ما وراء التعارف!

198 5 1
                                    

يلاحظ رفاييل ارتجاف تاليا و خوفها لهذه الدرجة و يطلق يدها بعدما اوجه اليها نصيحة او بالاحرى تهديد خفيف

«لا اريدك ان تخافي مني تال! انا سأكون دائما بجانبك يا عزيزتي، انا لطيف لحد الان معك،ولاكن ان رأيتك مرة اخرى مع ذلك الشاب سأدفنه ارضا،اضافة الا اني سأبطر لعقابك و انتي تعرفين ماذا اقصد بعقابي....»

و يرتدي قميصه و يخرج بدون زيادة كلمة الا انه يدير رأسه اتجاه تاليا و يختمها بغمزة مع ابتسامة مليئة بالشر و الانحراف
.
.
.
.
.
.
في القصر

يدخل مايكل القصر ليسمع صوت ضحك من غرفته، ليدخل سريعا
،لينصدم بشابة فاتنة تتكلم على الهاتف

«من..... انتي؟»

تبقى الشابة صامتة لاحس لها بعد سؤاله و يكتفى بالنظر اليه

«كانني سألتك سؤالا يا انسة! ما الذي تفعلينه في غرفتي؟ »

«اا، غرفتك؟ اانت زوج اختي؟»

«اختك؟صوفيا؟»

«ااه اذن انت زوجها»
و تضيف بصوت هادئ
«واو جميل جداً ذوق اختي!كيف احبها هذا الوسيم؟»

اذ بصوفيا تدخل للغرفة
«اه عزيزي! التقيت برانا اذا! هه » 

«ما الذي يحدث هنا؟لم تذكري لي يوما انك تملكين اختا!»   

«ااه! لانك لم تسأل! حسنا اذن ما دام انك التقيت بها،سأخبرك »

«بماذا ستخبريني؟»

«اختي رانا ستبقى عندنا مدة في القصر،لقد جائت حديثا من اسبانيا»

يبتسم مايكل و يتجه نحو رانا، و يقدم يده ليصافحها، اذ بها تتجاهل يده و تقبله في خديه، يتجاهل مايكل الموقف و يخرج

تعود رانا الى غرفتها و تتصل بصديقتها و تقول لها

«هيي مينوا! التقيت بزوج اختي صوفيا! انه وسيم جدااااااا! اعجبت به حقا »

«اجننتي! انه زوج اختك!» 

«اصمتي! واضح عليه انه لا يحبها،تعرفين اني استطيع قرائة الملامح،صديقيني نظر اليها و لم تتحرك فيه قطرة حب.... » 

«ما الذي ستفعلينه الان! دقيقة! متى ستعودين لاسبانيا؟»

«سأجلبه معي لاسبانيا..،لم اعود بدونه،انتي تعرفين من انا،ان اعجبت بشخص اخده» 

«انتي حقا مجنونة! امتأكدة انه سيحبك ايضا؟» 

«اجل متأكدة!سأنهي المكالمة الان يجب ان ادرس شخصيته جيدا..»

و تتجه نحو مايكل الجالس على مكتبه

«مرحبا مايكل!»

«ارى انك لم تضيفي سيد» 

«انت زوج اختي،فقريب الي،فلا مشكلة في محي كلمة سيد! مبروك حمل صوفيا!»

«شكرا! اتريدين اضافة شيئ»

«تبدوا شخصا باردا و تحب انهاء الحديث بسرعة؟اانت خائف»

«خائف من ماذا ايتها الجميلة؟عودي ادراجك فانا لدي ما افعله» 

و تغادر رانا بسعادة و هي تعاود قول كلمته

«ايتها الجميلة! لقد قال ايتها الجميلة؟»
.
.
.
.
تتصل تاليا بمايكل ولاكنه لا يرد
، وبعد محاولات عديدة يجب، ولاكن ماكان لا يعلمه انه رانا تسترق السمع

«ما الذي تريدينه؟تاليا؟»

«اسمع مايكل انا بحاجة اليك الان! و كتيرا!»

يضحك بسخرية:

«انتي شابة قادرة على كل شيء،فلا اظن انك ستحتاجين لي! لم انسى ما قلتيه لي تلك الليلة،اذن تقيدي بما قلتيه انتي ايضا..»

و انهى الخط

تتجه رانا سريعا الى غرفتها و تقول بصوت مليئ بالسخرية
«اااه! تاليا! لنكتشف من انتي اذن يا انسة تالياو ماعلاقتك بحبيبي المستقبلي....»

تتجه رانا الى غرفة صوفيا و هي ممثلة الحزن و الارتباك
«رانا؟ ما الذي يحدث؟»

«ااا، صوفيا ازد ان اخبرك بشئ....»
و تمسك فمها بيدها و تدير عينها دليل على الارتباك المتصنع

«ما الذي تريدين التحدث عنه؟»

«ااا،اخاف ان يصيب الجنين شئ اذا غضبتي!» 

وقفت صوفيا من على السرير بسرعة

«اغضب من ماذا؟ رانا تكلمي معي!»

«بصراحة....»
.
.
.
.


  


ساجرك الي كاملاWhere stories live. Discover now