(الخامس عشر) "تعرّض للإغتيال!!"

140 14 43
                                    

"ما يُخفيه القدَر"
"الفصل الخامس عشر"
"تعرّضَ للإغتيال!!!"
_____________

عينَاكِ سيفٌ لامعٌ بتّار؛ أصابَني حينَ الهوى وفي البِعاد قِتال. ♡!
--------------------
ذهب مراد لـ عمر الذي رآه فور التفاته وذهابه من أمام نوح، أدهم تحت نظرات الأول المستنكرة اقتضاب الأخر بهذا الشكل وفور ذهاب الأخر سأله نوح وهما يتحركان للمنزل أولا ثم بعدها للعمل:

_إيه يا عمنا!، معاملتك حلوة أوي كدا ليه؟

نظر له أدهم بمعنى لا تهتم ولكن الأخر قد أُثير فضولَهُ للحق، فسأله باهتمامٍ مرة أخرى وضجر:
_اخلص يا أدهم يا حبيبي عشان مش ناقصاك هي.

تأفف أدهم بضجر منه ومن ذاك الأخر ومن الحديث عليه ليقول بضيقٍ من الحديث عنه:
_يا عم مبطيقهوش، الواد لزج وسمج بطريقة رخمة والله ومعرفش هي طايقاه ازاي بجد!!

استنكر الأخر تبريره الغير مُبرر بالمرة لينظر له بسخرية وغير تصديقٍ ليوضح له الأمر مرة أخرى بعدما علم أنه لن يفلت من يده:
_خلاص بأُمّ نظراتك دي، امشي وانا أفهمك طيب، قدامي.

التفت الأخر يذهب بجواره والأخر يحاول إخباره بالأمر بضجرٍ واحتيار ظهر على معالمه.

---------------------

في الجهة الأخرى عاد إثناهما من شرودهما بذاك المقتل المريع بالنسبة للبعض أما للأخرون فهو لا شئ بعالم الجرائم، تحدث بيتريتشو قائلا بإيجازٍ وعملية:

_لقد وصلت إلى مصر أليس كذلك؟
رد الأخر عليه بابتسامةٍ خبيثة:
_نعم، سآتي على الفور لنبدأ خطتنا دون تضييعٍ للوقت.

ابتسم الأخر نفس ابتسامته ولمعةٍ بعينا إثناهما خبيثة ليومأ ثم أغلق وذهب لرؤيتها هل استيقظت أم لا فوجدها غارقةً بالنوم، لكنها لم تكن ترقد على فراشها فقد أغرقها النوم غفلةً رُغمًا عنها وذهبت بثُباتٍ عميق جالسةً على الأرض والفراش خلفها وفقط كانت أسندت ظهرها عليه وأيضاً لم تكن استقامة كاملة فقد كان نومًا عشوائيًا وكانت غرقت به لدرجة أن لا تشعر به وهو ينتشلها من الأرض يضعها على ذاك الفراش الناعم الدافئ ثم لثم جبينها بحنوٍ وأطال قُبلته وكأنه يُشبع حنينه لها هكذا ولكنه المُخطئ، وعلى كل مخطئٍ تحمُّل أخطائه بعد التأكد من أنها أخطاءٍ حقًا!.

جاء يُغطي جسدها باللحاف ليجد الصورة الفوتوغرافية التي جمعتها بأفراد عائلتها صغيرًا بيدها ليأخذها وينظر إليها بصدمةٍ وحنوٍ ومشاعرٍ مختلطة للغاية، لا يعلم أيُصدم أم يفرح لوجود تلك الصورة حتى الآن!!، تغلّب حنينه عليه لينظر للصورة بعبراتٍ أغرقت وجهه وشهقاتٍ خافتة تعمّد إخفاض صوته كي لا تسمعه الأخرى ثم ليتلمّس الصورة بحنوٍ بالغٍ ثم جلس يقبّلهم كثيرًا قائلاً بخفوتٍ وألم وأسف:

ما يُخفيهِ القدَرWhere stories live. Discover now