كانت تاليا في غرفتها حاملة الهاتف، تمرر الصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي بملل، حتى تقرأ خبر صادما بعنوان
(زواج ابنة الرئيس ~صوفيا ليراس~ ب النائب العام ~مايكل فران~ اليوم على الساعة 22:00
بمنطقة لورام)
جمعنا نعلم من مايكل المقصود، نعم انه حبيبها السابق الذي انفصل عنها، بطبع استطاعت تاليا تمالك نفسها، و لاكن قررت تاليا لاول مرة حضور زفاف احد احبائها السابقين و ايضا بدون دعوة،
بطبع قد يكون هذا التصرف دليلا على الدل لاكنه لم يكن كذلك بنسبة لها بل كان في ذهنها شئ غير متوقع، فتحت خزانتها و بدأت بتمرير يدها على فساتينها بنظرات تدل على الملل، و بطبع اختارت احسن فساتينها، جهزت نفسها و احسن تجهيز نظرت الى المرأة بغرور و بدأت بالابتسام و قالت اخر كلماتها قبل الخروج
«حان وقت لفت الانظار!»
ركبت سيارتها الفاخرة و ذهبت لشراء بعض الورود الحمراء كهدية، استطاعت الدخول الى القاعة بسبب خداعها لحراس الامن، و بدأت بالنزول في الدرج سارقة انظار كل من في القاعة، فقط اجتاحت جمال كل الفتيات الموجودات في القاعة، قدمت الورد الى العروسة ب ابتسامة عريضة تحت صدمة مايكل، فسألتها العروسة(صوفيا ليراس)
«بصراحة انا لم اعرفك، ايمكنك ان تعرفيني عن نفسك؟»
ابتسمت تاليا ابتسامة بطرف شفتيها و قالت بهدوء
«اعرفك اذا بنفسي!، انا تاليا جيراف، كنت اسمع كتيرا عنك يا ابنة الرئيس فجمالك اجتاح كل مواقع التواصل الاجتماعي،اسفة على تطفلي و لاكن اردت ان ازورك في زفافك لاستطيع رأيتك عن قرب لانني من اشد معجباتك.»
ضحكت صوفيا ابتسامة فيها ثقة بالنفس و قالت و هي حاملة كأس نبيذ
«اشكرك على كلامك الجميل،لا انكر انك جذابة ة جميلة، مرحبا بك في زفافي، و اتمنى ان تستمتعي »
ابتسمت تاليا و ذهبت للجلوس في طاولة مقابلة لمايكل و صوفيا، لاحظ مايكل نظرات تاليا المتتالية له، فاخد اذنا من صوفيا بانه يحتاج للخروج لتنفس القليل من الهواء النقي فأذنت له و تبعته تاليا
