابدا فقدان الثقة في شريكك هو بدايه نهاية العلاقة رهف بنظره مؤلمة قائلا ببكاء : طلقني يا حازم