تقف تاليا امام رانا، و هما ينظران الى بعضهما نظرات تقول اشياء خفية، و ليعترف مايكل بما يعرفه
«احضني اختكي يا تاليا!»
تدير تاليا بسرعة الى مايكل
«ماذا؟»
«اجل! كانت رانا هي اختكي التي كنتي تبحثين عنها منذ الصغر!»
لتسرع رانا بحضن تاليا و هي تعتذر اليها
«اسفة حقا يا اختي على محاولتي ايذائكي بكل الطرق! اتمنى ان نفتح صفحة جديدة مع بعضنا البعض!»
.
.
.
.
.
بعد مدة تتزوج تاليا بمايكل و رانا بصاحب الرقم المجهول الذي تكلمنا عنه و الذي يدعى ادوارد، ليسمعوا ان صوفيا دخلت مستشفى المجانين بعدما جنت من ابتعاد مايكل عنها، اما رفاييل فقد التقى مع تاليا قبل الزواج و اعتذر لها على اخطائه و ووعدها ان يعيش حياة مسالمة و ذهب الى فرنسا،
.
.
.
لتجلس في احد الايام تاليا بجانب زوجها مايكل و تسأله
«لا ازال اود معرفة لماذا تخليت عني و تزوجت ب صوفيا؟»«بصراحة! انتي تعرفين ان امي في المشفى و كانت تحتاج لعملية باهظة الثمن للتتعالج،و كنت في ذلك الوقت اعمل بحيث لا اكاد اكتفي بنفسي و لا استطيع جمع كل هذا المال،لذا عرض علي اب صوفيا ان اتزوج ابنته التي اعجبت بي منذ ان رأتني اول مرة و اصبحت مهووسة،مقابل ان يدفع ثمن العملية، و انه قد يعرض حياتك للخطر لان له معارف عديدة و في اي لحظة قد ينهي حياتك،بعدما علم انك حبيبتي،فابطررت للموافقة،لم يكن بيدي حيلة!»
لتبتسم تاليا له و تقول
«حقا! و انا كالحمقاء كنت اضن انك كنت تخونني معها منذ مدة هه،و لاكن كنت اقول في نفسي دائما ساجره الي»
و تمسكه من ربطة عنه و تجره اليها و تقول في ثقة
« و الان استطيع القول، جررتك الي كاملا!»
.
.
.
.
.
.
حسيت بالنهاية مو حلوة كثير بس كنت مبطرة اني اكملها بسرعة! اسفة و شكرا على التشجيع! و اسفة على الانحراف يلي كان فبعض الاجزاء!
♡