الزّبرقان "غرور الأثمد"

" مُقتطـف "

مُنذ بدايَة عُقدتُنَا هُناك أمور مُبهَمة ،
مُندثرة تحَت مُسَميات عَديدة هَل هيَّ مكيدة ؟ أَم مُريَدة

حقائق مَخفية يسَترسلونها العُشاق دون أرادة
وكُّلن في أعماقهُ يَدور بمُراده ..

بيَّن الحُب واللاحُب ، بين السَلام والأنسَجام ،
تدخَل العَتمّة لحَياتهُم وتلسَع أمانهُم وتصَبح مماتهُم

لكَن !
الصَّراع مُستمر وحتمَّا سَنكون أسياد النزاعَ
والفَوز محَسوم دون أبَادة .

أغلَال المُتجَبرين تلتف علىٰ الأعَناق تُقيد الأيَدي
تحت الأذقَان ليسَ باليد حيلة والحلَّ مُستحيلة !

وبعَد الأنكسَار والانهَزام ، قُوة وأصَرار ، دمّار وأندثَار
حُقد وبغضَاء ، غُش وتلاعُب ، تحَطيم وترمّيم
من كُل جَانب ومَكان !

يلتَقون في صُدف مُبهّمة هل هيَّ مُدبرة أم مُقدرة ؟
سَينبت الحُب والعَشق أم كُرهَ ونفور يحُطم الأحَوال ويكسَر الأغلالَ

يتسَلل إليهَا دون تخطَيط يوقعَها دون ثبَات تراهُ مُبهّم في ظَروف غامضة تمقتهُ وتكرهُ تظن أنهُ جَشع ومُتلاعَب يسفگ الدمَاء دون أنتباهَ يقيدهَا بالحَبالَّ هَل واقع أم خيَال ؟

أستنثائي يحمَل روح مُثقلة بالندوبَ يغمرهَا الحنَان
يسَتطيع أنَّ يرتقِ بهِ جَراحكِ النازِفة بحَنان