(الفصل الخامس) "عرضُ زواج"

214 25 48
                                    

"الفصل الخامس"
"ما يُخفيه القدَر"
_______________________

وأحبَبتُك فوق حُبّ العاشقينَ حبًّا..♡
_____________________________

بخارجٌ مصرُنا وفي المكان المجهول كان بذاك القصر المهجورِ كانَ ذاك الشخص المجهول الملقّب بــ "الملك" جالساً على كرسيّهِ الأسود، فاتحاً جهازه اللوحيّ "اللاب توب" يتحدث مع أحد أفراد المُنظّمة الخاصة بـ"المافيا" لكنّه شخصٌ أعلى منهُ رتبةً حيث يثق به جميع أفراد المُنظّمة حتى رئيسُها فقال ذاك الشخص الأخر بعمليةٍ وجدٍّ:

كلاوديوس، لا أُريد خطأً واحداً حتى، الجميعُ ينتظر منكَ النجاح في هذه العملية، المُنظّمة على وشكِ الإنهيارِ من كثرةِ فشلِكُم هذا

رد عليه "كلاوديوس" الملقّب بــ "الملك" بغضبٍ:

أيها الأحمق، ألم أقل لكَ لا تنطِق إسميَ الحقيقيّ مرةً أخرى، إن كان عندك جاسوسٌ وسمِع اسمي فلا أُغفر له ولا لكَ.

رد الأخر عليهِ بغضبٍ اختتمه باستفزازٍ حيثُ أنّه سبّهُ لتوّه:

أقسم لكَ بالمرة القادمة التي ستقول شيئاً على غيرِ هوايا فأقتُلكَ بها كلاوديوس.

والآن، أفعل مُهمّتك اللعينة وانجح بها وإلا لا أرحمُك ولا مُنظّمتُنا

قالها الشخص الأخر وهو المجهول حقاً فالرجل لا أحد يعلمُ عنهُ شيئاً حتى رؤساء تلك المُنظّمة، أما ذاك "كلاوديوس _ الملك" فالكثيرون يعلمون عنهُ بعضُ الأشياء فقط أيضاً هو مجهول وغامضٌ لكن ليس مثل الأخر، فالأخر لا يعلمونَ حتى اسمُه الحقيقيّ، مُدهشٌ أليس كذلك؟

أغلقَ الرجُل الغامضِ والأخر يستشيطُ غضباً منه فهو يكرهه للغاية ويعلمُ أن ورائه الكثير والكثير لكنّه حتى الأن لا يعلم شيئاً أيضاً فالرجُل يفعل فعلتهِ ولا يترُك أثراً ورائه كالشعرةِ البيضاءِ في اللبنِ كما يقولون، نادى "الملك_كلاوديوس" على رجُله الخاص "يامان" بصراخٍ يسأله عن الجاسوسِ الذي وضعه بجانبِ ذاكَ الرجُل ليقولُ "يامان" بخوفٍ يبتلعُ ريقه:

سيّدي، اتصلتُ على رجُلُنا للتوّ ولم يأتِ منه رد.

قال "كلاوديوس" مرةً أخرى بغضبٍ وصراخٍ أكبر:

كيف لم يأتِ منهُ رد، ألم أضعهُ ليُخبرنا بكلّ ما بالقصر، أين هو الأن؟

قال "يامان" بارتعابٍ من ذاك الهائج:

سيّدي، أقسم لك اتصلت عليه أكثر من مرةٍ لكنّه لم يرُدّ.

إذ فجأةً صدَح صوت هاتف "يامان" برقمه ليردّ بسرعةٍ:

أيها الغبيّ، لمَ...

قاطعهُ صوتُ الأخر قائلاً ببرودٍ واستفزازٍ:

عزيزي يامان، ليس هكذا، إنه فيديو

أنزل الأخر هاتفهُ ينظُر إلى الهاتف ليجدَ جثةِ رجُلهِم بمحادثة الفيديو ليقولَ الأخر مرةً أخرى باستفزازٍ:

ما يُخفيهِ القدَر"مكتملة"Where stories live. Discover now