ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)

الفصل الثلاثون و الاخيره ج١

فتحت لارا فمها بصدمه نزلت بسرعه من السيارة واتجهت اليهم التفتت لها نجوى بحنق: ليه خرجتي من العربيه

اتسعت عين يحي بصدمه حين راها : هو انتي

لارا بغضب : ايه انتي ده و بعدين انت واقف هنا ليه

منال بتعجب : هو انتو تعرفوا بعض

لارا بإيماء: اه معايا في نفس الكليه بس معرفه سودا

وكزتها نجوى بغضب في كتفها حتى تصمت و هتفت بحرج : انا اسفه يا منال والله هي لارا كدا بتحب تهزر

يحي بغضب و سخريه: ما انا عارف هي بتعمل حاجة غير التفاهه و الضحك على اي هبل

انفعلت لارا بغضب : و انت مالك انت يا كتيب يا اللي وشك ميعرفش يعني ايه ابتسامه

نجوى بضيق : بس انت وهي في ايه انتو زمايل

منال بتعجب : انتي عرفتي ازاي و انتي في سنه اولي و هو في سنه تانيه

ارتعب يحي من أن تكتشف حقيقته امام والدته فنظر ل لارا بلهفه يبرق لها وهو يهز راسه لكي تصمت لكن كانت سبقته و هتفت بدهشه : تانيه ايه ده معايا

منال بعدم فهم : معاكي ازاي يا حبيبتي هو في سنه تانیه

يحي بلهفه وارتباك : هي فكرت اني معاها في اولي عشان عندي شويه صحاب من دفعتها و دايما اعد معاهم

منال بضحك: اه عشان كدا بس اخس عليكي عايزه تسقطي الواد

لارا بغباء وعفويه : لا والله بس هو دايما بيحضر معانا

يحي بغضب : دايما ايه شوفتيني فين بحضر معاكوا غير مره ولا اتنين بس

نجوى بارهاق : خلاص يا ولاد محصلش حاجة انتو هتتخانقوا على السنه

ضحكت مثال و هتفت بتلقائيه: لو احتاجتي اي مساعده اطلبيها من يحي وهو هيساعدك في شرح المواد

لارا بسخريه و همس وهي تنظر ليحي التي يحدق بها بقوه و قلق لا تنكر نظره الرجاء بعينيه فجعلتها تفهم أنه يخبي شي عن والدته

لارا بهمس ساخر:  لا و هو شاطر اوي باين عليه
ثم انتبهت لنفسها بتوتر: اکید يا طنط ... ممكن نمشي يا ماما

نجوى : ماشي يا حبيبتي

ركبوا السياره و اوصل حازم صاحبتها الي بيتها ثم ذهبوا الى بيتهم و صعد معهم

فتح لهم أدهم الذي قلق بشدة على حفيدته وأخذ لارا في حضنه : الف سلامه عليكي يا حبيبتي

لارا بتعب : الله يسلمك يا جدو نجوى بحرج : مش عارفه اقولك ايه يا بني عطلتك و تعبتك

حازم بلوم: علفكره انا هزعل لو قولتي كدا تاني أمال ابنك ازاي بقي

نجوى بإبتسامة حنونه : ابني و نور عيني كمان ادخل اتغدا معانا