وجد صوفيا تتكلم في هاتف قائلة
«زوجي سيعمل ليلا،لذلك استطيع المجئ الليلة لا تنسى احضار النبيذ الذي احبه،وداعا»
اعاد مايكل الدخول للحمام سريعا كي لا تجده صوفيا و اغلق الباب
تاليا:
«ما الذي ارجع...»
قاطع مايكل تاليا بقبلة على شفتيها الكرزية و جاراً خصرها له بيده، استغربت تاليا من ردة فعله لانه لم يقبلها و لا مرة احتراما لشرفها، و لاكنه الان قام بذلك، لم تقاطعه تاليا بل احاطت رقبته بيديها و شاركت هي الاخرى في التقبيل، سريعا ما ترك مايكل تاليا عند سماع خطوات تبتعد
«ما هذا الان؟ ما الذي تفعله؟»
لا شئ اسف و خرج تاركا تاليا في حيرة من امرها هل لا يزال يحبها ام قام بذلك لسبب اخر
وصل الليل و خرج مايكل سريعا من العمل متتبعا زوجته التي كانت ترتدي فستانا قصيرا خرجت من السيارة بمشية مثيرة لبيت غريب تبعها مايكل خفية
ارادت ان تغلق الباب و لاكن سريعا ما اوقفه بيده و لاكنها لم تراه استرق النظر في الفتحة الصغيرة للباب ليجد رجلا لا يرتدي قميصا يرحب بها قائلا«إشتقت اليكي حبيبتي و لجسدك الجميل»
اطلقت صوفيا قهقهة بصوت مثير
«و انا ايضا يا عزيزي ريكاس»
«سمعت انك تزوجتي»
«نعم زوجي وسيم و مثير لاكنه لم يتقرب مني او يلمسني الى الان و هذا جيد و سئ في نفس الوقت»
«لم افهم لماذا جيد و سئ في نفس الوقت؟»
«من ناحية يبدوا جسده مثير و اريد تجربة النوم معه متأكدة اني لن انساها، و من ناحية لا اود ذلك لانه سيكتشف اني لست.....»
امسك الرجل بخصر صوفيا و بدأ بتقبيلها من شفيتها و النزول لرقبتها و ازالة فستانها و لمس ساقيها بين انظار مايكل، سريعا ما ذهب مايكل تاركهم يمارsون الجنs
و ذهب للقصر، بعد 3 ساعات عادت صوفيا للقصر و ذهبت للغرفة تأخد حماما و عندما خرجت وجدت مايكل جالسا فوق الفراش ينظر اليها اراد اختبار ردة فعلها و مشى متجها نحو زوجته الخائنة
ماسكا خصرها و قال
«عزيزتي ما رأيك بالنوم معا.... اليوم؟»شعرت صوفيا بالخوف و التوتر الذي كان واضحا عليها
«ااا، اتقصد ممراسt الجنs»
«نحن ازواج اذا نسيتي و هذا الشئ طبيعي جدا»
«اااا، اود ذلك بشدة و لاكني مريضة و مرهقة الان،اتركها ليوم اخر »
«لماذا تتكلمين و التوتر واضح عليكي»
«توتر؟! لالالا لا شئ سأذهب لاغير ملابسي و النوم الان»
«اتخفين شئ عني؟»
«لالالا ماذا استطيع ان اخفي ماهاذا الكلام؟»
«لماذا تتعلثمين في كلماتك؟»
«لا شئ »
«عزيزتي!لما كل هذا التوتر هل لأنك لم تجربيها من قبل؟او تخفي شئ ما؟»
«ماذا سأخفي!؟هه(ضحك+تحريك العين لكل التجاهات)»
«الا تحبينني؟»
صوفيا بغضب لتخفي الحقيقة:
«ما الذي تقوله اجننت اخبرتك لا اريد، كف عن هذه الحماقات مايكل،اريد النوم الان!»خرج مايكل من الغرفة بدون زيادة و لا كلمة
![](https://img.wattpad.com/cover/351835236-288-k165394.jpg)