يتصل مايكل بتاليا مرات عديدة و لاكنها لا ترد و هو منصدم من ما قرأه في الظرف، لحظات حتى تدخل رانا الى المنزل و تلاحظ انصدام مايكل
«مايكل؟ ما الذي يحدث؟»
«رانا!»
«اجل انها انا رانا! ما هذه الملامح المرسومة على وجهك؟»
«رانا!»
تقترب رانا من مايكل و هي مستغربة ما الذي يخفيه، لحظات حتى تجد في يده ظرفا ابيضا
«ما المكتوب في الظرف؟»
و لاكنها تلاحظ محاولة اخفاء مايكل للظرف خلفه، فتسرع و تقفز فوقه و هي محاولة الامساك بما يخفيه ورائه كالصغار و هما في وضع غير عادي (وضعية...)، تدير رانا وجهها ليبقى بين وجههما مسافة سمك شعرة، و هي مصنمة مكانها
«مايكل!»
بينما مايكل ينظر اليها بحرقة و شفقة، فبطبع مع تقارب عينيهما استطاعت قراءة مشاعر عيناه، لتبتعد فورا من عليه
«مايكل اتخفي شيئ متعلقا بي؟ ما هذه النظرات؟»
و لاكن مايكل يكتفي بالصمت، مما زاد غضب رانا
«مايكل تكلم! انت تغضبني الان! ما الذي يحدث؟»
تقترب منه في لمحة بصر و تبدأ بتقبيله، الى ان استطاعت سرقة الظرف بعد ارتخاء جسد مايكل،
و تبتعد عنه لتقرأ ما فيه، محاولا مايكل منعها، و لاكنها تقرأ بصوت عالي
«تم الاكتشاف ان هناك تطابق بنسبة 99٪ بين دم رانا ليراس و تالي..... مما يتضح ان هناك علاقة اخوة بين طرفين... »
لتتغير ملامح رانا من ضحك الى صدمة،و تبدأ بالبكاء،يحضنها مايكل معتقدا انها تبكي من الصدمة فقط،و لاكنه يسمعها تردد
«انقذوا اختي! انقذوا اختي!!»
«رانا ما الذي تتكلمين عنه؟ هل حصل شئ لتاليا؟ تكلمي!»
