نظر لها الجميع بصدمه و عاد على وجوههم الحزن فأقتربت منها رهف بحزن : ليه يا ماما ده انتي كنتي بتشجعيني
نجوي بخوف: لان مش هبقا مطمنه عليكي معاه و هفضل طول الوقت خايفه يعملك حاجة
اقترب منها حازم وقال بندم: انا مقدر زعلك مني و خوفك عليها بس انا والله بحب رهف و بخاف عليها عمري ما هأذيها انا ربنا عاقبني لما بعدنا عشان خاطري يا طنط وافقي انا لما صدقت رهف سامحتني......و انا مش هخيب املك فيا المرادي
ثم تابع بلؤم : مفيش ام بتفضل زعلانه من ابنها و تكسر بخاطره ولا مش هتعتبريني ابنك زي ما كنتاستسلمت نجوى و ارتسمت ابتسامه محبه على وجهه قائله بحذر : لا ابني طبعا.... حطها في قلبك وخلي بالك منها الله يخليك
ابتسم حازم و قبل يدها بلطف : والله ما تخافي ده روح قلبي و في عينيا
عادت الفرحه مجددا عانقهم الجميع ملقيا اليهم المباركات
قبل حازم رأس أدهم معتذرا منهم بإحترام ليردف جدها بحذر: ربنا يبارك في حياتكم....بس لو زعلتها او سمعت شكوى منكوا هجيب المأذون نفسيضحك الأثنان لتحضنه رهف فقال حازم بثقه : مفيش الكلام ده احنا مع بعض لآخر العمر
ثم توجهت الي عمها و احتضنته فقال بسعاده وهو يعانقها : مبروك يا حبيبتي يارب مشوفش غير الفرحة اللي في عينيكي ده
رهف ببهجة وهي تبادله العناق: انا فرحتي اكتملت بوجودك معايا ربنا يخليك ليا
ارتسمت علامات الغضب والغيره علي وجه حازم فأبعدها بخفه عن حضنه و قال بأسف و هو يلف ذراعه حول كتفها: عايز اعتذرلك علي اللي حصل مني قبل كده
فارس وهو يحسس علي وجهه: قصدك بخصوص الضرب يعني بص طالما رهف سامحتك و مبسوطه يبقا مش زعلان منك
رهف بإبتسامه ممتنه: حبيبي يا فارس ربنا يخليك ليا
ضغط حازم أكثر علي كتفها و هو يحتويها بذراعه و قال بغيره وهو يجز علي اسنانه: رهف هو انتي متعرفيش ان اخو الاب بيتقالوا يا عمي
رهف بضحك: حرام فارس صغير جدا علي عمي ده و انا بعتبره اخويا و صاحبي اكتر
ضحك فارس و قال بمرح: جوزك بيغير مني اسمعي الكلام بقا عشان ايده تقيله اوي... بس لو زعلك انا اعرف أسد متخفيش
ضحكت رهف وقالت وهي تغمز له: من عنيا يا عمو
رحل الجميع فأقترب منها واحتضنها من الخلف بفرحه و ارتياح كبير : وحشتيني اوي.... كنت مستني اللحظه ده اوي يا رهف
ربتت على يده التي تحاوطها وابتسامه عاشقه على فمها : مهما كابرت بس بردو كنت بتمنى ده يحصل
ثم التفتت وهتفت بجديه : انا مش عايزه افتكر اي حاجة من اللي حصلت قبل كدا
![](https://img.wattpad.com/cover/229177130-288-k764949.jpg)
أنت تقرأ
ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)
Romanceقد تاتيك الطعنه ممن لا تتوقعه او تظنه دائما انه امانك وحمايتك ولا يمكن ان يكسرك ويأذيك ابدا فقدان الثقة في شريكك هو بدايه نهاية العلاقة رهف بنظره مؤلمة قائلا ببكاء : طلقني يا حازم