الجزء السادس عشر

1.3K 66 2
                                    


يجلس علي الأريكه يتطلع الي حاسوبة ، خرجت رهف من غرفتها و توجهت اليه

نظر لها و جدها ترتدي ملابس خروج فقال بتساؤل : رايحة فين يا رهف

رهف بهدوء: رايحة اقابل أحمد

حازم : مش المفروض نستأذن و لا لازم اقول كل شويه

رهف بضجر : ما انا جايه استأذن شوفتني نزلت من غير ما اقول

حاول اخفاء ابتسامته و اصتنع الجديه وقال: هتروحي معاه فين

رهف بسخرية : رايحة معاه النادي ولا اقولك هنروح نسهر في الحفلات

حازم بخبث: ايه رأيك نلغي أحمد و نروح نسهر في الحفله اللي هتروحيها كده أحسن

رهف بمراره: مفيش احسن من الحفلة اللي بتتعمل عليا من شهور ... عن اذنك

همت لتنصرف لكن اوقفها صوته قائلا: اتمشو علي الجهه اللي القدام الجناح

رهف بتهكم : ملكش دعوه نتمشي في اي مكان عايزينه

احتقن وجهه بالغضب فقال هو يجز علي اسنانه: مش هعيد تاني اللي قولته لو بصيت ملقتكيش مش هتنزلي تاني

تأففت رهف و خرجت و اغلقت الباب خلفها بعصبية
خرج حازم الي الشرفة ... رن هاتفه فأجاب عليه قائلا : السلام عليكم .. عامل ايه

مازن : عليكم السلام، قولي انت اللي عامل ايه

حازم بتنهيدة ألم: زي ما انا مفيش تغيير كله حاجة اتقلبت على دماغي... بحاول اشد عليها يمكن تكلمني

مازن : وانت شايف ان ده هيجيب معاها نتيجة

حازم بحيره: والله ما اعرف رهف عنيده اوي و مش بتسمع غير دماغها و للأسف مصممه علي الطلاق

مازن بحزن: استغفر الله العظيم.. طيب وانت هترجع مصر امتي

حازم بضيق: بحاول آجل نزولي عشان خايف من اللي هيحصل بعد كدة

مازن بعبث: اقولك علي خبر هيخرجك من اللي انت في شوية

حازم بلهفة : ياريت قولي يا بني

مازن ببهجة: هتبقا عم قريب .. ليلي حامل

اتسعت ابتسامته فأردف بسعادة: اخيرا في اخبار حلوة ... مبرووك يا صاحبي

- الله يبارك فيك ... عقبالك ان شاء الله

حازم بإقتضاب : بإذن الله مع السلامه
💜💜💜
وصلت رهف عند مكان عمل والد أحمد لتأخذه
دلفت الي الكافيه لتنبهر بالتصميم و الديكور

جري عليها احمد عندما رأها فقال : اتأخرتي رهف

رهف بأسف : معلش يا حبيبي

تقدم اليهم فارس وقال بإبتسامه: ازاي حضرتك

رهف بإبتسامه: الحمدلله.. انا اسفه ان دخلت بس ملقتش أحمد بره

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) Where stories live. Discover now